عريضة نيابية جديدة: عدم إدراج اقتراح قانون الانتخاب على الهيئة العامة يعطّل الانتخابات ويعرّضها للطعن
klyoum.com
شدّد النواب الموقّعون على عريضة حول قانون الحكومة للانتخابات النيابية، في بيان، على أن «إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في أيار المقبل هو التزام دستوري لا يحتمل أي تأخير، وأن الخطوة الأساسية لضمان هذا الالتزام تبدأ بإدراج مشروع القانون المعجل الذي أحالته الحكومة على جدول أعمال الهيئة العامة فورا».
ولفت النواب في بيان تلاه النائب ميشال الدويهي في مؤتمر صحافي في مجلس النواب (في حضور النواب: غسان حاصباني، أشرف ريفي، ميشال معوض، رازي الحاج، نزيه متى، بلال الحشيمي، بيار بو عاصي، إلياس اسطفان، إلياس خوري، إلياس حنكش، جهاد بقرادوني، زياد الحواط، إبراهيم منيمنة ومارك ضو) الى أن الحكومة «قامت بواجبها وأحالت مشروع التعديل الضروري على بعض أحكام قانون الانتخابات رقم 44/2017، وهو مشروع مرتبط مباشرة بتنظيم العملية الانتخابية، لا سيما في ما يتعلق بحق اللبنانيين غير المقيمين في الاقتراع».
واعتبروا أنه «مع اقتراب انتهاء مهلة تسجيل المغتربين في 20 من الشهر الحالي، يصبح أي تأخير في طرح المشروع ومناقشته والتصويت عليه تهديدا مباشرا لحق مئات الآلاف من اللبنانيين في الخارج بالمشاركة في الانتخابات، خصوصا أن المشروع ينص صراحة على تمديد مهلة التسجيل حتى نهاية العام الجاري».
وأوضحوا أن «إحالة المشروع على اللجان في هذا التوقيت، أو الامتناع عن إدراجه ضمن أولويات الهيئة العامة، يعني عمليا تعطيل العملية الانتخابية ويعرّضها للطعن ولعدم القدرة على الالتزام بالمواعيد الدستورية واللوجستية وهو أمر لا يمكن القبول به تحت أي ذريعة».
وشدّد النواب «انطلاقا من مبدأ التعاون بين السلطات الدستورية وتسهيل كل سلطة لعمل الأخرى كما نصت مقدمة الدستور واجتهادات المجلس الدستوري»، مطالبين بـ«إدراج مشروع القانون المعجل فورا كبند أول على جدول أعمال أول جلسة اللهيئة العامة وتلاوته ومناقشته والتصويت عليه دون أي تأجيل»، محمّلين «المسؤولية الكاملة عن أي تعطيل أو إرجاء أو إرباك في العملية الانتخابية لأي جهة تقف في وجه طرح المشروع أو تبطيء مساره، لأن ذلك يشكّل بصورة واضحة قرارا بتعطيل الانتخابات وإسقاط حق اللبنانيين جميعا في الداخل والخارج في اختيار ممثليهم».
وفي هذا السياق، توجه النواب إلى اللبنانيين المغتربين، داعين إياهم إلى «الإسراع في التسجيل للاقتراع في الخارج قبل انتهاء المهلة الحالية، فمشاركتكم هي جزء أساسي من حماية الديموقراطية وإتمام الاستحقاق الانتخابي بشفافية وعدالة».