اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة النهار
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢١
عبدالله عثمان
«طابع الخصوصية والحفاظ على العادات والتقاليد الكويتية الاصيلة كانت الدافع الأكبر لي لافتتاح مطعم Engin Love» بهذه الكلمات بدأت اسماء العوضي الرئيس التنفيذي لكافيه ومطعم انجن لف حديثها لـ«النهار» مؤكدة ان طابع الكافيه يعتمد على الخصوصية العائلية في جميع المناسبات سواء الخطوبة او الزواج او اعياد الميلاد والزواج وغيرها من المناسبات التي تتطلب نوعاً من التميز والتفرد العائلي او الشخصي.
وقالت العوضي إن الاغلاق خلال جائحة «كورونا» اثر سلبا على جميع الأنشطة وكانت هناك معاناة وخسائر نظرا للتكاليف، لاسيما مع عدم وجود اي مردود مادي او زبائن وحجوزات للكافيه والمطعم، مضيفة ان الكافية بدأ في العودة الى مرحلة تحقيق الأرباح عقب عودة الأمور الى طبيعتها.
وزادت العوضي ان مطعم وكافيه انجن كان في بداية الامر مطعم وكافيه انجن بورجر فقط وتم الافتتاح في فبراير 2020 وبدات بعد ذلك بدأت جائحة كورونا التي المت بالعالم اجمع واحدثت خسائر لجميع الشركات والمؤسسات وخصوصا الشركات المتوسطة والصغيرة.
ولفتت الى ان العمل في المطعم والكافيه استمر لعام كامل بدون تحقيق ارباح نظرا للجائحة وهو ما وصل بالشركاء الى تحدٍ اكبر وهو اما اغلاق النشاط بسبب المصروفات الكبيرة التي ارهقت كاهل الشركاء جميعا واما ان نقبل بالتحدي الاخر للحيلولة دون تحمل الخسائر، مشيرة الى انني كصاحبة الفكرة والمشروع كان يجب علي ان اتخذ قرارا بالتفكير الصحيح خارج الصندوق للبعد عن عملية الاغلاق التي وصلت الى الجميع دون محالة.
وقالت ان المطعم ليس مثل باقي المطاعم يمكن للشخص حجز مقعد له بل يمكنه ان يحجز المطعم بأكمله له وحده، لافتة الى ان الفكرة كانت مخاطرة بالنسبة لها حيث تحملت كل الكلفة كاملة حيث انه خلال تطبيق الفكرة ركزنا على ادق التفاصيل سواء في الأصناف او نوع الاكل وتم الحفاظ على روح المطعم وعلى اسم المطعم ولكن بشكل مختلف وطريقة تقديم الأطعمة في الأطباق والمشروبات وتمت مراعاة العادات والتقاليد والأشياء التي يفضلها المجتمع العربي مثل القهوة العربية والتركية والفرنسية وجميع انواع المشروبات.
وحول المردود الاقتصادي للمطعم والكافيه اوضحت العوضي الى انه تم بحمد الله جني الثمار والانتقال من مرحلة الخسارة الى مرحلة جني الأرباح، موضحة ان جائحة «كورونا» والاغلاق اثرت بالسلب وكانت هناك معاناة للخسائر والتكاليف، لاسيما مع عدم وجود اي مردود مادي او حجوزات للكافيه والمطعم حيث تم اغلاقه بالكامل في شهر 3 مباشرةً بسبب جائحة «كورونا».
وأفادت العوضي انني فكرت كثيراً لقبول التحدي واستكمال الحلم للمشروع والبعد عن التفكير في الاغلاق وترك المشروع واعتبرت من وقتها ان ذلك حلما مشروعا والبدء من جديد لتعويض الخسارة التي تحملناها جميعا.
ولفتت الى انني بدأت وتحملت كل المصروفات المادية من اجل تحقيق حلم وفكرة كان بالنسبة لي تعتبر مثل المولود الصغير الذي يجب ان ترعاه حتى يشب ويكبر ويترعرع، موضحة انه تم تغير المطعم والكافيه من وضع الى وضع مختلف تماما حيث يتكون من جزئين صالة متميزة في كل شي ومطعم لاعداد الطعام والحلويات والمشروبات.
ووصفت العوضي القاعة انها بالرغم من صغر حجمها الا انها تؤدي الغرض لاي احتفال او مناسبة شخصية بسيطة سواء زواج او خطوبة وتخرج عيد ميلاد وعيد زواج وغيرها من المناسبات العائلية الخاصة حيث تتسع القاعة من 2 الى 8 اشخاص حسب عدد الضيوف.
وأضافت ان فكرة الكافيه ومطعم لاقت اقبالا كبيرا من الجمهور،خصوصا ما يتميز به الكافيه والمطعم من خصوصية يطلبها الكثير من اهل الكويت الذي يعتز بالعادات والتقاليد المتوارثة من الاباء الى الأجداد، مشيرة الى اننا نفكر في التوسع خصوصا ان هناك امكانية للتوسع في وجود غرفة او مساحة اضافية في نفس المكان تعطي مجالا للتوسع.
وأوضحت العوضي ان نظام العمل يتم بتقديم «باكدج» كامل للوجبات والمشروبات وتقديم انواع التورتات والحلويات ونعمل على خدمة الزبون خدمة راقية حيث يخرج راضا عن المكان والخدمة بشكل تام نظرا للهدوء والخصوصية التي تفوق الخيال.
