خطب الجمعة: المقاومة في فلسطين ولبنان تسطّر ملحمة في الصمود والإنتصار
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
الرئيس عون والسيدة الأولى في الفاتيكانأكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في خطبة الجمعة
أنه في موضوع الحرب على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية فقد سقطت الامم المتحدة ومنظماتها ومجلس الامن والقانون الدولي بالضربة الغربية القاضية التي جاء ممثل الاتحاد الأوروبي بالأمس ليعلن وفاتها والتهيؤ لدفنها متأخرا بعد أن تعفنت وفاحت رائحتها النتنة، فهي لم توجد الا كغطاء لتحقيق غاياتهم الخبيثة وليس لتحقيق العدالة الدولية كما يدعون، وهذا يؤكد اليوم أن الحق المغتصب لا يعطى بقوة القانون بل يؤخذ بقوة أهله والتضحيات التي هم على استعداد لتقديمها، فلا محل للضعفاء في هذا العالم.
وقال :" تحية للجنوب وتحية للجنوبيين الشرفاء والاوفياء، تحية لجبل عامل جبل الإباء والصمود، وتحية لغزة والضفة وأهلها الشرفاء الصابرين في معركة البطولة والفداء، تحية للمقاومة في جنوب الفداء، وتحية الفخار للشهداء الابطال الذين روت دماؤهم ساحات الوغى دفاعا عن لبنان وعن سيادته ليبقى أرزه شامخا وشعبه مرفوع الرأس لن يذل.
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وفي خطبة الجمعة أشار الى أن أزمات البلد الداخلية كلها الآن على كتف الفراغ الرئاسي، والحل بتسوية رئاسية تليق بميثاقية البلد، وهناك من يريد تقديم رأس لبنان لواشنطن عبر صناديق الاقتراع، ولكن زمن الهدايا المجانية انتهى، وبلدنا ليس لقمة سائغة لأحد، ولبنان السياسي يصنع ها هنا وليس في الخارج، وقيمته بالعائلة الإسلامية المسيحية، ولا سياسات وطنية بلا شراكة إسلامية - مسيحية.
رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك وخلال خطبة الجمعة من مقام السيدة خولة عليها السلام في بعلبكبارك عمليات الدهس والتفجير والتصدي البطولي لأبطال المقاومة في الضفة في جنين ومخيمها وطولكرم ومخيمها وطوباس وعلى كل شبر من أرض الضفة وفلسطين، نبارك الصمود الأسطوري في غزة ونبارك للمقاومة الشريفة الباسلة التي تواجه حرب الإبادة والتجويع والمجازر بكل قوة وعنفوان، وتحول دون أن يحقق العدو الإسرائيلي وداعموه، بعد 343 يوما على الحرب الوحشية، إلا الخزي والعار وسقوط القيم الإنسانية من كل داعم ومتفرج وساكت لا يقف في وجه الفتك الذي لا نظير له في تاريخ البشرية.
وسأل الشيخ يزبك: "هل يصدق أن المجتمع الدولي وأمريكا وأوروبا عاجزون عن إيقاف الحرب؟ إنه السقوط المدوي لدعاة الحضارة والمدنية".
وأشار إلى ان المقاومة الإسلامية في لبنان تتصدى لإعتداءات العدو الإسرائيلي وقصفه الوحشي والتدميري لبيوت الآمنين وقتل المدنيين، بردها بعملياتها الصاروخية والمسيرات، إلى المزيد من المستوطنات، مؤكدة أن العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم.
نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش رأى أن التخلي عن القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الاساسية للأمة، من قبل معظم الأنظمة العربية والإسلامية وعدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، هو أعظم خيانة للقضية وللأمة ومقدساتها، معتبراً خلال خطبة الجمعة أن صمت الأنظمة إزاء إصرار نتنياهو على مواصلة جرائمه في غزة والضفة وعدم اتخاذ اجراءات جادة للضغط لوقف الحرب وعدم المبادرة الى قطع العلاقات مع اسرائيل، يجعلها شريكة في الجريمة وفي المخطط الصهيوني الذي يعمل عليه لشطب القضية الفلسطينية وتحويل فلسطين الى دولة يهودية، مشدداَ على أن جبهات المساندة من لبنان الى اليمن والعراق وسوريا وإيران، لم تتخلَ ولن تتخلى عن مساندة ونصرة غزة، وكل محاولات ايقاف هذه الجبهات فشلت، وهي مستمرة طالما العدوان مستمرا.