اخبار لبنان

التيار

سياسة

بعد تجمّع مؤشرات عدة.. قلق من الوضع الأمني في لبنان في الأسابيع القليلة المقبلة!

بعد تجمّع مؤشرات عدة.. قلق من الوضع الأمني في لبنان في الأسابيع القليلة المقبلة!

klyoum.com

لفتت مصادر في فريق المقاومة لـ»البناء» الى أن العدوان يهدف إلى التأثير على العملية الانتخابية وبث الرعب والقلق والإرهاب بين المواطنين لإعاقة توجّههم إلى أقلام الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وذلك للتأثير على نتائج الانتخابات ولخفض نسبة الاقتراع. وشدّدت المصادر على أن مَن واجه آلة الحرب العدوانية في الحرب الأخيرة على مدى شهرين ونيّف، لن تخيفه تهديدات تعكس حالة الضعف والعجز لدى العدو عن تغيير المعادلة السياسية والشعبية الحاضنة للمقاومة في الجنوب والبقاع وبيروت ومختلف المناطق اللبنانية. وأكدت المصادر أن الجنوبيين سيزحفون الى قراهم وأقلام الاقتراع لإثبات حضورهم في الساحة الانتخابية، كما أثبتوا ذلك في ميدان المواجهة العسكرية والصمود في الأرض، وسيُدلون بأصواتهم دعماً لجنوبهم وصموده وإعادة إعماره وتأمين عودة المواطنين إلى قراهم في القرى الحدودية.

وفيما تضاربت المعلومات الرسمية بين أخذ الدولة اللبنانية ضمانات أميركية من العدو الإسرائيلي بعدم تهديد سير العملية الانتخابية من عدمه، أفادت قناة «أل بي سي» بأن لبنان حصل على ضمانات من واشنطن بأن «إسرائيل» لن تقوم بأي عمل عسكري يعكر سير الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب.

ووفق مصدر وزاري فإن قرار الدولة بإنجاز الانتخابات في الجنوب وسيتعاون الشعب مع الدولة لهذا الهدف وسينتخب مهما كانت الظروف صعبة. وشدّد على أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته الدولة اللبنانية ليس مع «إسرائيل» بل مع الولايات المتحدة وفرنسا، ما يستوجب منهما الضغط على «إسرائيل» لعدم إعاقة الاستحقاق السيادي والدستوري للدولة اللبنانية التي تعمل على بسط سيطرتها على كامل أراضيها.

غير أن معلومات «البناء» أوضحت أن الضمانات الأميركية التي تبلغتها الدولة اللبنانية محصورة بعدم عرقلة «إسرائيل» سير العملية الانتخابية أي بعدم استهداف المدنيين وأقلام الاقتراع لكن لا يشمل تنفيذ عمليات أمنية واغتيالات لعناصر ومسؤولين في حزب الله أو ضرب أهداف تدّعي «إسرائيل» أنها مراكز ومنصات صواريخ لحزب الله في مرتفعات الجبال والأودية.

وأكد وزير الداخلية والبلديات في بيان، أن الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية قائمة في موعدها وهي التزام من الدولة اللبنانية بإنجاز الاستحقاقات وتثبيت سيادتها على كل الأراضي اللبنانية.

ودعت قيادة الجيش أهالي الجنوب إلى «التجاوب مع التدابير الأمنية للحفاظ على سلامتهم، لا سيّما في ظل الأوضاع الاستثنائية في الجنوب، ولتمكينهم من التعبير عن آرائهم في صناديق الاقتراع، ضمن أجواء من الحرية والديموقراطية. كما تدعوهم إلى إبلاغ أقرب مركز عسكري عن أي محاولة للإخلال بالأمن، أو الاتصال بغرفة عمليات القيادة على الرقم 117».

وفق معلومات «البناء» فإن بعض سفارات الدول الأجنبية في لبنان أبدت قلقها من الوضع الأمني في لبنان في الأسابيع القليلة المقبلة بعد تجمّع مؤشرات عدة لديها على نيات إسرائيلية لتوسيع عدوانها على لبنان لأسباب داخلية إسرائيلية ودولية.

 

*المصدر: التيار | tayyar.org
اخبار لبنان على مدار الساعة