الأب السغبيني خلال حفل تخرّج دفعة 2025 في الجامعة الانطونية: إبقوا متجذّرين ولا تدعوا أحدًا يسرق منكم النجاح والعزم
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
تصاعد الحديث عن التطبيع... ما مصير الجولان؟أقامت الجامعة الأنطونية حفل تخرج طلابها دفعة 2025 تحت شعار "Stay rooted, let your Story travel" في حرمها الرئيس في الحدت – بعبدا، بحضور رئيس الجامعة الأب ميشال السّغبيني، راعي الجامعة قدس الأباتي جوزيف بو رعد، رئيس الرهبانية الأنطونية، ضيف الشرف الأستاذ سليم إده، النائب ميشال معوض، رئيس بلدية الحدت جورج عون، وعدد من الفعاليات التربوية والاجتماعية وأولياء الطلاب.
شمل الحفل توزيع الشهادات على الخريجين من مختلف الاختصاصات وفروع الجامعة في الحدت – بعبدا، والنبي أيلا – زحلة، ومجدليا – زغرتا. بعد النشيد الوطني، افتتح الأباتي بو رعد الحفل بصلاة، لتُلقى بعدها الكلمات الرسمية، واختُتم الحفل بتوزيع الجوائز والمنح على الطلاب المتفوقين.
رئيس الجامعة الأب ميشال السّغبيني شدد في كلمته على أهمية التمسك بالجذور، قائلًا: "لا تَدَعوا أحدًا يسرق منكم النجاح والعزم... تذكّروا تربة وطنكم، وعرقَ جبينِ أهلكم، تذكّروا الجذور التي في داخلكم". ودعا الخريجين إلى مشاركة قصصهم وقيمهم في العالم والمساهمة في مجتمعهم المحلي والعالمي، مؤكدًا أنّ الجذور المتأصلة ستكون المرساة في وجه العواصف.
وأضاف أنّ الطلاب في الجامعة تعلّموا العطاء وخدمة الإنسان، داعيًا إيّاهم إلى الوثوق بما تعلّموه والانطلاق بثقة نحو بناء عالم أكثر عدلًا وسلامًا، على غرار ضيف الشرف سليم إده.
بدوره، أعرب الأستاذ سليم إده عن تفاؤله بمستقبل لبنان رغم كل ما مرّ به من حروب وأزمات، معتبرًا أنّ "بلدًا تمكّن من اجتياز كلّ المحن... لا بدّ أنّه يستحق الحياة". ولفت إلى أنّ سرّ صمود لبنان هو "شعبه، الثروة الاستثنائية لبلد صغير كثير القضايا وشحيح الموارد".
وأشار إده إلى أن الثورة الرقمية في الأسواق المالية العالمية ستحتاج إلى رواد في مجال المعلوماتية، مؤكدًا أن فرع شركة Murex في بيروت يضم أكثر من ألف مهندس، من بينهم سبعون من خريجي الجامعة الأنطونية، ويحصلون على الرواتب والتقديمات نفسها التي يتقاضاها زملاؤهم في فرنسا أو الولايات المتحدة.
وأكد إده التزام الشركة بتطوير مكتب بيروت، معلنًا الحاجة إلى مئة وخمسين مهندسًا ومطوّرًا إضافيًا من خريجي الجامعات اللبنانية، سيُمنحون فرصًا مجزية مع حوافز خاصة للبقاء والصمود في لبنان، مشددًا على أنّ بيروت ستبقى محور الاهتمام، "حيث الهوية الأصلية والدور والواجب والمسؤولية الاجتماعية".