اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قرابة 20 شخصاً سقطوا أسرى بيد العدو خلال وبعد العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، مواطنون كان ذنبهم أنهم تعلقوا بأرضهم ورفضوا التنازل عنها،
وهذه القضية ليست تفصيلاً عابراً إنما قضية وطنية تعني كرامة كل لبناني وفق النائب الياس جرادي، مؤكداً أن 'الأسير اللبناني أينما وُجد سيكون قضيتنا، خاصة إذا جاء الأسر بفعل الاحتلال، وهذه قضية إنسانية ووطنية بامتياز لا يمكن أن تكون قضية هامشية أو ثانوية'.
قضية تحرير الأسرى يجب أن تكون من أولويات الدولة، يضيف جرادي، وعليها المباشرة بإجراء الاتصالات اللازمة وعبر القنوات الدبلوماسية المتاحة مثل 'الميكانيزم'، وعبر المواقف الرسمية الجدية، ولا بدّ من ممارسة ضغط أيضاً عبر المحافل الدولية.
يشكو أهالي الأسرى من أن الصليب الأحمر الدولي لا يردّ على اتصالاتهم واستفساراتهم، وجرادي يرى في هذا الإطار أن التواصل يجب أن يبدأ من خلال الدولة، على أن تكون الخطوة الأولى باتجاه التواصل من خلال المؤسسات اللبنانية مع المؤسسات الدولية المتخصّصة، مثل الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة، على اعتبار أن الصوت الرسمي يجب أن يكون مسموعاً على نحوٍ أكبر.
قضية الأسرى قضية وطنية، وعلى الدولة إشعار عائلاتهم بأنها تتابعها حتى إطلاق سراحهم.











































































