اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٤
تتواصل المعارك العنيفة في حلب وإدلب بين الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام وقوات النظام السوري المدعومة من إيران وروسيا. هذا التصعيد العسكري جاء في ظل ظروف إقليمية متوترة، خصوصًا بعد انخفاض حدة الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان. وتستهدف الفصائل المعارضة الآن السيطرة على الطرق الحيوية في ريف حلب وإدلب، في وقت تتكبد فيه قوات النظام خسائر كبيرة.
ما الذي حصل منذ الأربعاء، تزامنا مع إعلان وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، في ما اعتبرته صحيفة «فاينينشال تايمز» اول تحد خطير وأكبر انتكاسة منذ 4 سنوات لرئيس النظام بشار الأسد وداعميه منذ 4 سنوات.
الأطراف المتنازعة
النظام السوري: يواجه صعوبات كبيرة في الحفاظ على مواقعه في الشمال. خسر أكثر من 50 قرية وبلدة، بما في ذلك خان طومان وزيتان، مع تسجيل أكثر من 242 قتيلًا من الطرفين حتى ظهر الأربعاء
هيئة تحرير الشام: تقود العملية التي أسمتها «ردع العدوان» التي انطلقت في 26 تشرين الثاني 2024. تهدف إلى السيطرة على الطريقين الدوليين M4 وM5 لقطع خطوط إمداد النظام، أو طريق حلب – اللاذقية
الفصائل المدعومة من تركيا: تضم الجيش الوطني السوري (الجيش السوري الحرّ سابقا) وفصائل أخرى تعمل بالقرب من الحدود التركية. تهدف إلى السيطرة على مناطق استراتيجية، لا سيما تلك المحيطة بمنبج والباب شمال شرق حلب
القوات الكردية: تراقب التطورات بحذر، وتعتبر أنقرة وجودها تهديدًا على حدودها الجنوبية، مما قد يؤدي إلى تصعيد جديد
أسباب التصعيد: لماذا الآن؟
ماذا عن إيران وروسيا؟
خارطة السيطرة الحالية
خلفية الصراع
الصراع السوري بدأ في عام 2011، وتحول إلى حرب متعددة الأطراف تشمل النظام السوري، المعارضة المسلحة، الجماعات الكردية، والتنظيمات المتطرفة. بعد سنوات من المعارك المتقطعة، كان هناك اتفاق هش لوقف إطلاق النار في 2020، لكنه انهار بسبب تزايد الخلافات بين روسيا وتركيا وإيران حول النفوذ الإقليمي.
اليوم، يزداد المشهد تعقيدًا مع التدخل المتزايد للقوى الإقليمية والدولية.
السيناريوهات المستقبلية