في الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية: مبادرات السلام في الحرب والسلم (1975 -2025): المصالحة المؤجلة
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
قوات خاصة أحاطت بقائد حماس خليل الحية ما هي مهامها؟في الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، لا يغفل على المرء النظر في ما كان من سبب لهذه الحرب وفي كيف تم إنهاؤها، وبين ما تمّ ترسيخه من تفتيت وتصنيف للبنانيين مع تحقيق الاستقلال من خلال ميثاق وطني يرسّخ مفهوم العيش المشترك بين المجموعات اللبنانية ويجسدها ملل وإثنيات تتعايش في ظلّ مفهوم وطني هشّ قائم على التوازنات الطائفية والمذهبية، وإتفاق في نهاية الحرب يرسّخ مفهوم طمس المساءلة والمحاسبة في سبيل الوصول للمصالحة، تحت عنوان عفو عام يغطي إرتكابات الحرب ويحصّن القاتل ويقمع المقتول.
ورغم ما كان من قتل وخطف وتهجير وتدمير وتغيير ديموغرافي ظلّ الحوار والمبادرات من داخلية وخارجية سبيلاً للتواصل بين الافرقاء المتحاربين في سبيل الوصول الى الحلّ الذي يعمّم السلام وينهي العنف، فكانت صولات وجولات من التحاور والتباحث لعلّها تنهي ما يحصل من قتل ودمار، ولكن المؤكد أن هذا الحوار وهذه المبادرات وإن نجحت في تحقيق وقف إطلاق نار أو هدنة مرحلية إلا أنها لم تنجح إلا عندما قرر القيّمون وأصحاب القرار الحقيقي أن ينهوا المأساة اللبنانية، فكان الحوار الختامي في مدينة الطائف وإتفاقها في 22 تشرين الأول 1989 الذي تجسّد في وثيقة الوفاق الوطني وتعديلاته، والذي أسكت أفواه البندقيات والمدافع في سلام هشّ كان على حساب الضحايا من قتلى ومخطوفين ومفقودين ولم يرقَ الى مصالحة، بل ظلّ هذا الوطن عند كل محطة ومناسبة يحتاج الى حوار أو اتفاق للخروج من صراع أو أحداث عنفية تعيد الى أذهان ووجدان اللبنانيين الحرب الأهلية ومآسيها.
ولعلّ التذكر والذاكرة فيها إفادة، فها نحن في الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية نستعرض خمسين مبادرة وحواراً واتفاقاً لانهاء أزمة الحرب الأهلية وتبعاتها المتمادية ليومنا هذا.
(للاطلاع على المقال بنسخة الـ PDF يرجى الضغط هنا)
- 25 أيلول 1975 - تشكيل الهيئة الوطنية للحوار:
أعلن رئيس الحكومة رشيد كرامي عن تشكيلها، وتألفت من شخصيات تمثل مختلف القوى والتوجهات السياسية والإجتماعية في البلاد، بغية الوصول الى اتفاق علّه يشكّل مدخلاً صالحاً لحل الأزمة، وتألفت من الياس سابا، حسن عواضة، عباس خلف، خاتشيك باكيان، عاصم قانصو، رنيه معوض، بيار الجميل، رشيد كرامي، كميل شمعون، كمال جنبلاط، صائب سلام، عبدالله اليافي، مجيد إرسلان، غسان تويني، رضا وحيد، ريمون إده، نجيب قرانوح.
11 تشرين الأول 1975 - مصالحة الشياح عين الرمانة:
قامت جرافات قوى الأمن الداخلي بإزالة المتاريس بين الشياح وعين الرمانة ودخل الأهالي الى شوارع المنطقتين في محاولة لتجسيد المصالحة بين اللبنانيين بحضور داني شمعون والشيخ محمد يعقوب.
- 14 شباط 1976 - الوثيقة الدستورية:
أذاع رئيس الجمهورية اللبنانية سليمان فرنجية بنود الوثيقة التي تركزت في نقاطها الـ17 على إصلاح النظام السياسي والمشاركة في السلطة وتجاوزت العرف القائم في توزيع الرئاسات الثلاث بين الطوائف في حين ان الوثيقة كرّست ذلك وتجاوزت العرف.
