هذه مهمّة السفير الأميركي الجديد في بيروت

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

شكل اقرار مجلس الشيوخ الأميركي تعيين ميشال عيسى كسفير للولايات المتحدة الاميركية في بيروت، خطوة بارزة، تحمل في طياتها دلالات سياسية واقتصادية متداخلة، عززها خلفيته المالية والتجارية لعيسى، بدلا من التقليد الديبلوماسي باختيار سياسي لهذه المهمة.

نشاط ياتي في سياق سياسة اميركية اكثر فعالية على صعيد الشرق الاوسط، تسعى الى خلق توازن بين الضغط السياسي على لبنان والفرص الاقتصادية بوعود استثمار في الاقتصاد اللبناني وفتح أبواب الصناديق الدولية، في محاولة تثبيت سياسة واشنطن القاضية بالتضييق على حزب الله وحصر السلاح.

مصادر اميركية - لبنانية اشارت الى ان نهاية الاسبوع الماضي شهدت السفارة اللبنانية في واشنطن حفل استقبال على شرف السفير الاميركي الجديد في بيروت ميشال عيسى، حيث كان له كلمة، وجولة من 'الخلوات والدردشة عالواقف' مع عدد من المشاركين، اكد فيها بشكل واضح على ان اصوله اللبنانية لم تؤثر باي شكل من الاشكال على مهمته، فهو مسؤول اولا واخيرا عن حماية مصالح واهداف الولايات المتحدة في لبنان، وتنفيذ سياسة الادارة، معتبرا ان هدفه استكمال العمل لانجاز خطة حصر السلاح بالدولة اللبنانية، والتي 'لم تعد اختيارية بل ضرورية، وقد حان وقت التحرك'، مشيرا الى ان خلفيته الاقتصادية والمالية سيكون لها تاثيرها ودورها في مساعدة لبنان على حد كبير بالنسبة لخطته للتعافي من ازمته، مؤكدا انه سيكون في مركز عمله قريبا.

في هذا الخصوص، اكدت المصادر، ان السفير عيسى لن يلتحق بمركز عمله في عوكر، قبل ان يقر مجلس الشيوخ تعيين مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى، الجنرال جويل رايبن، المعرقل حتى الساعة من قبل الديموقراطيين، والذي ستكون من ضمن صلاحياته كل من ملفات، مصر، العراق، اسرائيل، الاردن، تركيا، فلسطين، ولبنان، الذي سيكون تحت اشرافه بمعاونة السفير عيسى.

وتابعت المصادر انه الى ان يباشر رايبن مهامه، سيبقى الملف اللبناني بعهدة مورغان اورتاغوس، بتكليف شخصي من وزير الخارجية ماركو روبيو، بناء على طلب الرئيس دونالد ترامب، يعاونها قائد القيادة الوسطى الادميرال براين كوبر.

وكشفت المصادر نقلا عن المعنيين في البيت الابيض، ان المهمة الاساسية امام السفير عيسى، ستكون الضغط على السلطة اللبنانية، من اجل الانتقال الى مرحلة التفاوض مع اسرائيل، وهو ما سبق وتبلغه لبنان بشكل واضح وصريح من الموفد الاميركي، توم براك، خلال زيارته الثانية الى لبنان، حيث جرت مناقشة الامر بشكل معمق، باعتباره، حسب واشنطن، المدخل لوقف 'العمليات العسكرية الاسرائيلية'.

ورات المصادر، ان هذه المهمة تترابط بشكل مباشر مع خلفية عيسى الاقتصادية، خصوصا لجهة ملف الغاز، حيث تفيد المعطيات ان الفترة الماضية شهدت عملية شراء واسعة على دفعات لمساحات شاسعة على طول الحدود، خصوصا في منطقة الناقورة.

وختمت المصادر بانه من الواضح ان واشنطن باتت تربط الملف السياسي في لبنان، بانجاز ترتيبات امنية مع اسرائيل تصب في خانة اهدافها ومصالحها النفطية والغازية في المنطقة، وهو السبب الاساس لاختيار الرئيس دونالد ترامب للسفير عيسى، على ما يؤكد فريق البيت الابيض.

الديار