تجاوز الخلاف "غير السياسي" في برج حمود الطاشناق و"حزب الله": رفض العدوان والإبادة

iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} هل حمل الإشكال خلال إحياء مراسم عاشوراء في منطقة برج حمود طابعاً سياسياً، أم أن ما جرى ولا سيما بعد إطلاق النار في المنطقة كان خلافاً فردياً أو على الأقل لأسباب اجتماعية بعيدة عن السياسة والانقسام الحالي في البلاد؟انتظر "حزب الله" وحركة "أمل" انتهاء مراسم عاشوراء لإعادة التواصل المباشر مع حزب الطاشناق من خلال زيارتين منفصلتين قاما بهما لبرج حمود لتأكيد العلاقات الوثيقة التي تجمع الأحزاب الثلاثة، فضلاً عن التوافق على أمور سياسية أبعد من خلاف مناطقي أو عائلي في منطقة تحمل خصوصية وتتميز بتنوعها الطائفي والحزبي.بقرادونيان:لاحترام الخصوصية لم تعرف العلاقة بين حزب الطاشناق و"حزب الله" و"أمل" توتراً أو تبايناً أو حتى اختلافاً على مسائل أساسية أو حتى أمور عادية. ولم يطفُ على السطح منذ فنرة طويلة جداً أي خلاف بين الطرفين يستدعي لقاء عاجلاً لحله.فالحزب الأرمني العريق يتميز بعلاقاته الجيدة مع مختلف الأطراف السياسية، وإن كان ضمن المقربين من قوى 8 آذار في السنوات السابقة، إلا أن له خصوصية يحترمها الحلفاء وأحياناً الخصوم.أما ما حدث في برج حمود خلال إحياء مراسم عاشوراء فأاتصره...

اخبار لبنان على مدار الساعة