ما البديل من الحوار لإنجاز الإستحاق الرئاسي في ظل رفضه من قبل بعض القوى الداخلية في لبنان؟(تقرير)
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
تدابير سير عند جسر الفيدارفيما لبنان لا سيما جنوبه يشهد عدواناً إسرائيلياً منذ ما يقرب من عام والشغور في سدة الرئاسة الأولى مضى عليه نحو عامين لا تزال بعض الأطراف الداخلية مصرة على رفض الحوار من أجل إنجاز الإستحقاق الرئاسي وتسيير مؤسسات الدولة.
فما البديل من الحوار؟ سؤال طرحناه على الكاتب والصحافي طارق ترشيشي، الذي لفت الى ان البديل عن الحوار هو استمرار الفراغ في سدة الرئاسة وبالتالي دوران في حلقة مفرغة، مشددا على ضرورة التوصل الى حوار، محذرا من مراهنة البعض على متغيرات خارجية يعتقد انها ستاتي في مصلحته الا انه هو واهم لانه لا يمكن لاي فريق ان يستقوي بالخارج لفرض مشيئته على الاخر .
ولفت ترشيشي الى انه ومنذ اتفاق الطائف هناك طبخة توافقية حيث يتوافق الداخل على رئيس ويزكي الخارج ذلك، مؤكدا انه لا يمكن للرهانات على الخارج ان تأتي بحل والتمترس خلف المواقف ورفض الحوار لن يأتي بالحل كذلك .
المطلوب اليوم تحمل المسؤولية وتقديم تنازلات يضيف ترشيشي، آسفا ان بعض القوى تتهرب من تحمل المسؤولية ومن الاعتراف بالواقع وتعتقد انها قادرة على تغيير مسار الامور بما يخدم مصلحتها لكن التوافق هو السبيل الوحيد لانتخاب رئيس للجمهورية ولذلك يجب على بعض القوى السياسية تقديم تنازلات في سبيل خلاص البلد لا التمسك بمطالب تعجيزية .
ويلفت ترشيشي إلى أن الحوار ليس جديداً على اللبنانيين وقد أثمر في مرات سابقة نتائج سياسيّة جيّدة.