لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني... لقاء في دار الندوة تحت عنوان "العالم ينتصرُ لفلسطين…" (تقرير)

نظمت شبكة كلنا غزة كلنا فلسطين ولمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لقاء في دار الندوة في الحمرا (بيروت) تحت عنوان العالم ينتصر لفلسطين وفلسطين تحرر العالم.

وبعد النشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني ألقيت كلمات عدة أكدت على أن البوصلة كانت وستبقى فلسطين الجهة المنظمة تحدث باسمها الباحث والكاتب ناصر قنديل أكد فيها على أن ذكرى الشهداء لن تندمل: 'هؤلاء لا يمكن أن يزولوا من الذاكرة سماحة السيد وسماحة السيد هاشم الحج محمد عفيف'

كما تحدث نائب رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي الدكتور زياد حافظ: 'وإذا كان توصيف الكيان الصهيوني بأنه أوهن من بيت العنكبوت فهذا التوصيف أيضا ينطبق على الولايات المتحدة'

الكاتب الصحفي والسياسي المصري حمدين صباحي قال إن فلسطين رسخت معنى النضال من أجل الحق: 'إذا كنت ترى الضمائر العالمية الآن تعرف أن فلسطين هي العنوان الأكثر حضوراً في الضمائر وعلى الألسنة'.

معن بشور الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي دعا للوقوف إلى جانب المناضل البريطاني جورج غالاوي: 'وأنا أقترح أن يوجه منتدى القدس رسالة إلى جورج غالاوي، تأكيداً على تقديم أمتنا لهؤلاء الشجعان الذين ننتصر لهم'.

مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله يوسف الزين اعتبر أن 'الفيصل بين الإنسانية واللا إنسانية هو فلسطين، فلسطين تعاني منذ أمد بعيد، ولكن ما حصل منذ طوفان الأقصى إلى الآن لا حدود له، هذا الدم لقد انتصر على السيف'.

كلمة عائلة المناضل مروان البرغوتي وأسطول الصمود ألقتها المتخصصة بالقانون الدولي لينا طبال: 'ومن على هذا المنبر نعلن أن هناك أسطول من المحاكمات سيجري وضعها بحق 'إسرائيل' في جميع أنحاء العالم'.

نقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموعي في لبنان رندلى جبور قالت: 'أنا مع فلسطين وبالسيف أذهب إلى القدس وليس على ظهر دبابة إسرائيلية، يسوع ولو كان عالميّ هو مقاوم فلسطيني أولاً أنا لا أقدر بمسيحيتي إلا أن أكون مع فلسطين ومع المقاومين'.

كما وألقى كلمة قناة المنار مدير الأخبار علي حايك قال فيها إن فلسطين الدرع الأصلب لحماية الأمة من نفسها ومن أعدائها.

رئيس مؤسسة عامل الدولية الدكتور كامل مهنا أكد على أن فلسطين أصبحت قضية تحرر عالمية: 'إن قضية فلسطين أصبحت قضية تحرير الإنسانية في العالم'.

كما أسدل الحفل الستار على رسالة واحدة جامعة أن فلسطين لم تكن يوماً عنوان جرح فقط، بل بوصلة نهوض وكرامة ونقطة اختبار لمعنى الإنسانية في العالم.