اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
تشكّل المقابلة التي أجرتها منصّة “This Is Beirut” خطوة جريئة، إذ هي، بالمعيار المهني، سبقٌ صحافي، أمّا إذا أردنا الإشارة اليها من منظار مقاطعة إسرائيل، فالحريّ بالقضاء حينها أن يحاكم السفير سيمون كرم الذي جلس قبل أيّام مع موفد إسرائيلي وتحدّث معه بشكلٍ مباشر، بتكليف من رئيس الجمهوريّة وبالتوافق، مع رئيسَي مجلس النواب والحكومة.والمهمّ في هذه المقابلة أنّها تكسر تابو كان سائداً، وقد ازداد مع ارتفاع أعداد فاحصي الدمّ الوطني من بيئة حزب الله الذين يصنّفون من يختلف معهم بالرأي في خانة العملاء والصهاينة، وهي تهمة لم توفّر رأس الكنيسة المارونيّة وزعماء مسيحيّين ووسائل إعلام وإعلاميّين.والمهمّ أيضاً ما ورد على لسان السفير الإسرائيلي من طمأنة تجاه لبنان، إذ حصر المشكلة معه بسلاح حزب الله، مؤكداً عدم وجود أطماع إسرائيليّة داخل لبنان.وقال: “نحن لا نريد العمل ضد لبنان؛ نريد العمل ضد حزب الله، ضد من يطلقون الصواريخ ويهددون وجود دولتنا. لا نريد إصابة مدنيين، ولا نريد تهديد وجودنا من أشخاص يعملون نيابة عن دولة أو نظام في إيران يتبنّى أجندة دينية سياسية تهدف إلى القضاء على دولة إسرائيل. فهدفهم الحقيقي هو هزيمة الغرب وهزيمة الحضارة اليهودية-المسيحية بأكملها.وختم: “الإسلام المعتدل يريد أن يعيش جنباً إلى جنب مع الحضارة الغربية. هذا هو جوهر الصراع. فلنصلّ جميعاً كي يكون عام 2026 عاماً لاتفاقات إبراهيم.











































































