غزة تحت النار مجددًا... أوقفوا هذه المقتلة

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

أبو شريف رباح

بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة تحت اسم "مركبات جدعون" ضد قطاع غزة، مخلفة مئات الشهداء والجرحى في ساعات قليلة، في ظل قصف متواصل يستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات ومراكز الإيواء.

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليس حربًا بالمعنى المتعارف عليه، فالحرب تقوم بين طرفين متكافئين نسبيًا في القوة، يتبادلان الضربات ويتقاسمان الميدان، أما ما يحدث في غزة فهو عدوان سافر بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

جيش الاحتلال الإسرائيلي، المدجج بأحدث أنواع الأسلحة والطائرات والصواريخ الذكية يشن حملة تدميرية شاملة ضد قطاع محاصر ومجرد من أبسط وسائل الدفاع، وغزة لا تملك طائرات، ولا دبابات، ولا ملاجئ، فقط شعبٌ صامدٌ ينتظر الموت في كل لحظة، وفي إسرائيل الحياة تسير بشكل طبيعي المقاهي ممتلئة والناس تذهب إلى أعمالها.

أما في غزة فكل أربع دقائق تفقد عشرات الأرواح وتنسف أحياء وتقصف المستشفيات وتدفن العائلات تحت الركام، كل أربع دقائق تمر على أهل غزة كأنها أربعون يومًا من الرعب والمعاناة، ما يحدث ليس معركة بل إبادة ممنهجة وعدوان يستهدف المدنيين قبل أي شيء، يستهدف الأمل والحياة والمستقبل.

غزة تناديكم من تحت الأنقاض من بين الدمار والدموع، أنقذونا أوقفوا هذه المجزرة، أين أنتم يا أحرار العالم؟ أين أنتم يا ضمير الإنسانية؟ أين أنتم يا عرب؟ غزة لا تريد بيانات شجب، بل وقفة حقيقية توقف المقتلة، غزة لا تحتاج خطابات بل تحركًا عاجلا يوقف نزيف أهلها، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، ومن يبرر القتل شريك في الجريمة.

- أوقفوا هذه المقتلة.

- أوقفوا العدوان.

- أنقذوا غزة.

اخبار لبنان على مدار الساعة