المطران معوض: الشراكة في العيش المشترك تترجم اجتماعياً بالتضامن في مختلف الظروف
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
مصلحة الليطاني: متابعة أعمال تنظيف في صغبين الحوض الأعلىلفت راعي ابرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض إلى ان الشراكة في العيش المشترك تترجم اجتماعياً بالتضامن في مختلف الظروف. واوضح ان البقاع يحتاجه خصوصاً على صعيد البنى التحتية والتنظيم المدني وتعزيز القطاع الزراعي وكل القطاعات مذكراً بدور الدولة في هذا المجال.
ودعا معوض خلال حفل عشاء أقامه الناشط السياسي إبراهيم الرامي في دارته في تربل قضاء زحلة، الى الالتزام بالطائف لبناء الدولة القوية والفعلية تحمي الجميع من دون استثناء سائلاً الله مساعدتها لمواجهة كل الصعوبات. ووجه في الختام اطيب التحيات لصاحب الدعوة وعائلته وخص بالذكر العميد رمزي الرامي.
بدوره تحدث مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي مشيداً بهذا اللقاء الجامع خصوصاً مع المطارنة الاجلاء ذاكراً غياب المطران ابراهيم ابراهيم بداعي السفر لمتابعة امور رعيته في الاغتراب وهو الجناح الثاني للبنان. وقال:”عندما نجتمع يطمئن المواطنون فآن الاوان لان يجتمع السياسيون ليطمئن الوطن.”
وشدد على الا ينبغي لاحد ان يخاف الدولة او يخاصمها اذ ان الدولة عندما تكون قوية سنكون جميعاً اقوياء وعندما تضعف الدولة سنكون جميعاً ضعفاء وعند الخيار سنختار دولة قوية نعتز بها ومن هنا قال:”لن نحتمي بطوائفنا ولن نحتمي باحزاب رخصت من دولتنا. واذا قدرنا في هذا الوطن ان نكون طوائف فلتقدم كل طائفة خير من عندها ليحيا الوطن بنا جميعاً ليكون لبنان رسالةً بين الامم.”
واضاف:”اذا كانت طبول الحرب تقرع فنحن لن نسمح لعصا تقع لتقلق طمأنينة اهلنا اذ اننا سنكسرها بوحدتنا ومن خلال دولة قوية ولا يستطيع احد الاعتداء عليها رغم ان من حقنا القلق من عدو يغزو ارضنا كل يوم واطماعه كثيرة ومن حق اهل الجنوب والبقاع الغربي وسائر مناطق لبنان وكل من دمر بيته ان يخاف واقول له:”كن الى جانب الدولة لنكون جميعاً يداً واحدة وسنمنع المحتل وندحره من ارضنا.” وتابع :”لا ينبغي ان تكون فتنة بيننا وبوحدتنا ننبذها ولبنان ليس هوية فقط لاهله بل لكل عربي ولكل صاحب رسالة ولكل من ينتمي الى السماء.” ودعا لان تكون المحبة عنواناً لنبقى على تواصل للبقاء في ارضنا ويبقى لبنان بنا جميعاً.
وكان لصاحب الدعوة إبراهيم الرامي كلمةً لفت فيها الى ان مناسبة هذا اللقاء يصادف في وقت حساس يمر به بلدنا بشكل عام والبقاع وزحلة بشكل خاص في ظل التهديدات التي نتلقاها من كل جهة من خلف الحدود اذ ان طبول الحرب تقرع على ابواب مرحلة ولت ويجب الا تعاد ونعود الى حرب اهلية سيكون الجميع خاسراً فيها.
وشدد على اننا نملك اقوى سلاح لمجابهة ذلك،نملك سلاح الوحدة والمحبة والالتفاف حول بعضنا البعض ونبذ الفتنة والتفرقة ومنع الغريب من ان يدخل بيننا لان “اللي شاريك اليوم بايعك بكرا” كما قال.
ولفت الى اهمية الخروج من المحاور وبناء الدولة الجامعة والسيدة والمستقلة التي وحدها بجيشها وقواها الامنية تحمي الجميع بعدالة ومساواة. وتوجه الى الحضور الروحي بالقول:”اليوم اكتر من اي يوم ينتظر اللبنانيون منكم لعب اهم دور بالدعوة الى التعقل والابتعاد عن العنف واللجوء الى الحوار مهما كانت الظروف عله بدعواتكم وصلواتكم يسجيب ربنا لحماية لبنان من الاخطار التي تتهدده.”
وقد حضر اللقاء اضافةً إلى معوض والغزاوي راعي ابرشية زحلة والبقاع للروم الارثوذكس المطران انطونيوس الصوري وراعي ابرشية السريان الارثوذكس في زحلة والبقاع المطران بولس سفر ولفيف من الآباء والمشايخ في مشهد وصف بالجامع المعبر عن لبنان العيش المشترك.