مجازر بالجملة يرتكبها العدو في غزة ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية والمنظمات الأممية والحقوقية لا تحرك ساكناً(تقرير)
klyoum.com
أكثرُ من اربعين ألفَ شهيد وثلاثةٍ وتسعين الفَ جريح بينهم اعاقاتٌ دائمة، حصيلةُ المجازر الوحشية الصهيونية ضد قطاعِ غزة حتى الساعة...
ارقام مهولة ترتقي الى مستوى الوصف بالإبادة الجماعية بحق مدنيين محاصرين في مناطق جغرافية ضيقة لم تدفعِ الأممَ المتحدة والمنظمات الدوليةَ والحقوقية الى التحرك لوضع حد قانوني للعدو الاسرائيلي الذي يُمعن يوماً بعد آخر في جرائم القتل والتجويع والتدمير والتهجير،
فأين دور هذه المنظمات عمّا يجري في القطاع، عن ذلك يحدثنا الأمين العام لمنظمة "ثابت" لحق العودة علي هويدي، الذي لفت الى ان الامين العام للامم المتحدة عين احد الشخصيات الاممية البارزة ومنذ التعيين لم يتم اصدار اي بيانات او مواقف ولوحظ ان هذه اللجنة الاممية تعمل في الغرف المغلقة وتتواصل مع البنك الدولي ومع جهات رسمية عربية لازاحة عمل المؤسسات الفلسطينية التي تعمل في قطاع غزة وليكون لها دور بارز في مرحلة ما بعد العدوان على غزة .
وزير الخارجية الاميركية انتتوني بلينكن يرفض ادخال لَقاحاتِ شلل الاطفال الى غزة في القريب العاجل، والمنظمات الانسانية لم تحرك ساكناً ازاء ذلك، وفي الاطار لفت هويدي الى ان حوالى 640 الف طفل في قطاع غزة دون سن العاشرة يجب ان يحصلوا على لقاح شلل الاطفال، وهناك 50 الف طفل ولدوا بعد السابع من اكتوبر بحاجة ايضا الى هذا الطعم ولكن بلينكن قال انه سيتم التنسيق مع الاحتلال في محاولة ادخال هذه الادوية خلال الاسابيع القادمة.
وشدد هويدي على ان "هذا الكلام هو لمجرم حرب يدعو الى ابادة بحق شعبنا الفلسطيني"
وفي ظل غياب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية عن محاسبة الكيان الصهيوني وسوقِ مسؤوليه الى العدالة، تبقى الجرائمُ اليوميةُ بحق المدنيين الفلسطينيين مفتوحةً على مصراعيها باستهدافِ المستشفياتِ والمدارسِ ومراكزِ الايواء وخيمِ النازحين ويبقى الضوء الاخضر الأميركي دافعاً اضافياً لمواصلة حرب الإبادة على مرأى ومسمع العالم.