- 21 آذار 1977 - لجنة المبادرة النيابية:
اعتمدت في مقاربتها على المشاركة في المسؤولية بين الطوائف والقضاء على التفاوت الطبقي والاجتماعي، وإقامة التوازن بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
- 21 تموز 1977 - مؤتمر شتورا:
انعقد في بارك أوتيل شتورا إجتماع لبناني – فلسطيني برعاية سورية لوضع برنامج تفصيلي لتنفيذ إتفاق القاهرة، وترأس الوفد اللبناني قائد الجيش العماد فيكتور غانم، فيما ترأس الوفد الفلسطيني أبو إياد، وترأس الوفد السوري اللواء حكمت الشهابي، ومثل قوة الردع العربية المقدم سامي الخطيب.
- 21 كانون الثاني 1978 - خلوة زغرتا (الجبهة اللبنانية):
انعقدت بحضور الرئيسين كميل شمعون وسليمان فرنجية والشيخ بيار الجميل والأباتي شربل قسيس والدكتور شارل مالك والدكتور فؤاد إفرام البستاني والسيد جواد بولس والنائب إدوار حنين ودوري شمعون وجوزيف أبو خليل، وتم البحث في «صيغة وسط للتعايش».
- 27 نيسان 1978 - الوثيقة النيابية:
أقر مجلس النواب اللبناني في قصر منصور بأغلب أعضائه وثيقة أكدت رغبة اللبنانيين في العيش المشترك وإيمانهم بلبنان الواحد وإنهاء الوضع السيء للبلاد في ظل الحرب السائدة.
- 15- 17 تشرين الأول 1987 - مؤتمر بيت الدين:
انعقد برئاسة الرئيس اللبناني الياس سركيس ومشاركة وزراء خارجية الدول العربية المشاركة في «قوة الردع العربية» وكان تأكيد على دعم الدولة اللبنانية وإيجاد حلّ سياسي عادل ينهي الأزمة اللبنانية.
- 4 تموز 1979 - لقاء العلماء المسلمين - رزق:
عقد وفد من «اتحاد الجمعيات والمؤسسات الإسلامية» برئاسة الشيخ أحمد عساف جلسة محاورة مع النائب الكتائبي إدمون رزق في قصر الصنوبر جرى فيها التشاور في الأزمة اللبنانية والوفاق الوطني والأسس الواجب إعتمادها لاعادة اللحمة بين اللبنانيين على قاعدة «التعادل والتوازن والمشاركة الحقيقية في الحكم والإدارة».
- 5 آذار 1980 - مبادىء الوفاق الوطني الـ 14 التي أقرها مجلس الوزراء:
دعا رئيس الجمهورية الياس سركيس اللبنانيين الى الالتفاف حول مبادئ الوفاق الوطني التي أقرّها مجلس الوزراء التي أكدت على وحدة لبنان والتمسك بنظامه والتزام مبادئ العدالة والمساواة.
23 كانون الأول 1980 - وثيقة الجبهة اللبنانية «أي لبنان نريد»:
شدد على ضرورة إعادة النظر في صيغة 1943 بغية تطويرها لتجنب أي احتكاك أو اصطدام بين أعضاء الأسرة اللبنانية الواحدة، مؤكدة «ان لبنان الذي نريد لن يكون فيه أي غبن أو اجحاف في حق أي طائفة من طوائفه».
- 25 شباط 1981 - مبادرة الرئيس فرنجية الشخصية للسلام:
أعلن الرئيس سليمان فرنجية في مؤتمر صحافي مشروعاً لحل سياسي متكامل من 35 بنداً "من شأنه أن يكون مع غيره من المشاريع حجر أساس يبنى عليه وفاقنا الوطني».
- 29 تشرين الثاني 1981 - مشروع السلام الذي قدمه الرئيس بشير الجميل:
أطلق قائد "القوات اللبنانية" بشير الجميل، في العيد الخامس والأربعين لتأسيس حزب الكتائب اللبنانية، مبادرة تضمنت تصوّراً للحل تقوم على وقف نهائي للنار وانسحاب القوات السورية وجيش التحرير الفلسطيني وضبط الوجود الفلسطيني، والتأكيد على الأمن والحرية والعدل لجميع اللبنانيين في ظل نظام ديمقراطي يكفل الحريات العامة للمواطنين والمساواة فيما بينهم، والتأكيد على الانتماء الطبيعي للبنان في محيطه وانتساب الدولة اللبنانية الى جامعة الدول العربية والمحافظة على الهوية اللبنانية للجنوب.
