"حماس": لن نقبل بخطة تمنح الاحتلال ما عجز عن تحقيقه بالحرب
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
عن الجيش والجنوب.. هذا ما أكده قائد الجيش وقائد اليونيفيلأعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الجمعة أنّ الحركة “تحتاج لبعض الوقت” لدرس ما يُسمى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن حرب غزة.
وقال القيادي، في حديثٍ لوكالة “فرانس برس”، إنّ “حماس لا زالت تواصل المشاورات حول خطة ترامب التي قدمت للحركة، وابلغت الوسطاء أنّ المشاورات مستمرة وتحتاج لبعض الوقت”.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي في الحركة، محمد نزال، إن المشاورات قد بدأت، مؤكداً أن لدى الحركة ملاحظات على الخطة، مضيفاً: "سوف نعلن موقفنا من الخطة قريباً".
وأكد نزال، في تصريح صحافي أمس، أن "الحركة تتواصل مع الوسطاء والأطراف العربية والإسلامية"، مشدداً على أن "حماس جادة في الوصول إلى تفاهمات من شأنها وقف العدوان".
كما أشار إلى أن "القرار بمناقشة الخطة الأميركية جاء انطلاقاً من الحرص على وقف حرب الإبادة والمجازر "الإسرائيلية" المستمرة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة".
في السياق، تتضمن الخطة، التي كشف عنها ترامب مؤخراً، عشرين بنداً، وتُعد، بحسب كثير من المراقبين، نسخة معدّلة من ما يُسمى "صفقة القرن".
وتنص على "وقف فوري للحرب في قطاع غزة بمجرد موافقة طرفي النزاع، يعقبه الإفراج عن جميع الأسرى، بمن فيهم مئات المعتقلين الفلسطينيين لدى الكيان المحتل".
وتشمل بنوداً سبق أن رفضتها المقاومة الفلسطينية، أبرزها "نزع سلاح "حماس"، وخروج عناصرها من قطاع غزة إلى دول أخرى"، وهو ما اعتبرته الحركة مكاسب تُمنح لـ"إسرائيل" بعد أن فشلت في تحقيقها ميدانياً خلال عامين من الحرب.
كما تنص الخطة على "إدارة قطاع غزة من قبل لجنة فلسطينية تضم تكنوقراط وخبراء دوليين، تحت إشراف مجلس دولي يترأسه ترامب، ويضم من بين أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير".