التلميذ الثائر على البلطجي
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
الرئيس عون في رسالة الاستقلال: المطلوب ليس فقط حصر السلاحانتشر في الساعات الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الشاب مالك حمد برفقة سائقه في مشهد تم تداوله على نحوٍ مجتزأ ومغلوط عن اعتداء على طالب و الرواية غير ذلك..
حرصًا على توضيح الحقائق ووضع الأمور في نصابها الصحيح، و بعد بيان قوى الامن الداخلي يهمنا أن نبيّن ما يلي:
أولاً:
إن الشخص الذي ظهر في الفيديو وتعرّض للاعتداء لم يكن “طفلاً” كما جرى الترويج، بل هو شاب راشد من الجنسية الفلسطينية أو السورية يدعى ح.ر من مواليد 2002، معروف بسوابقه وأعماله الاستفزازية في المنطقة.
ثانياً:
تبيّن من خلال المعطيات الموثّقة والتحقيقات الأولية أن هذا الشخص كان قد تربّص للطالب مالك حمد ورفيقيه (وهما طالبان قاصران من مدرسة IC) أثناء تواجدهم في منتجع الـ Zaitouna Bay في بيروت ليلاً، وكان بحوزته سلسلة حديدية وسكينًا، محاولًا الاعتداء عليهم وسلبهم الدراجة (السكوتر) التي كانوا يستعملونها أمام مرأى من العامة.
ثالثاً:
وأثناء هذا الاعتداء، حاول الشاب الراشد إيذاء أحد القاصرين جسديًا، ما استدعى ردّ فعلٍ دفاعيًا من قبل الشبان الثلاثة وسائق أحدهم، بقصد صدّ الهجوم وحماية أنفسهم، لا بقصد الاعتداء أو إلحاق الضرر بأحد.
رابعاً:
إنّ ما جرى تداوله من مقطع مصوّر قد تم اقتطاعه من سياقه الكامل بهدف تضليل الرأي العام وتشويه الحقيقة، وإظهار القاصرين في موقع المعتدين خلافًا للواقع.
ختاماً:
يؤكد ذوو الشبان الثلاثة حرصهم الكامل على احترام القانون وإحقاق العدالة، وهم يضعون ما حصل بعهدة الجهات الأمنية المختصة، كي تتولّى التحقيق وكشف الملابسات كاملة، وإنصاف من تضرّر من هذا التشويه المقصود.
إنّنا نهيب بوسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل توخّي الدقة والحذر قبل تداول أي مادة قد تمسّ سمعة أشخاص أبرياء، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بقاصرين كانوا ضحية اعتداء موثّق، لا فاعليه ..
كما اننا نحث الزملاء و المجموعات الاعلامية انتظار التحقيق و نتائجه.
هنا يجب التنويه انه ليس دفاعا عن السيد بلال حمد و لا عن نجله (الضحية) انما دفاعا" عن حقيقة واقعة حتى لو كان فيها سياسيا او نجله او احد أقاربه.
دائما ما نبدأ الهجوم على أي شخصية مجرد أنها بارزة سواء" سياسية أو اجتماعية أم فنية. لذلك فلننتظر التحقيق لتبيان الدقة و الموضوعية قبل تشويه سمعة أي كان.
معلومات خاصة تقول ان الفيديو صور منذ بعض الايام و قد تم تسريبه اليوم و لم نعرف سبب التوقيت و النشر حتى اللحظة.
ختاما" ننوه بدور و جهود القوى الأمنية لسرعة استجابتها و تعاملها مع الموقف و نثق بالتحقيق و نتائجه.