الحلبي يكشف أسرار الأزمات والإنجازات في كرة السلة اللبنانية
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
مطرانية سيدة النجاة استقبلت ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوعاستهلّ الحلبي حديثاً تلفزيونياً بالإضاءة على الوضع المالي للاتحاد عند استلامه مهامه، حيث كشف عن ديون كبيرة ورثها الاتحاد نتيجة سوء التخطيط، خاصة خلال تنظيم بطولة آسيا. ومع ذلك، أكّد أنه تم سداد معظم هذه الديون وإطلاق مشاريع استراتيجية، أبرزها إنشاء أكاديميات للحكام والمدرّبين، وتطوير البنية التحتية، إلى جانب وضع حجر الأساس لمقر جديد للاتحاد في جونية في 8 آذار 2025، برعاية وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بيراقداريان، حيث سيتم توقيع اتفاقية تعاون بين رئيس بلدية جونية الشيخ جوان حبيش ورئيس الاتحاد لتشييد منشآت رياضية حديثة.
التأهّل ليس كافياً
وحول المنتخب الوطني، شدّد الحلبي على أنّ التأهّل إلى كأس آسيا لا يُعدّ إنجازاً بحدّ ذاته، بل يجب وضع هدف أكبر وهو تحقيق اللقب القارّي. وأوضح أن المنافسة تتطلّب تحضيرات جدية، من خلال إقامة معسكرات خارجية واستقدام لاعب مجنّس لتعزيز التشكيلة. وأبدى تفاؤله بقدرة المنتخب اللبناني على مجاراة الكبار، مستشهداً بالمباراة التي خسرها المنتخب أمام أستراليا بفارق نقطتين فقط، رغم تصنيفها ثالثة عالمياً.
الرياضة في مواجهة التدخلات السياسية
لم يخفِ الحلبي قلقه من التدخلات السياسية التي تهدّد استقلالية الرياضة اللبنانية، متّهماً بعض الجهات بالسعي لفرض وصايتها على اللجنة الأولمبية عبر وزارة الشباب والرياضة. كما حذر من تدخلات غير قانونية من موظفين في الوزارة، مؤكداً أن الاتحاد مستعدّ لمواجهتها عبر القضاء اللبناني واللجنة الأولمبية الدولية. ووجّه انتقادات لاذعة لأحزاب تحاول التلاعب بالانتخابات الرياضية وإقصاء اتحادات معينة، معتبراً أن بعض الشخصيات الرياضية «باعت شرفها وكرامتها» مقابل مناصب، في حين أنّ آخرين يحاولون استعادة نفوذهم عبر تحالفات غير متوقعة.
عرقجي الأفضل
وعند سؤاله عن أفضل لاعب في لبنان، أكد الحلبي أن وائل عرقجي هو الأفضل حالياً بعد تتويجه بجائزة MVP في آسيا، لكنه أشاد أيضاً بلاعبين مميزين مثل أمير سعود، سيرجيو درويش، كريم زينون، وعلي منصور. أما على صعيد التدريب، فقد اعتبر أن أحمد فران هو المدرب الأفضل حالياً نظراً لإنجازاته مع الفرق التي قادها. وفي تقييمه للأندية اللبنانية، رأى الحلبي أن النادي الرياضي هو الأفضل حالياً نظراً لتاريخه الحافل بالبطولات، لكنه أوضح أن المنافسة قد تعيد رسم الترتيب مع نهاية الموسم. كما اعتبر أن نادي بيروت هو الفريق الأكثر تطوّراً في السنوات الأخيرة، بعد انتقاله من الدرجة الثانية إلى المنافسة بقوة في الدرجة الأولى. أما ناديا هومنتمن والحكمة، فأكد أنهما كانا قادرين على تحقيق نتائج أفضل، لولا بعض الأخطاء التي أثرت في مسيرتهما.