"النشرة": إيران والسعودية على خط تخفيض التوتر في لبنان
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
عشرات آلاف المتظاهرين في روما يهتفون: الحرية لفلسطين!أفادت معلومات رسمية لـ "النشرة"، بأن "زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى لبنان في منتصف آب الماضي والتي التقى خلالها الرئيس جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نواف سلام، والأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، عقب أيام من موافقة مجلس الوزراء على تكليف الجيش بوضع خطة تطبيقية لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام، حملت العديد من الرسائل من لبنان من قبل عدد من الأفرقاء من أصدقاء وإيران وخصومها في إطار الطلب من لاريجاني التواصل مع السعودية في إطار تخفيف الضغط على لبنان والتخفيف من حدة الانقسام اللبناني".
وذكرت المعلومات بأن "الملف اللبناني كان على قائمة جدول أعمال زيارة لاريجاني في منتصف أيلول الى السعودية ولقائه مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان حيث بحثت الاجتماعات التعاون الدفاعي بين البلدين، وأكد خلالها لاريجاني بأن "التعاون الاقتصادي والأمني بين إيران والسعودية سيتوسع بشكل أكثر تنظيماً".
وكشف المعلومات الرسمية بأن "ملف لبنان كان ضمن الملفات، حيث بحث لاريجاني مع محمد وخالد بن سلمان تخفيف الضغط والمواجهة الداخلية في لبنان، والذهاب الى التنسيق المشترك في إطار التعاون الإيجابي".
زعفران وإيجابية بين لاريجاني وسلام
ولفتت المعلومات، الى أن "زيارة لاريجاني الاولى الى لبنان خففت حدة التوتر، كما ان زيارته الثانية خلال الذكرى السنوية الاولى للسيد حسن نصرالله حملت طابع إيجابي أكثر، لا سيما اللقاء الودي مع نواف سلام والذي كان بالشكل والمضمون أفضل، ولم يكن متشنجا كاللقاء الأول، بل كان مختلفا تماما حيث قدم لاريجاني لسلام "الزعفران والفستق الايراني".
وأوضحت أن "إنعكاس التنسيق السعودي الإيراني حول لبنان بحاجة إلى الوقت لكي تظهر نتائجه بشكل مباشر، مع ظهور نتائج غير المباشر بتخفيف حدة التوتر السياسي في بيروت".