في ذكرى الإجتياح الصهيوني للبنان عام 78.. الأطماع الإسرائيلية في ثروات لبنان لا تزال حاضرة
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
نقاش داخل بيئة المقاومة: السلاح بين الماضي المرير والمستقبلعلى حالها هي الأطماع الإسرائيلية بلبنان ومقدراته وموارده منذ أن وضع كيان العدو بلدنا نصب عينيه، ودخل إليه مجتاحاً في 14 آذار 1978
وقد خلق العدو الصهيوني في ذلك التاريخ ذريعةً للإجتياح لكن المراد كان الوصول الى الليطاني والإستفادة من مقدرات لبنان، كما يشرح مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات رفيق نصرالله لاذاعتنا لافتا أن "حجة الإسرئيلي عام 1978 باجتياح جنوب لبنان حتى مجرى الليطاني، كانت إبعاد منظمة التحرير الفلسطينية أو خطر صواريخ الكاتيوشا باتجاه شمال فلسطين المحتلة، حسب اعتقاده، مؤكدا ان خطة اجتياح "إسرائيل" للبنان كانت قد وضعت منذ الستينات وان العدو الصهيوني كان دائما يخطط من اجل الوصول إلى مجرى نهر الليطاني ضمن أطماعه بالأراضي والمياه اللبنانية، وقد جاءت مسألة انتشار القوات الفلسطينية بموجب اتفاق الهدنة عام 69 لتشكل ذريعة كان يحتج بها العدو الصهيوني".
المساندة الأميركية اليوم في الإنتزاع من لبنان حقه في الأراضي البترولية البحرية ليس بجديد أيضاً، فمنذ ولادة الكيان وهو يحظى برعاية أميركية وهي من غطت الاجتياح الإسرائيلي للبنان، يؤكد نصرالله لافتاأنه "لطالما غطت الولايات المتحدة الأميركية هذا العدوان بالرغم من أنها وافقت في مجلس الأمن على القرار 425 القاضي بانتشار القوات الدولية ولم تستخدم الفيتو في تلك الجلسة، لكنها في الوقت نفسه كان تستخدم الفيتو كلما كان لبنان والأطراف العربية تدعو الى عقد جلسة لمجلس الأمن من أجل دفع "إسرائيل" الى الإنسحاب الكامل حتى الحدود الدولية، الأمر الذي أجّل عملية الإنسحاب وبالتالي نشأت المقاومة التي بقيت على مدى أكثر من 18 عام تقاوم الإحتلال الإسرائيلي وتحقق هذا الإنسحاب عام 2000."
تتبدل الوسائل والطرق لكن لا يكف العدو الإسرائيلي عن النظر الى لبنان بعين الطمع ومحاولة وضع اليد عليه، وآخر محاولاته التلطي خلف الأميركي الذي يأتي إلى لبنان ليضغط باتجاه أخذ ما يريده العدو من الموارد اللبنانية، لكن هذا كله ما هو إلا حلم إسرائيلي بدّدته المقاومة منذ عام 1982 وحتى يومنا هذا.