محمد قمبر: الجوائز بوابة للإبداع وترسيخ الهوية الوطنية
klyoum.com
أخر اخبار الكويت:
أسواق المال تتعاون مع التحريات المالية لمكافحة غسل الأموالأكد الفنان التشكيلي محمد قمبر أن التقدير الفني يدفع المبدع إلى التميز أكثر، والعمل بجد واجتهاد، والبحث عن كل جديد ومختلف، مشيرا إلى أن فكرة الجوائز أو التحفيز لها أثر إيجابي في انتاج الفنان أو الأديب.وقال قمبر إن الجوائز الثقافية والفنية بوابة للإبداع وترسيخ الهوية الوطنية، مضيفا أن الدول الناجحة والتي تهتم بالنواحي الإنسانية والفكرية والإبداعية، وتعمل على رقي مجتمعها وتقدمه وتطوره، تسعى بكل دأب وهمة إلى إيجاد الوسائل التي توفر الجو الملائم للمعنيين، ثم تتحقق الأهداف المرجوة من الدعم والتشجيع، ومن هنا جاءت فكرة الجوائز التحفيزية والتشجيعية، وكذلك الجوائز التقديرية، فالتكريم ليس بقيمته المادية بل هو تقدير لجهد هذا المبدع معنويا، لذلك من الضروري تكريم من يساهمون في نهضة المجتمع ورقيه في مجالات كثيرة، منها العلمية والثقافية والفنون والآداب والإنسانيات.وأشار إلى أنه عقب تغيير مسمى «جائزة الدولة التشجيعية» في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية، لتصبح «جائزة الدولة للإبداع» في الفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، تؤكد الكويت احتضانها لأبنائها المبدعين، والحرص على تشجيع الإبداع والابتكار، من خلال رؤية ثقافية معاصرة.
أكد الفنان التشكيلي محمد قمبر أن التقدير الفني يدفع المبدع إلى التميز أكثر، والعمل بجد واجتهاد، والبحث عن كل جديد ومختلف، مشيرا إلى أن فكرة الجوائز أو التحفيز لها أثر إيجابي في انتاج الفنان أو الأديب.
وقال قمبر إن الجوائز الثقافية والفنية بوابة للإبداع وترسيخ الهوية الوطنية، مضيفا أن الدول الناجحة والتي تهتم بالنواحي الإنسانية والفكرية والإبداعية، وتعمل على رقي مجتمعها وتقدمه وتطوره، تسعى بكل دأب وهمة إلى إيجاد الوسائل التي توفر الجو الملائم للمعنيين، ثم تتحقق الأهداف المرجوة من الدعم والتشجيع، ومن هنا جاءت فكرة الجوائز التحفيزية والتشجيعية، وكذلك الجوائز التقديرية، فالتكريم ليس بقيمته المادية بل هو تقدير لجهد هذا المبدع معنويا، لذلك من الضروري تكريم من يساهمون في نهضة المجتمع ورقيه في مجالات كثيرة، منها العلمية والثقافية والفنون والآداب والإنسانيات.
وأشار إلى أنه عقب تغيير مسمى «جائزة الدولة التشجيعية» في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية، لتصبح «جائزة الدولة للإبداع» في الفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، تؤكد الكويت احتضانها لأبنائها المبدعين، والحرص على تشجيع الإبداع والابتكار، من خلال رؤية ثقافية معاصرة.
واقترح أن تراعي الجائزة بثوبها الجديد بعض الأمور الفنية المتعلقة باختيار المكرمين، وكذلك بعض الضوابط المنظمة لعملية الانتقاء، ومنها تشكيل لجنة مشتركة بين الديوان الأميري ووزارة الاعلام المتمثلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تضم هذه اللجنة أفرادا أكفاء ومن أصحاب الاختصاص ويحملون شهادات أكاديمية وتدعيمهم بذوي الخبرة في هذه المجالات.
وأفاد قمبر بأن إنشاء جائزة الكويت التقديرية جاء ليمنح المبدعين في كل المجالات طبقاً للشروط التي تضعها اللجنة المعنية بانتقاء الأنسب بشكل مدروس، ورأى ضرورة إنشاء جائزة تشجيعية للشباب فقط كل في مجاله، تكون عبارة عن رحلة ثقافية إلى دولة مشهورة بمجال الفائز بالجائزة، كمكافأة له على ما قدمه من إبداع يستحق عليه الدعم والرعاية، وتتكفل الدولة بكل مصاريف هذه الرحلة.
وشدد على ضرورة الاستعانة بالفائزين وإشراكهم في اللجان الفنية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والاستماع إلى أفكارهم وآرائهم ومشاركتهم في البرامج لمواكبة التطور والافادة من الخبرات الجديدة والعقول المبدعة، كما طالب القائمين على جائزة الإبداع الحديثة استضافة الفائزين خلال ندوات ومحاضرات يشرحون فيها الملامح الرئيسية لرحلتهم الاستكشافية (presentation).