- 24 تشرين الثاني 1982 - مبادئ مبارك الست لحل الأزمة اللبنانية:
أعلن الرئيس المصري حسني مبارك بعد لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران 6 مبادئ لحل الأزمة اللبنانية، تقوم على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية ووقف كل تدخل أجنبي في لبنان واحترام سيادة لبنان وتعزيز سلطته الشرعية.
- 31 تشرين الأول – تشرين الثاني 1983 - مؤتمر جنيف (مؤتمر الحوار الوطني -1):
سبع جلسات من الحوار الوطني للزعماء اللبنانيين والمتحاربين في مدينة جنيف في سويسرا برئاسة رئيس الجمهورية أمين الجميل وبحضور وفدين مراقبين من سوريا والسعودية، أضفت الى الاتفاق على 4 قضايا معلنة، منها هوية لبنان العربية وتعليق اتفاق 17 أيار وتعزيز اللجان الأمنية وتقديم المشاريع الإصلاحية.
- 5 كانون الثاني 1984 - ورقة عمل حزب الكتائب إلى مؤتمر الحوار الوطني:
أقر المكتب السياسي لـ "حزب الكتائب" ورقة عمل منها الموافقة على اعتماد مبدأ الكفاءة في الوظيفة مع المحافظة على المساواة في وظائف الفئة الأولى وانتخاب رئيس مجلس الوزراء في المجلس النيابي بالاكثرية النسبية وانشاء مجلس للشيوخ ونيابة لرئاسة الجمهورية واعتماد الاستفتاء الشعبي المباشر في القضايا المصيرية.
- 31 كانون الثاني 1984 - بيان المؤتمر المسيحي في بكركي:
بناء لدعوة من البطريرك مار أنطونيوس بطرس خريش، انعقد المؤتمر بحضور ممثلي الطوائف والأحزاب والهيئات المسيحية وأعلنوا التمسك بحدود لبنان المنصوص عليها بالدستور والتأكيد على أن لبنان هو ملتقى الحضارات والأديان وعلى نظام الحكم وتحريره من كل الاحتلالات وطرح مبدأ العلمنة والغاء الطائفية في حوار وطني صريخ واعتماد اللامركزية الإدارية.
- 5 شباط 1984 - البرنامج الاصلاحي للرئيس الجميل:
أعلن رئيس الجمهورية أمين الجميل في رسالة وضع برنامج إصلاحي مؤكداً «أن لا مقدسات ولا محرمات في المجال الإصلاحي، بل كل أمر قابل للبحث، وأن ثمة أمراً واحداً يظل مقدساً، لا مفاوضة حوله ولا مساومة، هو الحفاظ على وحدة الأرض والشعب والدولة وتحرير الوطن من أي وجود عسكري غير لبناني».
- 16 شباط 1984 - مبادرة سعودية من ثماني نقاط للحل:
أعلن في واشنطن عن مشروع سعودي لحل الأزمة اللبنانية من ثماني نقاط تحوي: وقف إطلاق النار، إجراء ترتيبات أمنية، إلغاء إتفاق 17 أيار، تحديد الإصلاحات الدستورية.
- 12 – 20 آذار 1984 - مؤتمر لوزان (مؤتمر الحوار الوطني -2):
بعد تسعة أيام وعشر جلسات من الحوار الوطني بجزئه الثاني في لوزان، تلا المدير العام لرئاسة الجمهورية جوزيف جريصاتي البيان الختامي الذي تضمن وقف إطلاق نار ووضع خطة أمنية وإعادة الجيش الى الثكنات ووقف الحملات وتشكيل هيئة تأسيسية لوضع مشروع دستور جديد.
-16 حزيران 1984 - «مشروع وثيقة»:
نص مشترك أعده فريق عمل مشترك من حزبي الكتائب والأحرار لتسوية لبنانية شاملة حول التعايش والنظام والمساواة واللامركزية.
- 10 آذار 1985 - لقاء المصارحة والمصالحة في بكفيا:
عقدت في بكفيا مجموعة لقاءات برئاسة الرئيس أمين الجميل وحضور نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام ورئيس الحكومة رشيد كرامي والوزيرين نبيه بري ووليد جنبلاط، واعتبرت لقاءات مصارحة ومصالحة للانطلاق الى معالجة الأزمة اللبنانية والاتفاق على الحلول.
