أقسى من الموت… الكوابيس تطارد الناجي الوحيد من "كارثة بوينغ"!

ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، نقلاً عن أفراد من عائلة فيشواش رامش، البريطاني من أصل هندي والناجي الوحيد من كارثة تحطّم الطائرة الهندية، أنه يعاني من كوابيس متكرّرة وشعور عميق بالذنب بعد نجاته من الحادث الذي أودى بحياة شقيقه و240 شخصاً آخرين.

وأفادت الصحيفة أن رامش يُبجَّل اليوم في الهند بوصفه الناجي الوحيد من بين 242 راكباً كانوا على متن الطائرة، إلا أن أفراد أسرته أكدوا أن معاناته الكبرى تكمن في صعوبة تقبّل هذه الحقيقة.

ونقل أحد أفراد العائلة أن رامش قرر البقاء في الهند حالياً وعدم العودة إلى بريطانيا، في محاولة للتعافي من آثار الصدمة. وقال قريب آخر: 'لا يستطيع النوم ليلاً، وعندما يغفو يرى نفسه مجدداً على متن الرحلة، ويشاهد من حوله يموتون أمام عينيه'.

وكانت طائرة الركاب الهندية من طراز 'بوينغ 787-8 دريملاينر' قد تحطّمت في 12 حزيران في ولاية غوجارات، قرب مطار أحمد آباد. وبحسب شركة الخطوط الجوية الهندية، كان على متنها 242 شخصاً، بينهم طياران وعشرة مضيفين، نجا منهم راكب واحد فقط.

وقد اصطدمت الطائرة بمبنى تابع لنُزل كلية الطب في أحمد آباد، ما أسفر عن سقوط ضحايا إضافيين. ووفق آخر التقارير، ارتفع عدد القتلى الذين تم انتشال جثثهم إلى 274 شخصاً