اخبار لبنان

المرده

سياسة

احياء ذكرى مجزرة اهدن في استراليا بدعوة من مرده ملبورن… مشاركة كثيفة وحضور لافت

احياء ذكرى مجزرة اهدن في استراليا بدعوة من مرده ملبورن… مشاركة كثيفة وحضور لافت

klyoum.com

غصت كنيسة مار شربل في ملبورن استراليا بالمئات من ابناء الجالية اللبنانية والعربية، تقدمهم إلى جانب منسق تيار المرده في ملبورن المهندس شربل سركيس، قنصل لبنان العام في فكتوريا الأستاذ رامي الحامدي، رئيس المجلس التشريعي السابق في ملبورن الأستاذ نزيه الأسمر والسيدة عقيلته، النائب الأسبق خليل عيدي، منسق تيار المرده استراليا المهندس رامي جعيتاني وممثلين عن الوطنيين الأحرار ، التيار الوطني الحر، تيار المستقبل، حركة أمل، حركة الاستقلال، السوري القومي الاجتماعي، الشيوعي اللبناني، الجامعة اللبنانية الثقافية، حركة شباب زغرتا الزاوية، جمعية سيدة زغرتا، جمعية القديسة مورا ونادي شباب لبنان الاسترالي الى حشد من الفعاليات الثقافية والاقتصادية والإعلامية والاجتماعية.

ترأس القداس رئيس دير مار شربل الراهب الأنطوني شارل حتي وعاونه الاب نور القس موسى.

بعد القداس انتقل المدعوون إلى قاعة الكنيسة حيث قُدمت لقمة الرحمة عن انفس الشهداء وقد ألقى منسق المرده المهندس شربل سركيس بهذه المناسبة كلمة جاء فيها :

نجتمع اليوم في هذه الذكرى الأليمة لنكرّم شهداء مجزرة إهدن، وعلى رأسهم النائب والوزير الشهيد طوني فرنجيه، وزوجته فيرا، وطفلتهما جيهان، إلى جانب من سقط معهم ظلمًا وغدرًا في صباح الثالث عشر من حزيران عام 1978.

نحيي هذه الذكرى لا لإعادة الالم، بل لتجديد العهد بالوفاء. فالشهادة ليست موتًا فحسب، بل هي نداء دائم للحق، وصوت عال للعدالة، وصورة مشرقة للكرامة التي لا تنكسر. هؤلاء الشهداء لم يسقطوا في صراع على سلطة، بل وقفوا في موقع الشرف والحق.

إن حضوركم اليوم هو رسالة واضحة بأننا شعب لا ينسى، وأن تكريم الشهداء يكون بالوفاء، لا بالكراهية، وبالالتزام الوطني، لا بالانتقام»

أتوجه بالشكر الجزيل إلى الآباء الكهنة الذين أقاموا القداس، ولكل من شاركنا الصلاة والمشاعر. حضوركم ليس مجرد تضامن، بل هو مشاركة حقيقية في حمل الرسالة التي استشهد من أجلها طوني فرنجيه ورفاقه: لبنان القوي بوحدته، الثابت بكرامته.

ومن هنا، أود أن أوجه رسالة صادقة:

علينا نحن اللبنانيين في المهجر أن نكون موحَّدين .

مهما اختلفت انتماءاتنا السياسية، أو خلفياتنا الدينية، أو ظروف حياتنا، يبقى ما يجمعنا أقوى مما يفرقنا. وحدتنا هي قوتنا، وصوتنا أعلى عندما نكون صوتًا واحدًا، وكلما دعمنا بعضنا البعض في الغربة، استطعنا أن نصنع فرقًا حقيقيًا في حاضر لبنان ومستقبله.

واضاف: في السياق نفسه، لا بد أن أقف لادين بأشد العبارات الهجوم المروّع والمأساوي الذي وقع في كنيسة مار إلياس الأرثوذكسية في دمشق

إن استهداف المصلين الأبرياء أثناء تأديتهم للعبادة ليس فقط جريمة ضد الإنسانية، بل هو اعتداء سافر على قيم الإيمان، والسلام، والعيش المشترك التي تجمعنا جميعًا،

ورغم أن هذا العمل الوحشي وقع في سوريا، إلا أن رسالته المليئة بالكراهية تتجاوز لحدود، فهو اعتداء على جميع المسيحيين في الشرق، وعلى كل من يسعى للعيش بكرامة وسلام. نحن نقف موحَّدين في إدانة هذا العمل الإرهابي، ونؤكد دعمنا الثابت للوجود لمسيحي في منطقتنا، ولقدسية كل حياة بشرية.

وفي سياق مختلف، نؤكد على أهمية إنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، فبالنسبة للشعب اللبناني، الذي عانى طويلًا من عدم الاستقرار، والصعوبات الاقتصادية، والنزاعات، فإن أي تصعيد إقليمي يهدد بمفاقمة معاناته وزعزعة استقراره.

إن استمرار هذه الحرب قد يجرّ الشرق الأوسط بأكمله إلى مزيد من الفوضى والدمار، وهو ما يتناقض مع مصالح شعوب المنطقة وتطلعاتها إلى الأمن، والسيادة، والاستقرار»

في الختام،

نجدد عهدنا أن تبقى دماء الشهداء أمانة في أعناقنا، وأن نُكمل الدرب بمسؤولية، وإيمان،

شكرًا لكم جميعًا على حضوركم، ورحمة اللّٰه على أرواح شهدائنا الأبرار ، عاش لبنان،

عاش تيار المرده.

*المصدر: المرده | elmarada.org
اخبار لبنان على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com