اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شدد مسؤول العلاقات العربية في 'حزب الله' عمار الموسوي، على 'أننا لسنا نادمين على قرار إسناد غزة، بل نراه من أشرف وأنبل القرارات التي اتُخذت في مسيرة المقاومة'.
ولفت، في كلمة له خلال المؤتمر القومي العربي في دورته الرابعة والثلاثين، إلى أنّ 'عملية طوفان الأقصى أتت كردٍ فعلٍ ومشهد صمود عزة فاق كل تصور'، مضيفًا: 'عامان من طوفان الأقصى والعدو يتخبط ويدير حربًا بدعم غربي وفي الطليعة الولايات المتحدة الأميركية، ولم يستطع استرجاع أسراه إلا بالتفاوض'.
ولفت الموسوي إلى 'أننا رأينا كيف هرع مسؤولو العالم الغربي إلى الكيان الصهيوني بعد عملية طوفان الأقصى، ما يؤكد أنه عضو أصيل في المنظومة الغربية يقوم بأدوار ومعهام بالنيابة عنهم'.
وذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب 'امتدح الجنود الصهاينة خلال خطابه في الكنيست وتصريحاته واضحة بالشراكة الكاملة مع العدو في الحروب التي خاضها ضد دول المنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني في غزة'.
وأوضح الموسوي أنّ 'الحرب التي شهدتها منطقتنا ليست حروب إسرائيل فقط، بل حروب الغرب الاستعماري لاضعاف المنطقة'.
وقال: 'جاء قرارنا بدخول حرب الاسناد إلى جانب أهلنا في غزة بالرغم من التضحيات العظيمة التي قدمناها والحملات التي شُنّت علينا'، و'في المعركة بين الحق الناصع والباطل الأسود لا خيار ثالثًا للأحرار الشرفاء'.
وأضاف الموسوي: لقد كان لجبهات المقاومة في لبنان وإيران واليمن والعراق أدوارًا مؤثرة في إسناد غزة، وخاصة حركة أنصار الله في اليمن رغم بعد المسافة سواء بفرض الحصار على الكيان أو بضرب الداخل المحتل'.
وأوضح أنّه 'ثمة فرصة كبيرة لأن يواجه الكيان الصهيوني مزيدًا من العزلة بعد صحوة الشعوب التي شهدناها'.
وأشار الموسوي إلى أنّ 'قرار الحكومة اللبنانية بحصر السلاح جاء جراء تدخلات خارجية عربية وغربية، ولا يمكن تقديم التنازلات للعدو لأن هدفه إخضاعنا'، لافتًا إلى أنّ 'موقف المقاومة ينطلق من ثابتة أساسية، بأنه لا يمكن الحديث بشيء قبل إلزام العدو بالاتفاق الموقّع وانهاء العدوان وإلغاء آثاره'.
وصرّح بأنّ 'المقاومة في كل بلدان العالم مرّت بظروف أصعب من تلك التي مررنا بها'، موضحًا أنّ 'المقاومة هي من ستصنع المستقبل من فلسطين إلى لبنان'.











































































