سلام التقى وفوداً متضامنة ومؤيِّدة لمواقفه الوطنية: ضميري مرتاح ودرء الفتنة ليس على حساب القانون
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
النيابة العامة المالية: جرم تحويل الأموال ثابت وقرار الاسترداد ملزمشدّد رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام خلال لقائه زوّاره، على أنّ: «درء الفتنة لا يمكن أن يتمّ على حساب تطبيق القانون، بل العكس هو الصحيح، إذ إنّ درء الفتنة يتطلّب أن يشعر جميع المواطنين بأنّهم سواسية أمام القانون، وأنّ الدولة تحميهم.
مشروعنا كان ولا يزال إعادة بناء الدولة. وكما أنّه لا دولة واحدة إلا بجيش واحد، فكذلك لا دولة واحدة إلا بقانون واحد يُطبَّق بالتساوي على الجميع، ولا يكون أحد فوقه وخارجًا عن المساءلة والمحاسبة».
ورداً على الحملات التي تستهدفه، قال الرئيس سلام: «ضميري مرتاح، وهذه الحملات المغرضة لا يمكن أن تغيّر شيئًا في مسيرتي. فلا يستطيع أحد أن يشكّك في عروبتي ومواقفي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، التي دافعت عنها من على أعلى المحافل الدولية، من دون أن أحمّل لبنان أي ثمن في ذلك».
استقبل سلام المزيد من الوفود السياسية والشعبية المؤيدة لمواقفه الوطنية وتمسكه بدولة القانون والمؤسسات، وتطبيق القرارات الحكومية.
وفي هذا الإطار، التقى وفدا من جمعية «اعلاميون من اجل الحرية» برئاسة الاعلامي أسعد بشارة الذي أعلن بعد اللقاء: التضامن الكامل مع رئيس الحكومة ، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بدولة القانون والمؤسسات، باعتبارها الضامن الحقيقي للعدالة والحريات العامة والإعلامية.
أضاف: «طالبنا الرئيس سلام أن يولي مشروع قانون الاعلام، الأهمية التي يستحق، كي يكون حديثاً، ويُكرّس مبادئ الشفافية والتعددية، ونعتبر أن تعزيز علاقات لبنان العربية وموقعه في المجتمع الدولي يشكل ضمانة إضافية لنجاح مسار الإصلاح والاستقرار».
وختم مؤكدا: رفض فوضى التفلت والشتائم والتهديد والتخوين، وأن المسؤولية على جميع القوى والهيئات في الدولة أن يكونوا صوتاً واحداً دفاعاً عن سيادة لبنان وحريته».
المقاصد المرج
واستقبل الرئيس سلام وفداً من تلامذة مدرسة المقاصد في المرج البقاع بحضور مدير المدرسة عدنان صوان.
وبعد الزيارة وزعت المدرسة البيان التالي: بدعوة من أمين المال - عضو مجلس الأمناء، الأستاذ المهندس بسام برغوت، وبدعم من رئيس الجمعيّة، الدكتور فيصل سنّو، وبالتّنسيق مع إدارة الشّؤون التّربويّة في جمعيّة المقاصد، زار تلامذة مدرسة المقاصد في المرج- البقاع يرافقهم مجموعة من فريق العمل، السّراي الحكومي. حيث التقوا برئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام الذي رحّب بالحضور واطمئن على وضع التّلاميذ.
ثمّ ألقى مدير المدرسة عدنان صوان كلمة.تضمنت الشّكر الجّزيل لإتاحة فرصة اللقاء.
وقدم الطلاب باقة من الزّهور للرئيس سلام تعبيراً عن أملهم الكبير بغدٍ أفضل للبنان .بعدها كانت صورة تذكاريّة بالمناسبة، وجولة للطلاب في السراي الحكومي.
لقاء الهوية والسيادة
واستقبل الرئيس سلام وفداً من لقاء الهوية والسيادة ضمّ الوزير السابق يوسف سلامه، النائب السابق باسم الشاب، السيدة سينتيا مندليان، الاستاذ قصي شرف الدين، الاستاذ عامر بحصلي، والدكتور جبران كرم، وعبر الوفد خلال اللقاء عن دعمه لمواقف الرئيس السلام الوطنية، وسلمه الوثيقة السياسية للقاء.