- 24 نيسان 1985 - المؤتمر الإسلامي في دمشق:
بدعوة من نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام عقدت القيادات الإسلامية والروحية سلسلة لقاءات في دمشق في 23 و24 نيسان، وصدر بيان أكد على أن الخيار الوحيد أمام اللبنانيين هو خيار العيش المشترك والوفاق الوطني، ودعم المقاومة في الجنوب، وإلغاء خطوط التماس وتطبيق الخطة الأمنية في بيروت.
- 19 تموز 1985 - مشروع الشيخ شمس الدين لإقامة نظام جديد في لبنان:
اقترح نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين مشروع «الديمقراطية العددية القائمة على مبدأ الشورى» نظاماً سياسياً للبنان المستقبل يقوم على أساس أن لبنان دولة مستقلة واحدة موحدة، وجمهورية ديمقراطية برلمانية عربية، واكد على مقولة الضمانات للوجود المسيحي في لبنان «على غير قاعدة التسلط السياسي».
- 5 أيلول 1985 - «مشروع وثيقة الخلاص الوطني»:
أذاع الرئيس سليمان فرنجية ورقة العمل التي أعدها لحل الأزمة اللبنانية وضمنها أن لبنان جمهورية ذات نظام ديمقراطي برلماني يتمسك بالنظام الإقتصادي الحر ويلتزم ميثاق جامعة الدول العربية والعلاقة المميزة مع سوريا واعتبار اسرائيل عدوّاً ورفض التوطين وتأكيد العرف في توزيع الرئاسات والغاء الطائفية وانتخاب رئيسي الجمهورية والوزراء من مجلس النواب.
- 7 أيلول 1985- «مشروع صيغة مخرج من الأزمة»:
أذاع الرئيس سليم الحص في ندوة صحافية عقدها في منزله نص المشروع يتضمن ثماني نقاط تدعو الى الاتفاق على صيغة لاعادة بناء الجيش واعتماد خطة أمنية لجميع المناطق اللبنانية والاتفاق على قانون انتخاب لهيئة تأسيسية، وعلى صيغة لضمان المشاركة الحقيقية في السلطة الاجرائية.
- 25 أيلول 1985 - «ورقة حوار المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك»:
أذاع البطريرك مكسيموس الخامس حكيم المبادئ الأساسية لورقة العمل الشاملة التي تتعلق بالوضع اللبناني التي أقرها المجلس الأعلى للطائفة، وأكد فيهم على الحرية والحياد ورفض طغيان طائفة على أخرى وحرية ممارسة الشعائر الدينية وحرية عقد زواج مدني إختياري في لبنان وفي خارجه.
- 13 تشرين الأول 1985 - إعلان المفاهيم الـ 14:
طرح رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" إيلي حبيقة 14 مفهوماً لإنهاء حال الحرب تقوم على الاستقلال والسيادة والأمن والحرية للمسيحيين وانهاء حال الحرب.
- 7 تشرين الثاني 1985 - مذكرة الرابطة المارونية حول الاقتراحات المطروحة لصيغة لبنان المستقبلية:
رفعت الرابطة المارونية الى القيادات مذكرة تحتوي على ملاحظات حول إقتراحات وأفكار تتعلق بصيغة لبنان المستقبلية.
- 28 كانون الأول 1985 - الاتفاق الثلاثي:
وقّع رئيس "الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية" إيلي حبيقة ورئيس حركة أمل الوزير نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي الوزير وليد جنبلاط في حضور نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام في دمشق الاتفاق الثلاثي الذي يقوم على إنجاز حكومة إتحاد وطني وهيئة لتعديل الدستور في مهلة سنة ورفع عدد النواب الى 198 مناصفة بين المسيحيين والمسلمين.
- 22 كانون الثاني 1986 - بيان مجلس المطارنة الموارنة «أصول وجود لبنان وبقائه»:
أكد مجلس المطارنة الموارنة «أن الأسس التي ارتكزت عليها قواعد هذا الوطن المتكون من هذه الجماعات المختلفة كان الحرية والعيش بأمان في ما بينها والصمود في وجه كل غاز» وذلك في اجتماع استثنائي في بكركي برئاسة المدبر الرسولي للبطركية المارونية المطران ابراهيم الحلو.
