اخبار لبنان

صيدا اون لاين

منوعات

بعد "New Look" أورتاغوس... جاء دور السفيرة الأميركية في بيروت! (فيديو)

بعد "New Look" أورتاغوس... جاء دور السفيرة الأميركية في بيروت! (فيديو)

klyoum.com

نشر مصفّف الشعر اللبناني طوني المندلق مقطع فيديو جديد، ظهر فيه وهو يقوم بتسريح شعر السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون، في مشهد أعاد تسليط الضوء على حضوره في المناسبات الدبلوماسية والإعلامية.

وكان المندلق قد ظهر في وقت سابق بفيديو مماثل أثناء قصّ وتسريح شعر الموفدة الأميركية إلى لبنان مورغان أورتاغوس، التي تصل إلى بيروت الأحد في زيارة جديدة توصف بالمهمة، إذ تأتي في سياق متابعة ملف لبنان عن كثب من جانب الإدارة الأميركية، ما يعكس اهتمام واشنطن المتواصل بهذا الملف.

منذ أن تسلّمت أورتاغوس الملف اللبناني، أثيرت تساؤلات حول إمكانية إبعادها، ليتبيّن لاحقًا أن ما تردّد لم يكن سوى إشاعات. وقد تميّزت زياراتها السابقة لبيروت بطابع سياسي بحت أكثر منه عسكري، لكن دخول الموفد الأميركي توم برّاك على الخطّ دفع باتجاه تعميق الجانب العسكري – التقني، حيث حمل برّاك ورقة واضحة أقرّتها الحكومة اللبنانية في جلستي 5 و7 آب، ما أعاد الأمل لدى اللبنانيين باستعادة دور الدولة ومؤسساتها.

وتُعدّ الزيارة الحالية الثانية لأورتاغوس إلى بيروت بعد جولتها السابقة التي رافقها خلالها برّاك وعدد من أعضاء الكونغرس الأميركي. ورغم ذلك، لا تتضمّن أجندة كبار المسؤولين اللبنانيين لقاءات رسمية معها، إذ يستعد رئيس الجمهورية جوزاف عون ووزير الخارجية يوسف رجّي للمغادرة إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما لم يُعلن عن أي لقاءات مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي أو رئيس الحكومة نواف سلام.

مصادر مطلعة أكدت لـ"نداء الوطن" أن أورتاغوس باتت المكلّفة الحصرية بمتابعة الشقّ العسكري والتقني للورقة الأميركية، معتبرة أنّ زيارتها تمثّل الفرصة الأخيرة أمام لبنان. وتشير المصادر إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا ترغب في أن يتكرّر سيناريو غزة في لبنان، باعتبار أن الوضع في بيروت يختلف جذريًا.

كما لفتت المصادر إلى أن جلسة الحكومة في 5 أيلول ركّزت على خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الأجهزة الشرعية، مشددة على أن واشنطن ترى في التطبيق الدقيق لهذه الخطة ضرورة قصوى، وتحذّر من أي محاولات لـ"حزب الله" وحلفائه لعرقلتها.

وتزامنًا، يجري التحضير لمؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني برعاية فرنسية – سعودية وبغطاء أميركي، فيما تراهن واشنطن على دور المؤسسة العسكرية وتعتبرها الضامن الأساسي للاستقرار. فالولايات المتحدة تخشى أن يؤدي ضعف القوى الشرعية إلى منح "حزب الله" فرصة لإعادة تعزيز نفوذه العسكري والمالي والتنظيمي.

وتأتي زيارة أورتاغوس لتأكيد الاستمرار في النهج الذي أطلقته حكومة نواف سلام، من خلال مبدأ "الخطوة مقابل خطوة"، أي التزام لبنان بحصر السلاح مقابل تجاوب إسرائيل عبر انسحابها من التلال المحتلة وتحرير الأسرى، بما يضعف حجج "حزب الله" للاحتفاظ بسلاحه، رغم أن القرار النهائي يبقى في طهران.

وتدلّ كثافة زيارات أورتاغوس إلى بيروت على أن الملف اللبناني يحتل مكانة متقدمة لدى إدارة ترامب، خلافًا لادعاءات محور "الممانعة". فواشنطن تعتبر أن الرهان على عامل الوقت لتخفيف الضغط الأميركي أو لتكرار سيناريو ما بعد حرب 2006 غير واقعي هذه المرة.

وتؤكد المعلومات أن النقاشات التي ستجريها أورتاغوس مع لجنة مراقبة وتنفيذ الهدنة وقيادة الجيش اللبناني ستأخذ طابعًا عسكريًا وتقنيًا بحتًا، وصولًا إلى بحث تفاصيل دقيقة تتعلق بالتنسيق الأمني. وتكشف أوساط دبلوماسية أن واشنطن تسعى لتأسيس شراكة أمنية أميركية – لبنانية طويلة المدى، وهو ما يفسّر النقاش الدائر في الكونغرس حول معاهدة الدفاع المشترك التي طرحها السناتور ليندسي غراهام، بما يدخل لبنان مرحلة جديدة من الاهتمام الأميركي المباشر

*المصدر: صيدا اون لاين | saidaonline.com
اخبار لبنان على مدار الساعة