وبعد الاجتماع أصدر اللقاء البيان التالي: إن كنت من رأي دولة الرئيس نواف سلام أم تخالفه الرأي، فلا بدّ من الاعتراف للرجل بتمايزه عن غيره من السياسيين بأنّه يتسلّح بثقافة القانون، ويحتكم إلى مرجعية الدولة التي تمتلك وحدها امتياز وحقّ حصرية السلاح، الدولة الضامنة لحقوق المواطنين، بمؤسساتها الأمنية والقضائية والإدارية، وليس إلى شعبوية مدمّرة، أو ميليشيا مالية أو عسكرية ضاغطة، أو قضاء وإدارة وأجهزة أمنية، اعتاد بعضهم أن يتجاوز مهامه المنوطة به أصلًا في خدمة الوطن، ويعمل في خدمة الوطن والمسؤول أيضًا، فانتُهكت عذريته وانطبق عليه قول المتنبي: «فيك الخصام وأنت الخصم والحَكَمُ».
اضاف: انطلاقًا من هذه القناعة، وعطفًا على ما شهدناه مؤخرًا من وجود أزمة عميقة تتناول قانون الانتخابات النيابية، أزمة وصلت إلى حدّ تعطيل دور المجلس النيابي كسلطة تشريعية، قصدنا كوفد من لقاء الهوية والسيادة السرايا الحكومي اليوم، باعتبارها مؤسسة وطنية مسؤولة عن الإشراف على تنفيذ السياسات العامة، وأودعنا دولته الوثيقة السياسية التي سبق وأطلقها لقاء الهوية والسيادة، وجال بها على معظم الكتل النيابية والمرجعيات الروحية، والتي حاولنا من خلالها أن نعالج الثغرات الدستورية المعطّلة لديناميكية الحياة السياسية، والضاغطة على روحية وثيقة الوفاق الوطني التي وضعت حدًّا بفلسفتها، لخمسة عشر عامٍ من الصراع الداخلي المدعوم من الخارج، والتي اكتشفنا بالممارسة أنها كانت تحتاج دائمًا لوصاية خارجية لتفصل بالمواقف المتعثّرة عند الضرورة.
وختم اللقاء بيانه:«نحن طلاب سيادة واستقلال، وقرارنا حرٌّ، لذلك حاولنا أن نفسّر الوثيقة بشكل نستعيد معها استقلالنا، نُعيد إلى حياتنا السياسية رُقيّها وعمقها الديمقراطي، ونحرّر مؤسساتنا من أيّ تدخّل خارجي، بعيدٍ كان أم قريب، لنتفرّغ كلبنانيين ناشطين في الحقل العام وكمسؤولين في الدولة لمعالجة تداعيات الأزمات المتراكمة مع إسرائيل وإنهاء حالة الحرب معها من أجل مواكبة السلام الذي يُعمل له برعاية أميركية عربية مشتركة.
لقد حان الوقت كي نبرهن للعالم ولأنفسنا، أننا بلغنا سنّ الرشد، ودولته من المسؤولين القلائل الذين نعتبر أنهم بلغوه، وعلى هذا الأساس، التقينا به اليوم واضعين أنفسنا في خدمة لبنان ورسالة الحياة المشتركة فيه».
دعم الجيش
واستقبل سلام السفير إدوارد غابرييل، رئيس مجموعة العمل الأميركية للبنان، حيث جرى التباحث في العلاقات اللبنانية–الأميركية، إضافة إلى الدعم الأميركي للجيش اللبناني والقوى الأمنية.
لقاء الأربعاء البيروتي
كذلك استقبل وفدًا من «لقاء الأربعاء البيروتي»، حيث أكد أعضاء الوفد دعمهم للرئيس سلام وللقرارات الحكومية، ولا سيما في ما يتعلق ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها. كما وشددوا على أهمية سوق جميع الخارجين عن القانون إلى العدالة.
متخرِّجي المقاصد
كما التقى رئيس الحكومة وفدًا من جمعية متخرجي المقاصد، برئاسة مازن شربجي، وحضور النائب السابق رولا الطبش. وقد أعرب الوفد عن دعمه للرئيس سلام ولقرارات الحكومة، خصوصًا ما يتصل بحصر السلاح بيد الدولة، وضرورة تطبيق القانون على جميع المواطنين بالتساوي ومن دون استثناءات.
واستقبل الرئيس سلام ايضاً الرئيس السابق للمحكمة الدولية لقانون البحار القاضي وولف روم، وذلك في إطار زيارة يقوم بها إلى بيروت.