امام المخاطر الكبرى والتهديدات الاسرائيلية المتواصلة على لبنان إلى أين يراد أخذ لبنان في ظل مطالبة البعض بتجريده من عناصر قوته؟(تقرير)
klyoum.com
في تماه غير مسبوق مع العدو الصهيوني وأهدافه تُطْلَقُ السهام على المقاومة وسلاحها في تصويب خطير ستكون نتائجه كارثية على لبنان وشعبه.
فما يطالب به البعض هو تجريد وطنهم من عناصر قوته في وقت يدرك هؤلاء جيداً أن تزويد الجيش اللبناني بأسلحة نوعية لحماية لبنان ممنوع بقرار أميركي.
فإلى أين يراد أخذ لبنان في ظل العدوانية الإسرائيلية المتفلتة في المنطقة؟ نسأل الكاتب والباحث السياسي رياض صوما، الذي لفت الى ان التصويب المركز على سلاح المقاومة ليس عن غباء او سوء تقدير بل إستمرار لدور هذه القوى التي وقفت تاريخيا ضد اي قوى تريد التحرر من الهيمنة الغربية ودعم الشعب الفلسطيني ومناهضة العدوانية الاسرائيلية .
وراى صوما انه بعد عملية طوفان الاقصى وبعد التغيير الذي حصل في سوريا اصبحوا يعتقدون ان ميزان القوى في المنطقة ولبنان بات لصالحهم لذلك اصبحوا يصوبون على المقاومة بشكل اكبر .
لكن هذه الرهانات ستفشل حتماً يؤكد صوما، مضيفا :" اليمن تستمر في التصدي لكل الاختراقات البحرية والمقاومة في غزة وجهت ضربات قاسية جدا لقوى الاحتلال خلال الشهر الماضي، كما اعلن الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان المقاومة لا تريد حربا ولكنها جاهزة تماما لاي احتمال وعاجلا ام اجلا سيعبر الشعب السوري عن اعتراضه لاي مساومة تجاه الاحتلال الاسرائيلي وايران كذلك ما زالت في كامل جهوزيتها، وكل ما سلف يؤكد ان رهانات هؤلاء ساذجة وواهمة وهي خطيرة للبلد والسلم الاهلي" .
هذا الواقع يحتم على اللبنانيين التمسك بوحدتهم والتفافهم حول جيشهم ومقاومتهم وهذا منطق العقل لصون لبنان وسيادته وشعبه.