اخبار لبنان

إذاعة النور

سياسة

فياض: الدولة لا تستنفر أدواتها الدبلوماسية وقدراتها بما يرقى للتصدي الجدي للاعتداءات "الإسرائيلية"‏

فياض: الدولة لا تستنفر أدواتها الدبلوماسية وقدراتها بما يرقى للتصدي الجدي للاعتداءات "الإسرائيلية"‏

klyoum.com

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، إنه في الأسابيع الأخيرة، رفع العدو "الإسرائيلي" من ‏وتيرة إستهدافه للمدنيين اللبنانيين، وسقط أطفال ونساء ومدنيين،

كانوا يتوجهون إلى أشغالهم، وإن هذه الوتيرة ‏المتصاعدة من الأعمال العدائية، تشكّل تتويجاً لعام بأكمله من التمادي "الإسرائيلي" الذي تجاوز كل حدود، وبمعزل ‏عن النوايا "الإسرائيلية"، التي ندرك تماماً أنها ستمضي في عدوانيتها ضد اللبنانيين، وفي استباحتها للسيادة والأمن ‏والإستقرار في لبنان، إلا أنه علينا كلبنانيين، أن نعيد تقويم الأداء، الذي لم يؤدِ إلى أي نتيجة، على مدى العام ‏الماضي بأكمله، وليس من الحكمة أو المسؤولية، أن نمضي في إعتماد الأداء نفسه، مادام لا يحقق أي أهداف في ‏وضع حد للإعتداءات "الإسرائيلية"، أو دفعه للإلتزام بوقف إطلاق النار وموجباته ومتدرجاته.‏

كلام النائب فياض جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقيم للشهيدين المجاهدين راغب علي صولي ويوسف ‏علي صولي وشهيدة التحرير السيدة زهرة حسين صولي لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهم، ‏في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، بحضور عدد من الفعاليات والشخصيات وعلماء الدين، عوائل ‏الشهداء، وجمع من الأهالي.‏

وقال النائب فياض: "إننا وبكل مسؤولية وواقعية وإيجابية، وبمعزلٍ عن موقفنا الثابت في تأكيد حق لبنان للدفاع عن ‏نفسه في هذه الظروف وفي أي ظروف أخرى، وبغض النظر عن موازين القوى التي لا تبرر بأي شكل من ‏الأشكال، أن تتحول إلى ذريعة للإستسلام أو للتفريط بالحقوق السيادية، فضلاً عن الإستهانة بالمخاطر الوجودية ‏الجدية الماثلة أمام أعيننا، فبمعزل عن كل ذلك، نحن نعتقد أن الدولة اللبنانية، لا تستنفر أدواتها الدبلوماسية ‏وقدراتها السياسية، ولا تدير موقفها التفاوضي، بالمستوى الذي يرقى إلى التصدي الجدي للأعمال العدائية ‏الإسرائيلية".‏

وأضاف النائب فياض: "كيف تفسِّر لنا السلطة هذا الغياب التام لوزارة الخارجية، حيث البعثات اللبنانية في المحافل ‏الدولية عاطلة عن العمل، فلا شكاوى ولا إتصالات ولا بيانات ولا ضغوطات تستعين بصداقات لبنان وعلاقاته ‏الدولية، بل إن وزير الخارجية نفسه، يتحرك على موجة أخرى، تبرر عبر مواقفه وتحركاته ما يتعرض له ‏اللبنانيون، وأما وزير العدل، فينصب جهده على تحقيق الإطباق الحزبي على الأجهزة القضائية، وملاقاة ‏الإستهدافات الخارجية، بإستهدافات داخلية، ترمي الى نزع الحقوق المدنية عن مواطنين لبنانيين، متجاوراً ‏الدستور والقوانين والأصول والقواعد التي تحمي وتنظم هذه الحقوق".‏

وختم النائب فياض بالقول إن "انزلاق وزير العدل الى هذا المستوى من تجاوز العدل والقانون، يثير أعلى درجات ‏القلق، ويشكِّل مؤشراً جدياً وخطيراً على تعثّر مسار بناء دولة القانون والمؤسسات".‏

*المصدر: إذاعة النور | alnour.com.lb
اخبار لبنان على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com