يمعن العدو الصهيوني في خروقاته اليومية ولا يؤثر في قرارته التي تمس بسيادة الوطن لا ورقة أميركية ولا مناشدات دولية(تقرير)
klyoum.com
أصبحت الخروقات الصهيونية لسيادة لبنان معطى يومياً، عدّاد الشهداء والمصابون يسجل إزدياداً يومياً،
وجديده، خمسة وثمانون خرقاً أسفروا عن استشهاد أحد عشر لبنانياً وإصابة عشرين آخرين منذ قرار حكومة نواف سلام حصر السلاح وتبينها الورقة الاميركية الممهورة بحبر التعدّي المستمر،
فما الذي سيجبر العدو عن الإنكفاء عن ممارساته؟ يجيب الخبير العسكري منير شحادة، موضحا ان العدو الصهيوني يتمادى في غطرسته ولا يعير اي اهتمام لورقة توم براك، و"اسرائيل" رغم موافقة الحكومة على الورقة الاميركية صرحت انها لن تنسحب من النقاط الخمس ولا زالت تخرق اجواء لبنان وتستهدف وتغتال وتعتدي في كل انحاء لبنان .
التجارب أثبتت إذاً أن العدو الإسرائيلي لا يلجم، إلا بالقوة يتابع شحادة، مؤكدا ان "اسرائيل" سوف تبقى تعتدي مهما فعل لبنان، والاسلوب الديبلوماسي لم يعد مجديا معها وهي لن تنسحب مهما صدر قرارات ولن تلتزم، ومع كل ما سلف ما زال هناك بعض المسؤولين في لبنان يصرحون بان لا اطماع لـ"اسرائيل" في لبنان .
وشدد شحادة على ان "اسرائيل" مع موافقة الحكومة اللبنانية على ورقة توم براك لن تنفذ اي بند من بنودها بل سوف تزيد من عدوانها على لبنان .
في أي بلد في العالم يمعن العدو في التعدي عليه، وتقف دولته متفرجة سوى في لبنان؟ والسؤال الأهم، والذي لم يجب عليه أي من ادعياء السيادة والمنطق، في اي بلد في العالم يهدده عدو استعماري متغطرس، يردّ بسحب آخر ورقة قوة لديه، والتخلي عن سلاح يردع العدو، سوى في لبنان؟