وزير الزراعة اللبناني من دير القمر: سنحاول إقامة توازن في الإنتاج بين الأسواق المحلية والخارج
klyoum.com
أكد وزير الزراعة اللبناني نزار هاني، السبت، أن "رؤية الوزارة للسنوات المقبلة هي تطوير القطاع بصورة كبيرة وإعادة رسم الخارطة الزراعية، في ظل التغيرات المناخية".
كلام الوزير نزار هاني أتى خلال افتتاح مكتب للمشروع الأخضر في مركز دير القمر الزراعي بمنطقة الشوف في جبل لبنان، بحضور رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، والنواب اكرم شهيب، فريد البستاني، مروان حمادة، بلال عبد الله وغسان عطالله، ووكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي عمر غنام، ورئيس بلدية دير القمر ناجي جرمانوس ومسؤولون في وزارة الزراعة والمشروع الأخضر ورؤساء اتحادات بلديات وبلديات ومخاتير ورؤساء تعاونيات زراعية ومهتمون.
ورأى وزير الزراعة أن "لبنان سيركز على الزراعات ذات القيمة التفاضلية، وليس بمقدورنا المنافسة بالدول المحيطة التي تنتج بكلفة أقل من كلفتها في لبنان، لكننا سنحاول، وفي جبل لبنان والشوف تحديداً العمل سيكون على إعادة احياء التراث الزراعي. عندما كنا نحضّر في المحمية النظم الايكولوجية بيّنت وثيقة عن هذا الوادي في العام 1882 تبيّن أهميته مع بيت الدين، حينذاك كانت كل أراضينا مغروسة بأنواع متكيفة مع الأرض من فواكه وحبوب، الان سنعمل على تعاون صناعي – زراعي عبر اطمئنان المزارع في تسويق انتاجه".
وكشف الوزير نزار هاني أن في "الأسبوع المقبل سنحتفل بافتتاح سوق الجبل لتسويق الإنتاج الزراعي للمزارعين عبر تجميع المنتج ورعايته وتجهيزه للتسويق المحلي والخارجي، في لبنان نصدّر أنواعاً معينة بحدود ستة انواع، بينما نستورد نحو 80 في المئة من حاجاتنا الزراعية، سنحاول إقامة توازن في الإنتاج بين الأسواق المحلية والخارج، بما يفيد الدورة الاقتصادية على نحو مهم".
وأشار وزير الزراعة اللبناني إلى أن "اليوم القطاع الزراعي ورغم كل الظروف الصعبة ارتفع 15 في المئة وبملياري دولار، والى جانب الخدمات والتبريد يصبح المبلغ اربعة مليارات، وخطة الوزارة للعام 2032 ان تشكل 15 في المئة من الناتج الوطني والقومي. اذا غرسنا اراضينا بشكل علمي فالارقام ليست صعبة، كما ان الوزارة اطلقت الارشاد الزراعي وبات هناك تسعة الاف مزارع من المشاركين، ونتمنى على المزارعين المشاركة بفعالية، لتطوير القطاع بشكل اكبر وبناء القدرات والتكنولوجيا، والتمويل سيكون جيدا للقطاع الزراعي نحو 200 مليون دولار مع البنك الدولي والى جانبهم نحو 120 مليونا هبات لمشاريع من جهات مختلفة مانحة، ورفعنا الدعم بشفافية ووضوح، لكن اي مزارع غير مسجل في السجل الزراعي لا يعتبر مزارعا رسميا، لدينا الكثير من المشاريع وسيكون للمزارع بطاقة زراعية ممغنطة ستكون المدخل للمساعدات والدعم التقني".
وتوجه الوزير نزار هاني للنواب الحاضرين بالقول إن "لدينا عندكم الكثير من المشاريع وعلى رأسهم الصيد البحري لتربية الاسماك ومشروع تنظيم الطوارئ والكوارث الزراعية".