تظاهرات حاشدة في " تل ابيب" تنديدا بقرار توسيع العمليات في غزة وللمطالبة بابرام صفقة الأسرى
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
عروس في فستان الزفاف تدلي بصوتها في مركز اقتراعشهدت "تل أبيب"، في الداخل الفلسطيني المحتل، مساء السبت، تجمعات احتجاجية على قرار الحكومة توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، بما يهدد حياة الأسرى، وللمطالبة بالاسراع في انجاز صفقة التبادل، لاعادة من تبقّى منهم أحياءً الى أسرهم.
وتظاهر الآلاف في ساحة هابيما وسط مدينة "تل أبيب"، احتجاجاً على قرار حكومة بنيامين نتنياهو توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، على اعتبار أنه يهدد حياة الأسرى المحتجزين في القطاع، فيؤدي الى قتل الأسرى الأحياء، ومحو جثث القتلى منهم.
ورفع المشاركون في التظاهرات، صور الأسرى ولافتات تطالب بوقف الحرب على قطاع غزّة لحماية ارواح الأسرى، وامتدت التظاهرات الى حيفاـ وعدد من المناطق المحتلة.
وجاءت هذه التظاهرات، بعد المقطع المصور الذي نشرته كتائب القسّام، ضمن سلسلة "الوقت ينفذ"، لأحد الاسرى الصهيانة الذي أصيب مرتين بالقصف الاسرائيلي على قطاع غزة، يسخر فيه من " الحرب النفسية" التي يقودها نتنياهو، ويدعو للمسارعة لابرام صفقة تبادل قبل فوات الأوان.
ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة التظاهرات في تل أبيب ومناطق أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل ، خلال ساعات لاحقة، بحسب صحيفة هآرتس.
وفي وقت سابق السبت، حذرت عائلات الاسرى المحتجزين في غزة، من أنّ توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، سيؤدي إلى مقتل ذويهم الأحياء ومحو جثث القتلى منهم، كما طالبت بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
ويتواصل حرب الابادة الجماعية على القطاع، مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى، في وقت ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي والجيش قررا توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، على أن يُحسم القرار بشكل نهائي خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) يوم الأحد. ويأتي هذا التطور في وقت تزداد الأوضاع الإنسانية صعوبة في القطاع المحاصر.
و في السياق، بدأ جيش الاحتلال الاسرائيلي، بإرسال أوامر تعبئة الى عناصر الاحتياط، تمهيدا لاستدعاء عشرات الآلاف منهم بهدف توسيع نطاق هجومه في قطاع غزة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام اسرائيلية مساء السبت.
و أوردت المعلومات التي نقلها أيضا العديد من المراسلين العسكريين، بينهم مراسل إذاعة الجيش، أنه سيتم إرسال هؤلاء للحلول محل جنود ينتشرون في انحاء البلاد وفي الضفة الغربية المحتلة، بحيث يتاح إرسال هؤلاء الجنود للقتال في قطاع غزة.
المصدر: وكالات