خبراء يتوقعون زلزالاً بتركيا
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
بالصورة: حريق على سطح مبنى الضمان القديمأكد البروفيسور شنر أُشومزوي في بث مباشر على حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي أن الفالق في سيماف يمتلك قابلية لإنتاج زلزال بقوة تتخطى الـ6.5 درجات، مكرراً تحذيراته التي سبق وأطلقها قبل نحو شهر بشأن خطورة هذا الفالق.
وتناقلت وسائل الإعلام التركية بياناً صادر عن البروفيسور حسن سوزبيلير، مدير مركز أبحاث الزلازل في جامعة “دوكوز إيلول” أكد فيه أن منطقة سيماف شهدت منذ نيسان الماضي سلسلة من الهزات تجاوزت قوتها 4 درجات، وأن “الزلزال الأخير يُعد الهزة الرئيسية”، وفق تعبيره.
وأضاف سوزبيلير أن الزلزال الأخير يختلف في موقعه ومصدره عن زلزال صندقري الذي وقع في 10 آب الماضي، حيث وقع في أقصى غرب فالق سيماف، لافتاً إلى أن الهزة جاءت نتيجة تفريغ الضغط المتراكم منذ زلازل 2011 و2012 التي وصلت قوتها إلى 5.7 درجات. كما رجّح إمكانية تكرار النشاط الزلزالي مع توالي الهزات الارتدادية.
من جهته، شدّد عالم الأرض سليمان بامبال على أن “منطقة غرب الأناضول قد شهدت عبر التاريخ العديد من الزلازل المدمرة، وهذا الفالق يتحرك ويصبح نشطاً كل 10 إلى 15 عاماً وينتج عنه زلزالاً بقوة تتراوح بين 6 و7 درجات. لذلك فإن حدوث الزلازل أمر متوقع في أي لحظة، ولكن لا يمكن لأحد التنبؤ بالأضرار والخسائر التي قد يحدثها”.
وكان العديد من خبراء الزلازل في تركيا قد حذروا من هذه الهزات الأرضية المتكررة في ولاية كوتاهيا لأنها تحتوي على عدة فوالق نشطة، لافتين إلى أن بعضها قادر على إنتاج زلازل بقوة تتراوح بين 6.6 و7.1 درجات.
وتحث السلطات التركية مواطنيها على عدم الذعر وعلى ضرورة أن يكونوا مستعدين دائماً للتحرك والهروب والاحتفاظ بأوراقهم وأغراضهم الثمينة في مكان سهل الوصول إليه، كإجراء احترازي ضروري.
وكانت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أعلنت الأحد عن أن زلزالاً بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ولاية كوتاهيا غربي البلاد. ومركز الزلزال كان في قضاء شيمشيك (Simav)، وقد شعر بالهزة الأرضية سكان عدة مدن كبرى، من بينها إسطنبول وإزمير وبورصة، بالإضافة إلى عدد من الولايات المجاورة. ولم تسجل أي خسائر بشرية، بينما وردت تقارير عن بعض الإصابات الطفيفة وحالات هلع بين المواطنين الذين هرعوا إلى الشوارع.
كما أُعلن عن أضرار مادية طفيفة في بعض المباني القديمة.