مصلحة الليطاني تحذر من جفاف أحد أهم الينابيع المغذية للنهر!
klyoum.com
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عن تسجيل جفاف شبه كامل لنبع شمسين، نتيجة التراجع الحاد في التغذية الطبيعية للمياه الجوفية والسطحية، في ظل موسم استثنائي من الشح المائي وانحباس الأمطار خلال العام الجاري. ويُحذّر هذا الوضع من تداعيات خطيرة على الأمن المائي والقطاع الزراعي في المنطقة.
يُعد نبع شمسين من أهم الينابيع المغذية لنهر الليطاني في الحوض الأعلى، حيث يُرفد النهر بكميات أساسية من المياه على امتداد البقاع الأوسط، ويلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على التدفق الطبيعي للنهر، خاصة في الفترات الجافة. كما يُسهم النبع في دعم شبكات الري الزراعي في بلدات مجاورة، ويشكل مصدرًا رئيسيًا لري المزروعات الصيفية، خصوصاً في بلدات رياق وتمنين وسعدنايل وتعلبايا وما حولها.
إن جفاف هذا النبع الحيوي يُعتبر مؤشراً بالغ الخطورة على تدهور الوضع الهيدرولوجي في الحوض الأعلى، ويُهدد بفقدان توازن النظام البيئي، ويقلل من قدرة نهر الليطاني على تلبية الحاجات الزراعية والبيئية في المنطقة. وفي ظل هذا الواقع، تُحذر المصلحة من لجوء بعض المزارعين إلى استخدام مياه غير صالحة للري، مثل المياه الملوثة أو مياه الصرف الصحي، ما يُشكل خطرًا جسيمًا على سلامة الإنتاج الزراعي، والصحة العامة، والبيئة.
وبناءً على ما تقدم، تدعو المصلحة الجهات المعنية إلى اتخاذ التدابير التالية:
_منع استخدام المياه الملوثة في الري وتطبيق القوانين المرعية.
_ترشيد استهلاك المياه، واعتماد تقنيات ريّ مستدامة.
_تعزيز الرقابة على مصادر المياه، وتوفير بدائل آمنة حيث أمكن.
_الإسراع في تنفيذ مشاريع محطات معالجة مياه الصرف الصحي وتحسين كفاءة إدارة الموارد.
وتؤكد المصلحة على أن مواجهة هذه الأزمات تتطلب استراتيجية وطنية متكاملة لإدارة الموارد المائية، ترتكز على الإدارة المستدامة، والمراقبة المستمرة، والجهوزية في ظل التغيرات المناخية التي يواجهها لبنان والمنطقة.