لقاء علمائي تشاوري دعما لسلاح المقاومة في لبنان وفلسطين ...والكلمات تؤكد ضرورة عدم التفريط بهذا السلاح (تقرير)
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
وزير هولندي يستقيل بسبب إسرائيلعقد اللقاء العلمائي التشاوري اجتماعا تحت عنوان "سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان وقف للامة لا يجوز التفريط فيه"، شارك فيه علماء دين من مختلف الجهات والاحزاب والحركات في مقر حركة الأمة في بيروت.
وفي بيان ختامي صادر عنه شدد رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنيني أن السلاح حق ووقف لهذه الأمة لا يملك اي احد حق التنازل عنه او التفريط فيه، كما يرفض العلماء رفضا قاطعا اي دعوات داخلية او خارجية لنزع سلاح المقاومة او محاولة تجريمه .
أمين عام جبهة العمل الاسلامي الشيخ زهير جعيد أكد أن سلاح المقاومة سلاح للدفاع عن الأمة، واضاف :" هذا السلاح هو سلاح لبناني وفلسطيني وللدفاع عن كل الامة الاسلامية والعربية ".
بدوره، رئيس الهيئة السنية لنصرة المقاومة الشيخ ماهر مزهر استغرب الحديث عن سلاح المقاومة في وقت حمى هذا السلاح الأمة كاملة، مؤكدا انه من المعيب ان نقف للدفاع عن سلاح المقاومة لان هذا السلاح هو من يدافع عنا وعن شرف الامة وعزها.
من جهته، أمين عام حركة الأمة الشيخ عبدالله جبري حذر من مشروع "اسرائيل الكبرى"، مشيرا الى أن سلاح المقاومة هو الضمانة الوحيدة، وقال :" سلاح المقاومة اليوم هو الضمانة الحقيقية والاساسية لهذا الطوائف في المنطقة لترسيخ وجودها، ومشروع "اسرائيل الكبرى" يريد ان يرحل جميع الطوائف والمذاهب من هذه المنطقة ".
رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم ذكر اللبنانيون بمصير من يسلم السلاح.
رئيس جمعية "الاصلاح والانماء الاجتماعي" حسام العلي اعتبر أن المساس بالسلاح خيانة لدماء الشهداء، وتفريط بالامانة
واختتم اللقاء بصورة جماعية لجميع العلماء.