خطّة السلام في غزة.. وأسئلة عدّة
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
دريان استقبل وفدا من التيار ... وهذا ما بحثبعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خارطة الطريق للسلام في غزة، خلال استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمؤلفة من 20 بندًا، كشف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في تصريح صحافي أن قطر سلمت الخطة لوفد حماس التفاوضي، وسط دعوات لحماس من عدة دول للقبول بالخطة.
وفي حديث الى جريدة الأنباء الإلكترونية، رأى أستاذ العلاقات الدولية الدكتور خالد العزي أن بنود الخطة تُقسّم بين نقطتين الاولى تتعلق بحركة حماس ودورها المقبل في غزة وايضًا تسليم الاسرى والحل النهائي بحال وافقت حماس. أما النقطة الثانية وفق العزي، فهي مصير مستقبل غزة ودور السلطة الفلسطينية المقبل في القطاع والذي يمر في مرحلتين، الاولى سلطة دولية والثانية اعادة تأهيل السلطة الفلسطينية، لكي تكون جزءًا قادمًا من الحل دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ورأى العزي أن حماس بعد ضربة قطر لن يكون أمامها سوى الموافقة، لكن مع ضمانات تطلبها للحماية، اما اسرائيل فستكون مرغمة على تنفيذ الاتفاق، وهي تنتظر اخطاء حماس او المحور بشكل عام وهذه الاخطاء كثيرة ويوميًا ترتكبها الاذرع وتعطي نتنياهو فرص كبيرة لتنفيذ وحشيته واجرامه وبطشه المقرر امام امريكا التي تغطي اجرامه.
وأشار العزي الى أن إخراج حماس من القطاع وعدم اعطائها اي دور في المستقبل، ما يعني ان الادارة الأميركية رمت الكرة في ملعب حماس، واجبارها على الموافقة او عدم الموافقة ما يعكس أن لإسرائيل حرية التحرك وإنهاء الحركة، لافتًا الى أن دور كل من مصر وقطر في اقناع حركة حماس بالموافقة لإنهاء ازمة الإبادة الاسرائيلية بحق أهالي القطاع وبالتالي سحب كل الذرائع من يد التطرف الإسرائيلي.
ويختم العزي بطرح عدة أسئلة، الإجابة عليها رهن الأيام المقبلة: هل تستطيع حماس الموافقة على خروجها من القطاع ومن الحياة السياسية؟ من سيتحمل هذا القرار وهل الجناح السياسي قادر على اقناع الجناح العسكري الذي بات يسيطر على القرار؟ ومن سيعطي الضمان بخروج الجناح العسكري من غزة سيتم حمايته من الاحتلال؟ وهل ستقبل السلطة على الدور الهامشي الذي لا يعطيها الواجهة السياسية والاستفادة من الاعترافات الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية القبلة للحياة؟.