الشيخ الخطيب التقى وفد "تجمع العلماء المسلمين": لتثبيت الوحدة الوطنية ورفض المساس بسلاح المقاومة

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، في مقرّ المجلس – طريق المطار، وفداً من "تجمع العلماء المسلمين" ضم عدداً من المشايخ، حيث جرى استعراض للأوضاع الإسلامية والوطنية، وبحث في تطورات المشهد اللبناني والإقليمي، خصوصاً ما تشهده فلسطين من حرب إبادة، واستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وأكد المجتمعون أهمية التمسك بالوحدة الوطنية والإسلامية كصمام أمان في وجه التهديدات الصهيونية والمخاطر التي تهدد السلم الأهلي، مشددين على ضرورة تلاحم اللبنانيين وتضامنهم في هذه المرحلة الحساسة.

وفي تصريح بعد اللقاء، أشار الشيخ غازي حنينة إلى أن "السلاح الذي أثيرت حوله المواقف مؤخراً، والذي اتخذت الحكومة قراراً بشأنه، هو سلاح لبناني بامتياز، هدفه الدفاع عن الوطن أرضاً وشعباً وسيادةً، وهو جزء من كرامة لبنان وتاريخه المشرف في مواجهة العدو الإسرائيلي والإرهاب".

وأضاف أن "هذا السلاح خط أحمر، ولن نسمح بالمساس به، لأنه كان ولا يزال ضمانة للبنان"، مؤكداً أن "الوحدة الوطنية والإسلامية كانت ولا تزال العامل الأساس في حفظ البلاد، وكل دعوات الفتنة السياسية أو الإعلامية هي محاولات لإشعال البلد، ولن نسمح بذلك".

كما أدان حنينة التبريرات التي تصدر عن بعض الجهات اللبنانية لما يرتكبه العدو من جرائم بحق المدنيين في الجنوب، معتبراً أن "كل من يدعو للسلام مع إسرائيل يسقط في خانة الخيانة الوطنية".

وفي ما يتعلق بغزة، شدد على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم الصهيونية المدعومة أميركياً، محذراً من أي مشاريع تهدف إلى تهجير أهل غزة تحت مسميات مختلفة.

من جهة أخرى، استقبل الشيخ الخطيب الدكتور بول الحامض والإعلامية مريم بيضون، حيث قدم الحامض لسماحته كتابه الجديد بعنوان: "الإصلاح الإداري في لبنان: اللامركزية الإدارية جسر عبور نحو التنمية المستدامة"، وتمنى له الشيخ الخطيب التوفيق في مسيرته البحثية ومزيداً من العطاء الفكري.

اخبار لبنان على مدار الساعة