اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٥
انطلاقا من جميع المقاربات التي يتم من خلالها قراءة الوضع الداخلي، أصبح واضحاً أنّ هناك خطين في بعض الاحيان متداخلين وبكثير من الاحيان متباعدين كل البعد، الخط الامني - العسكري والخط الديبلوماسي.
وتقول مصادر سياسية مطلعة، عبر وكالة أخبار اليوم: اسرائيل التي اعتبرت انها انتصرت بكل اجزاء هذا الكتاب الدامي تريد الاستمرار في الخط الامني – العسكري المدمر، مع الاشارة هنا وانطلاقا من الدراسات الاسرائيلية التي تنشر في تل ابيب انها لن تستطيع ان تمحي حزب الله ككيان عسكري جراء الغارات او الاغتيالات التي تنفذها وبالتالي المتضرر الوحيد سيكون لبنان بكل مكوناته واقتصاده ومناطقه.
أما بالنسبة الى الخط الديبلوماسي، فتشير المصادر الى الإصرار الواضح من قبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على هذا الخيار، مرجحة ان يكون عون قد وضع خطة فاعلة تعكس مقاربته وتحديدا في موضوع نزع السلاح، بحيث انه تدرج من البيانات الى بت قرارات الحكومة ومن ثمة الى بدء التطبيق عبرخطة الجيش جنوب الليطاني ومؤخرا من خلال تعيين رئيس مدني للوفد المفاوض مع اسرائيل السفير سيمون كرم، ما يعني ان كل مرحلة من هذه المراحل تم امتصاص وهجها كي لا تنعكس داخليا على شكل صراعات او تنتقل الى مناكفات مسلحة فتتفلت لتصبح حربا اهلية كما هدد بها البعض.
وردًّا على سؤال، تطالب المصادر جميع الاحزاب والجهات اللبنانية، التي اتهمت عون بانه لم يستطع القيام بما وعد به او انه نكث الاتفاق الذي جرى مع الثنائي قبل انتخابه، الى التروي لان الوقائع اثبتت انه قام بخطوات لم يتجرأ احد على القيام بها، والاهم من هذا كله اننا جربنا الحرب واعتمدنا على السلاح ولم نتقدم قيد انملة.
وتختم المصادر: من دون الدخول في زواريب السلاح ان لناحية احقيته او لزومه او عدم جدواه وانه جرّ المصائب الى لبنان... علينا ان نجرب المسار الديبلوماسي قبل فوات الآوان مرة اخرى خاصة انه لغاية الآن الاهتمام الدولي بلبنان ما زال قائما.











































































