اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٥
بيروت ـ أحمد عز الدين
تتزايد حماوة الاتصالات على مختلف الصعد، كلما اقتربنا من نهاية السنة التي وضعتها القوى الدولية كسقف لبسط سيادة الدولة، في ظل التباين بين موقف الحكومة التي تتعهد بإنجاز المهمة جنوب الليطاني، فيما ترى جهات دولية ان المطلوب هو شمال النهر وجنوبه.
ووسط حركة اتصالات دولية لافتة تبرز زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون اليوم وغدا إلى سلطنة عمان، على رغم وصف الرئاسة ان الزيارة تأتي في إطار استكمال الجولة التي بدأها رئيس الجمهورية على عدد من الدول العربية قبل أشهر.
غير ان مراجع سياسية، قالت لـ «الأنباء» إنه يمكن النظر باهتمام بالغ لهذه الزيارة، واذا كان من طلب أو دور يمكن ان تقوم به سلطنة عمان باتجاه ايران لتخفيف الضغط على لبنان، بعدما كان النائب علي حسن خليل موفدا من رئيس المجلس النيابي نبيه بري حمل أيضا رسائل في هذا الاتجاه، وكذلك غيره من جهات دولية ودينية قصدت طهران التي تمسك بقرار السلاح في لبنان، على رغم كل المواقف التي تعلنها بأنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية. ومن المعروف ان سلطنة عمان تقوم بالمساعي في مجال الوساطات، ويمكن ان يكون لها دور في مساعدة لبنان في التهدئة على رغم صعوبة الأمر ومركزيته بالنسبة إلى طهران.
وفي إطار النقاش حول معالجة ملف نزع السلاح، كان لافتا تصريح الموفد الأميركي توماس باراك الذي يقفز عادة فوق الديبلوماسية في مواقفه، بالقول انه قد يكون المطلوب ليس نزع سلاح «حزب الله» بل منع استعماله، وهذا الموقف يلتقي مع توجه الحكومة التي أعلنته مرارا، بأن احتواء السلاح قد يكون الاحتمال الأقرب إلى التنفيذ، وتجنب أي تحديات غير مضمونة النتائج.
وتبقى العين على التحركين الفرنسي والمصري لمنع أي تصعيد على الساحة اللبنانية خلال الأسابيع المقبلة، حيث يتوقع رفع منسوب هذين التحركين بهدف تبريد الأجواء، وتجنب الذهاب إلى تصعيد للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان مطلع السنة المقبلة.











































































