اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بعد العدوان المتكرر على لبنان ومواصلة استهداف المدنيين في لبنان، يحاول العدو اليوم احداث فتنة بين اللبنانيين، لجهة الادعاء وفق معلومات غير دقيقة عن ضلوع حزب الله بمقتل الياس الحصروني في الجنوب، فيما كشف اليونيفيل عن تجاوز خطير وهو بناء العدو لجدار اسمنتي يتجاوز الخط الازرق.
«اليونيفيل»
وأعلنت اليونيفيل في بيان أن «في تشرين الأول، قامت قوات حفظة السلام بمسح جغرافي لجدار خرساني على شكل T أقامه جيش الدفاع الإسرائيلي جنوب غرب بلدة يارون».
وأوضحت أن المسح أكد أن «الجدار تجاوز الخط الأزرق، مما جعل أكثر من 4000 متر مربع من الأراضي اللبنانية غير متاحة للشعب اللبناني».
وأشارت اليونيفيل الى أنها «أبلغت الجيش الاسرائيلي بنتائج المسح مطالبة بنقل الجدار المذكور».
كما لفتت الى أن «في تشرين الثاني، لاحظ حفظة السلام أعمال بناء إضافية لجدار على شكل T في المنطقة، وأكد المسح أن جزءًا من الجدار جنوب شرق يارون تجاوز أيضًا الخط الأزرق».
وأكدت اليونيفيل أنها ستقوم بإبلاغ الجيش الإسرائيلي رسميًا بنتائج المسح هذا أيضًا، أما الجدار الجديد بين عيترون ومارون الراس فهو يقع جنوب الخط الأزرق.
وقالت: «إن الوجود الإسرائيلي وأعمال البناء في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولسيادة لبنان وسلامة أراضيه».
من جهة ثانية اعترض أهالي بلدة عيتيت دورية لليونيفل كانت قد دخلت الى المنطقة الواقعة بين عيتيت ووادي جيلو بدون مرافقة الجيش.
وزارة الشؤون
أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان أنّها تعتمد معايير موحّدة وثابتة لمنح بطاقات الإعاقة، من دون أي استثناءات في الشروط الطبيّة أو آليات التصنيف، التزامًا بالعدالة والمساواة بين الجميع.
وبعد مراجعة شاملة لوضع جرحى انفجار مرفأ بيروت وجرحى «البيجر» وظروفهم الإنسانية الخاصة، أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد عن اعتماد استثناء جديد يشمل هذه الفئات في برنامج البدل النقدي الوطني، بحيث يتمّ استثناؤهم من شرط الفئة العمرية حصراً، على أن يخضعوا كغيرهم للإجراءات والتقارير الطبية المطلوبة للحصول على بطاقة الإعاقة وفق التصنيف المعتمد.
التهويل بالحرب
وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بأن قواته أصبحت جاهزة لتوجيه ضربات قاصمة أكثر من ذي قبل، وأنه وضع خطة لتضخيم حجم وقدرات الجيش على تنفيذ هذه العمليات في كل الجبهات. وركز زامير على الجبهة مع لبنان نموذجاً.
اغتيال إلياس الحصروني
وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن «الجيش الإسرائيلي يكشف عن وحدة الاغتيالات التابعة لحزب الله التي اغتالت السياسي المسيحي إلياس الحصروني».
وأضاف عبر حسابه على «أكس»: «يؤكد الجيش الإسرائيلي ما تم تداوله بشأن اغتيال أمين عام حزب القوات اللبنانية في بنت جبيل، إلياس الحصروني على يد الوحدة 121 التابعة لحزب الله، وذلك خلافًا للشائعات التي نشرها حزب الله والتي زعمت أنه قُتل في حادث سير. وكان الحصروني، البالغ من العمر 70 عامًا عند اغتياله، معروفًا بموقفه المعارض بشدة لحزب الله».
وتابع: «في ليلة 1 آب 2023، نصب عناصر الوحدة 121 كمينًا للحصروني على طريق قريب من منزله في عين إبل بجنوب لبنان، حيث اختطفوه وقتلوه بواسطة التسميم وكسر أضلاعه. وبعد ذلك، ومن أجل خلق انطباع بأنه انحرف عن الطريق وتوفي في حادث سير، أعادوا جثته إلى سيارته المصطدمة بشجرة وتركوه داخلها في خندق على جانب الطريق».
وقال ادرعي أن «الوحدة 121، المعروفة أيضًا باسم وحدة المراقبة والعمليات الخاصة في حزب الله، تنفذ عمليات اغتيال تستهدف الصحافيين والضباط والسياسيين وشخصيات أخرى في لبنان تعارض حزب الله ونشاطه. وتُعدُّ هذه الوحدة الذراع الأمنية الداخلية للحزب، التي يستخدمها لتتبُّع معارضيه وتصفيتهم».
واستكمل: «ومن بين ضحايا هذه الوحدة العديد من الشخصيات، يكون أبرزها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وقد أُدين قائد الوحدة، سليم عياش، عام 2020 من قبل المحكمة الخاصة بلبنان التابعة للأمم المتحدة، بتهمة قيادة الفريق الذي نفّذ عملية اغتيال الحريري».
وختم ادرعي: «وعلى الرغم من الضربة القاسية التي تلقّاها حزب الله خلال الحرب، فإنه لا يزال يحاول بثّ الفوضى في لبنان وإعادة بناء قوته، من خلال استخدام الوحدة 121 وغيرها من الأدوات. إن الشعب اللبناني، الذي يتوق إلى الاستقرار والازدهار، يدرك تمامًا ضرورة التخلّص من هذه الذراع الإيرانية المتفككة التي جرّت البلاد إلى حروب عبثية، وتتجسس على السكان وتغتال معارضيها».











































































