وزيرة البيئة تعرض خطة وزارة البيئة وتدعو إلى الشراكة لتحقيق التعافي والإصلاح
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
جنان خشوف في السادسة والربع : متعة البرهة الصافيةعقدت وزيرة البيئة، الدكتورة تمارا الزين، لقاءً موسعًا قبل ظهر اليوم مع سفراء وممثلي منظمات دولية، عرضت خلاله خطة عمل الوزارة ورؤيتها الاستراتيجية للفترة الممتدة من أيار 2025 حتى أيار 2026، وبحثت معهم في سبل التعاون لتعزيز الشراكة وتحقيق الأهداف البيئية المشتركة.
شارك في اللقاء سفراء كل من الاتحاد الأوروبي، اليابان، هولندا، البرازيل، إضافة إلى ممثلين عن: اليونيسف، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، البنك الدولي، الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، المنظمة الدولية للفرنكوفونية، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي WFP، الإسكوا، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، منظمة العمل الدولية ILO، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي AICS، الوكالة الفرنسية للتعاون الفني الدولي (Expertise France)، خدمة العمل الخارجي الأوروبي EEAS، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women).
في كلمتها الافتتاحية، رحبت الوزيرة الزين بالحضور وشكرتهم على تلبية الدعوة، مؤكدة" أهمية اللقاء في مناقشة أطر الشراكة مع وزارة البيئة، وسبل المساهمة في دفع مسار الإصلاحات". وقالت: "كما تعلمون، تشكّلت حكومتنا في ظرف دقيق، وهي مطالبة بتنفيذ إصلاحات تضع البلاد على سكة التعافي. وفي ما يتعلق بوزارة البيئة، فإن التحديات متشعّبة، ولكن الأولوية لدينا تبدأ بالإصلاحات البنيوية، إذ نعمل على إعادة هيكلة الوزارة وتحديد التوصيفات الوظيفية وتحسين الإجراءات والخدمات، والسير نحو التحول الرقمي الذي تحتاجه الوزارة لتكون أكثر فعالية".
وأضافت: "إلى جانب الإصلاح البنيوي، هناك إصلاحات وتدخلات قطاعية، فالوزارة معنيّة بقطاعات متعددة وبالتنسيق مع وزارات أخرى، لكنها تلعب دورًا أساسيا في ملفات محورية، منها تلوّث الهواء، قطاع المقالع والكسارات، البيئة البحرية، التغير المناخي، بالإضافة الى الضرر البيئي الناتج عن الحرب الأخيرة على لبنان".
وأشارت الوزيرة الزين إلى "أن خطة العمل المطروحة تتضمن مروحة واسعة من الإجراءات ولكنها واقعية، وهي رغم طموحها لا تزال دون ما نصبو إليه كوزارة، وذلك بسبب ضيق الوقت، إذ لا يتجاوز عمر الحكومة المتبقّي السنة الواحدة، فضلًا عن ندرة الموارد. لذلك نحن نعوّل على الشراكة معكم لتسريع التنفيذ وتحقيق الأهداف. فخطة وزارة البيئة شاملة، وتتيح لكل منظمة أو جهة مانحة اختيار القطاع الذي تودّ دعمه والمساهمة فيه. أشكركم على تفاعلكم مع هذه الدعوة، وعلى استعدادكم لدعم هذه المسيرة الإصلاحية".
Like our kataeb.org Facebook Page