ثورة طبية... تصوير متقدّم بالرنين المغناطيسي يوفّر صورا بدقة غير مسبوقة لدماغ الطفل
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
الرئيس عون عرض مع رئيس الحكومة الأوضاع#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
يأمل باحثون من الهيئة الفرنسية للطاقة الذرية في التمكن بفضل ابتكارٍ تكنولوجي يعزز فاعلية جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، من توفير معطيات تتيح فهما أفضل لاضطرابات النمو العصبي وأمراض الدماغ لدى الأطفال.
ويوفر جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي القوي الموجود منذ عام 2007 في مركز هيئة الطاقة الذرية والطاقات البديلة والذي أنتج هذه الصور، أصلا صورا لدماغ البالغين.
وأوضح الباحثون خلال مؤتمر صحافي أن تكييف هذه التقنية لاستخدامها لدى الأطفال والحصول على موافقة السلطات الصحية على هذا الاستخدام استغرق سنوات عدة من البحث والتطوير.
وبحسب الدكتور ديفيد جيرمانو، طبيب أعصاب الأطفال في معهد روبير ديبريه لدماغ الطفل والباحث في مركز هيئة الطاقة الذرية والطاقات البديلة، يُعدّ هذا التقدّم "الأول عالميا على هذا المستوى من تكنولوجيا التصوير وضمان السلامة".
وأشار إلى أنّ هذا التقدم في التصوير يفتح "آفاقا جديدة للبحث في اضطرابات النمو العصبي وأمراض دماغ الأطفال".
وهذا التصوير بالرنين المغناطيسي بقوة 7 تسلا، مقابل 1,5 أو 3 للتصوير بالرنين المغناطيسي المُعتمد في المستشفيات، يتيح بفضل الدقة العالية للصور رؤية "التفاصيل الدقيقة للدماغ، والأوعية الدموية، والتمثيل الغذائي الدماغي... ونشاطه على المستوى الفردي".
ويتمثل الهدف في تحسين الفهم لاضطرابات النمو العصبي وأمراض الدماغ لدى الأطفال.
وأشار الباحثون إلى أنّ "فهم تطور القدرات المعرفية والتعلم سيُؤخذ في الاعتبار بشكل أكبر على المستوى الفردي".
وسيجري الباحثون مشروعا بحثيا لمدة ثلاث سنوات لدراسة المخيخ والقشرة الدماغية لنحو مئة طفل، مُقسَّمين إلى ثلاث مجموعات تضم كل منها حوالى 30 فردا.
وتتألف المجموعة الأولى من أطفال مصابين بالصرع، والثانية من أطفال يعانون من اضطراب طيف الكحول الجنيني، والأخيرة ستكون مجموعة مراقبة، مما يتيح دراسة النمو السليم للمخيخ.