كيف تسأل في العمل من دون أن تبدو ضعيفاً؟ 5 طرق ذكية تحفظ صورتك
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
سلام إلى عين التينة لمناقشة ورقة باراككيف تسأل في العمل من دون أن تبدو ضعيفاً؟طرق ذكية تحفظ صورتك
في العمل، لا أحد يعرف كل شيء، حتى أكثر الموظفين خبرة يحتاجون إلى التوضيح، أو إعادة الفهم، أو الدعم. لكن السؤال في بيئة مهنية قد يبدو للبعض وكأنه اعتراف بالنقص أو ضعف في الكفاءة. هذه المخاوف تجعل كثيراً من الموظفين يترددون في السؤال، ويفضلون الصمت، حتى على حساب الدقة أو الفهم الكامل. المشكلة ليست في السؤال بحد ذاته، بل في الطريقة التي يُطرح بها. فكيف تسأل من دون أن تهتز صورتك؟
لسؤال الجيد قد يُفهم خطأ إذا جاء في توقيت غير مناسب. طرح الاستفسار وسط ضغط أو اجتماع سريع؛ قد يجعل الآخرين يرونه تشتيتاً بدلاً من طلب مساعدة. لذلك، راقب مزاج الفريق، وحجم الضغط، وتوقيت العمل، ثم اختر لحظة يكون فيها النقاش متاحاً، والعقول أكثر تقبّلا
عندما تسأل من دون أن توضح خلفيتك أو ما تعرفه أصلاً، قد يبدو سؤالك ساذجاً أو مكرراً. لكن حين تُهيّئ الطرف الآخر بسياق مختصر، مثل ما جربته أو ما فهمته، فأنت تبيّن أنك تفكر وتحلل، ولست فقط تطلب المعلومة جاهزة. هذا النوع من الأسئلة لا يظهر جهلك، بل يُظهر حرصك على الفهم الدقيق، ويعكس أسلوباً ناضجاً في التواصل مع الزملاء والمديرين.
حين يكون هدف سؤالك هو تحسين الجودة أو تطوير الأداء؛ يظهر الأمر وكأنك تبادر لا تطلب فقط، مثل أن تسأل عن سبب اختيار آلية معينة لتنفيذ مهمة، أو تطرح اقتراحاً وتطلب رأياً فنياً فيه. بهذه الطريقة، لا تبدو محتاجاً، بل تبدو مشاركاً يفكر، ويبحث عن الأفضل.
بدلاً من أن تقول "لا أعرف أو لا أفهم"، يمكنك استخدام تعبيرات ذكية تفتح الباب للحوار من دون أن تُظهرك في موضع ضعف؛ مثل أن تقول "أريد التأكد أنني فهمت هذه النقطة بالشكل الصحيح"، أو "هل من الأفضل استخدام هذا الأسلوب أم ذاك؟"،