- 25 كانون الثاني 1986 - بيان المؤتمر الماروني العام حول الازمة اللبنانية:
انعقد المؤتمر الماروني برئاسة المدبر الرسولي للبطركية المارونية المطران ابراهيم الحلو وحضوري رؤساء سابقين ووزراء ونواب ومطارنة ورؤساء عامين للرهبانيات المارونية، وأصدر بياناً أكد على الخصائص والعلاقات المميزة بين لبنان وسوريا والخيار العربي وشدد على إنهاء الحرب وإعادة المهجرين ووحدة الشعب والمؤسسات والعمل على تحقيق الوفاق الإسلامي - المسيحي.
- 20 آذار 1986 - «مشروع اتفاق لحل وطني في لبنان»:
نشرت صحيفة السفير وثيقة قالت أنها تمحضت عن اجتماعات عدة عقدتها لجنة تمثل الحكم وأطرافاً في المنطقة الشرقية، ويبرز فيه المداورة بين المسلمين والمسيحيين في الرئاسات الثلاث على أربع سنوات، والعلمنة الشاملة، وتعديلات في الدستور والجيش وصلاحيات رئيس الجمهورية والحكومة وعدد النواب والطائفية السياسية وإنهاء الحرب.
- 14 أيار 1986 - «المشروع المسيحي للسلام»:
نشرت صحيفة السفير نص المشروع والذي يحتوي في بنوده على إنهاء الحرب وعقد مؤتمر لاقرار ميثاق مكتوب يكرس العرف السائد واعلان الحياد، وافضل العلاقات مع سوريا تحت سقف السيادة والاعتراف المتبادل والخصوصية ومناصفة في الوظائف ونواب رئيس يحلون محله مجتمعين عند غيابه.
14 حزيران 1986 - نداء العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز الى اللبنانيين من كل الطوائف:
دعا الملك فهد بن عبد العزيز في نداء وجهه من إذاعة الرياض، اللبنانيين من كل الطوائف الى تحكيم الضمائر والقاء السلاح والمحافظة على ما بقي، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية لا تزال تعمل جاهدة لكل ما فيه خير لبنان مجردة من كل غاية.
- 26 تموز 1986 - لقاء الرئيس رشيد كرامي البطريرك صفير:
حمل اللقاء الأول لرئيس الحكومة رشيد كرامي مع البطريرك المنتخب مار نصرالله بطرس صفير تأكيداً على التوافق وعلى برنامج إصلاحي للنظام ودعم من كرامي لوساطة البطريرك صفير لحل الأزمة في لبنان.
- 1 آب 1986 - مبادرة الرئيس الجميل للوفاق:
أطلق الرئيس أمين الجميل في عيد الجيش مبادرة جديدة حدّد فيها الثوابت - المسلمات التي اعتبرها نقطة انطلاق للوفاق السياسي، واقترح دعوة المجلس النيابي الى جلسة تحضرها الحومة بجميع اعضائها لحسم موضوع الوفاق السياسي من خلال ما أعدّ من مشاريع اصلاحات واتفاقات.
- 3 أيلول 1986 - الحوار الحكومي في ميدان سبق الخيل:
اجتمعت الحكومة اللبنانية كهيئة للحوار في المبنى الإداري في ميدان سباق الخيل، وتقرر إنشاء لجنة وزارية لوضع مشروع لصيغة ميثاق وطني وهدنة أمنية وإعلامية واستعادة الدولة المرافئ.
- 5 حزيران 1987 - وثيقة الأحرار - كرامي:
أعلن حزب الوطنيين الاحرار عن تصوّر مقبول ومعقول طرحه الرئيس الراحل رشيد كرامي ووافق عليه الحزب.
- 22 كانون الأول 1987 - «مشروع حل للازمة اللبنانية»:
وجه قائد القوات اللبنانية سمير جعجع الى الأمين العام للأمم المتحدة خافيير بيرنز دوكويارمذكرة طالب فيها بقوات دولية تنتشر على كل التراب اللبناني لتعيد الى لبنان استقلاله وسيادته وقيمه الانسانية وحياده.
- 27 شباط 1988 - كتاب الجميل – الأسد حول الاصلاح السياسي:
نقل وزير الخارجية الأميركي جورج شولتز كتاباً خطياً من الرئيس أمين الجميل الى الرئيس السوري حافظ الأسد يتضمّن أفكاره وتوضيحاته وملاحظاته في موضوع الإصلاح السياسي وسيناقش مع القيادة السورية إمكانية حلحلة الوضع المجمّد في لبنان.
- 13 نيسان 1988 - حمام السلام:
نظم التجمع الطالبي من أجل الوحدة وجمعية شبيبة الهدى مسيرة الى معبر المتحف في مناسبة ذكرى 13 نيسان أطلقت خلالها عند المعبر 13 حمامة سلام.
- 28 آب 1989 - مبادرة السلام الفرنسية:
اقترح وزير الخارجية الفرنسي رولان دوماس مبادرة لحل الأزمة اللبنانية من ثلاث نقاط، مشدداً على ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية سواء كانت سورية أو اسرائيلية، ومراجعة نظام التعايش بين الطوائف ووقف إطلاق النار وإيجاد تسوية متوازنة لحظر الاسلحة برّاً وبحراً وجوّاً.
- 30 آب 1989 - مشروع وثيقة الوفاق الوطني:
أرفقت اللجنة الثلاثية العربية العليا تقريرها إلى القادة العرب مشروع وثيقة الوفاق الوطني في لبنان التي حددت فيه المبادئ العامة للإصلاح السياسي والنظام والعلاقات اللبنانية السورية.
- 22 تشرين الأول 1989 - إتفاق الطائف:
بعد 23 يوماً من الاجتماعات تصاعد الدخان الأبيض من الطائف وتم إعلان الاتفاق على وثيقة الوفاق الوطني بموافقة 58 نائباً من 62، وامتنع النائب حسن الرفاعي وتحفظ النائبان توفيق عساف وزاهر الخطيب وتوعك النائب إدوار حنين.
- 3 آب 2001 - مصالحة الجبل:
بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان عام 2000 ونداء المطارنة الموارنة في 20 أيلول، وبعد ملاقاة النائب وليد جنبلاط لنداء المطارنة بمواقف مؤيدة في مجلس النواب قوبلت بحملة تخوين وتهديدات، قام البطريرك مار نصرالله بطرس صفير بزيارة تاريخية الى الجبل مهّد للمصالحة في الجبل وأقفل تبعات ما شهدته تلك المنطقة من حرب أهلية وقتل ودمار.
- 2 آذار 2006 - مؤتمر الحوار الوطني:
التقى الزعماء اللبنانيون من قوى 8 و 14 آذار في مجلس النواب على طاولة مستديرة للتباحث بهدوء وايجابية في المشكلات الذي ورثها اللبنانيون من قبل الطائف وما بعدها. الانطلاقة كانت جميلة مع ابتسامات، ولكن بعد العديد من الجلسات بدأت الرتابة والخلافات تدخل الى داخل الحوار الذي تحوّل الى حوار طرشان.
- 21 أيار 2008 - اتفاق الدوحة:
بعد أحداث 7 أيار، وبعد العديد من الجلسات التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة توصل الزعماء اللبنانيون الى إتفاق تجاوز المواد الدستورية وأرسى أعرافاً جديدة قوّضت الحياة الديمقراطية اللبنانية تحت إطار الديمقراطية التوافقية والثلث المعطل.
- 11 حزيران 2012 - إعلان بعبدا:
تلبية للدعوة التي وجهها رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان، انعقدت هيئة الحوار الوطني في مقرّ رئاسة الجمهوريّة في بعبدا برئاسة رئيس الجمهوريّة ومشاركة أفرقاء الحوار ومقاطعة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وتم الاتفاق في هذه الجلسة على ما عرف بـ «إعلان بعبدا» المؤلف من 17 بنداً أبرزها تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليميّة والدوليّة وتجنيبه الانعكاسات السلبيّة للتوتّرات والأزمات الإقليميّة. لم يكد يجفّ حبر الإعلان، حتى تنصّل "حزب الله" منه، وشارك بفعالية في الحرب السورية دفاعاً عن نظام بشار الأسد.
- 18 كانون الثاني 2016 - إتفاق معراب:
وقّع في مقر قيادة "القوات اللبنانية" إثر اجتماع ضمّ قيادتي حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، وكان اتفاق على الشراكة والتعاون بين الفريقين ودعم ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية والعمل على إقرار قانون انتخابي جديد وتحقيق المصالحة الوطنية ومكافحة الفساد وتعزيز الدور المسيحي الوطني وصلاحيات رئيس الجمهورية وتحقيق الإصلاح المنشود. لم يلبث بعد انتخاب العماد ميشال عون أن تنصّل التيار من الاتفاق، وكأنه لم يكن.