اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بينما كشفت وثائق سرية حصلت عليها «بوليتيكو» أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن السلام في غزة تواجه تحديات هائلة بسبب صعوبة تنفيذ العديد من بنودها الأساسية وسط توقعات باحتمال تقسيم القطاع بين سلطات الاحتلال و«حماس» بحكم الأمر الواقع، أفادت أوساط عبرية رسمية بأن إسرائيل تعول على قيام ميليشيا «أبوشباب»، التي تعاونت مع جيش الاحتلال في الحرب، بتولي مهام لتأمين أعمال «إعادة الإعمار» في مدينة رفح.وذكرت هيئة البث العبرية، نقلاً عن مصدرين أن الميليشيا التي تنشط في مناطق سيطرة الاحتلال في رفح، حصلت على موافقة إسرائيلية رسمية لتولي حماية «مشاريع الإعمار» في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية جنوبيّ القطاع الفلسطيني ليل الثلاثاء الأربعاء.وجاء ذلك في أعقاب تقرير عن لقاء جمع قائد الميليشيا ياسر أبوشباب بمسؤولين في المقر الأميركي الإسرائيلي المشترك لتنفيذ اتفاق وقف النار في كريات غات. غير أن مصادر إسرائيلية وأميركية نفت في تقارير منفصلة عقد أي لقاء بين المبعوث الأميركي، جاريد كوشنر، وأبوشباب داخل المركز الذي أُنشئ بموجب خطة ترامب التي تتضمن 20 بنداً.وأمس، زعمت «معاريف» الإسرائيلية في تقرير لها أنها كشفت عن «اتفاق سري» تقوده إدارة ترامب، يأتي في أعقاب الإعلان عن تسلم جثة الجندي الإسرائيلي هدار غولدين الذي كان محتجزاً منذ 2014 بالقطاع من قبل «حماس». ويهدف الاتفاق السري إلى إطلاق «المرحلة الثانية» من خطة ترامب، مع تركيز خاص على إعادة إعمار مدينة رفح.وأضافت الصحيفة العبرية أن واشنطن تنوي عرض الخطة رسمياً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية في الأيام القريبة المقبلة، مشيرةً إلى أن الهدف الأميركي هو «الانتقال من مرحلة وقف إطلاق النار إلى مرحلة إعادة الإعمار».وأوضحت المعلومات أن هذا التوجه يفسر الضغط الأميركي المتزايد على «حماس» لإعادة جثمان غولدين، وكذلك الإصرار على الإفراج عن المقاتلين الفلسطينيين الذين يُعتقد أنهم محتجزون في أنفاق رفح، باعتبارها خطوات ضرورية لتمهيد الطريق أمام عملية إعادة الإعمار ونزع سلاح الفصائل.وفي وقت يجد نتنياهو نفسه محاصراً بضغوط أميركية وتهديدات داخلية بنسف ائتلافه اليميني الحاكم في حال تقديم تنازلات لواشنطن، أعلن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي لعب دوراً رئيسياً في المفاوضات خلال حرب غزة، وكان يوصف بأنه الذراع اليمنى والعقل المدبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي، استقالته من منصبه.
بينما كشفت وثائق سرية حصلت عليها «بوليتيكو» أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن السلام في غزة تواجه تحديات هائلة بسبب صعوبة تنفيذ العديد من بنودها الأساسية وسط توقعات باحتمال تقسيم القطاع بين سلطات الاحتلال و«حماس» بحكم الأمر الواقع، أفادت أوساط عبرية رسمية بأن إسرائيل تعول على قيام ميليشيا «أبوشباب»، التي تعاونت مع جيش الاحتلال في الحرب، بتولي مهام لتأمين أعمال «إعادة الإعمار» في مدينة رفح.
وذكرت هيئة البث العبرية، نقلاً عن مصدرين أن الميليشيا التي تنشط في مناطق سيطرة الاحتلال في رفح، حصلت على موافقة إسرائيلية رسمية لتولي حماية «مشاريع الإعمار» في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية جنوبيّ القطاع الفلسطيني ليل الثلاثاء الأربعاء.
وجاء ذلك في أعقاب تقرير عن لقاء جمع قائد الميليشيا ياسر أبوشباب بمسؤولين في المقر الأميركي الإسرائيلي المشترك لتنفيذ اتفاق وقف النار في كريات غات.
غير أن مصادر إسرائيلية وأميركية نفت في تقارير منفصلة عقد أي لقاء بين المبعوث الأميركي، جاريد كوشنر، وأبوشباب داخل المركز الذي أُنشئ بموجب خطة ترامب التي تتضمن 20 بنداً.
وأمس، زعمت «معاريف» الإسرائيلية في تقرير لها أنها كشفت عن «اتفاق سري» تقوده إدارة ترامب، يأتي في أعقاب الإعلان عن تسلم جثة الجندي الإسرائيلي هدار غولدين الذي كان محتجزاً منذ 2014 بالقطاع من قبل «حماس». ويهدف الاتفاق السري إلى إطلاق «المرحلة الثانية» من خطة ترامب، مع تركيز خاص على إعادة إعمار مدينة رفح.
وأضافت الصحيفة العبرية أن واشنطن تنوي عرض الخطة رسمياً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية في الأيام القريبة المقبلة، مشيرةً إلى أن الهدف الأميركي هو «الانتقال من مرحلة وقف إطلاق النار إلى مرحلة إعادة الإعمار».
وأوضحت المعلومات أن هذا التوجه يفسر الضغط الأميركي المتزايد على «حماس» لإعادة جثمان غولدين، وكذلك الإصرار على الإفراج عن المقاتلين الفلسطينيين الذين يُعتقد أنهم محتجزون في أنفاق رفح، باعتبارها خطوات ضرورية لتمهيد الطريق أمام عملية إعادة الإعمار ونزع سلاح الفصائل.
وفي وقت يجد نتنياهو نفسه محاصراً بضغوط أميركية وتهديدات داخلية بنسف ائتلافه اليميني الحاكم في حال تقديم تنازلات لواشنطن، أعلن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي لعب دوراً رئيسياً في المفاوضات خلال حرب غزة، وكان يوصف بأنه الذراع اليمنى والعقل المدبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي، استقالته من منصبه.
وقال ديرمر وهو واحد من أبرز مهندسي «اتفاقات السلام» التي رعتها واشنطن عام 2020، في خطاب استقالته إنه مدد فترة ولايته المقررة لمدة عامين مرتين: «مرة لإزالة التهديد الوجودي الذي تمثله القدرات النووية الإيرانية، ومرة أخرى لإنهاء الحرب في غزة وفقاً للشروط التي وضعتها إسرائيل وإعادة رهائننا إلى الوطن».
ورغم إشادة ديرمر برئيس الوزراء في خطاب استقالته رأى البعض أن خطوته تشير إلى تفاقم الخلافات داخل الحكومة بشأن القضايا الحساسة المتعلقة بإنهاء حرب غزة والعلاقة مع واشنطن.
وأمس، طالب ترامب في برقية أرسلها إلى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، بإصدار عفو عن نتنياهو المتهم بالفساد في عدة ملفات وقضايا.
ودعا ترامب، هرتسوغ إلى «منح نتنياهو عفواً كاملاً»، واصفاً إياه بأنه «كان رئيس حكومة حرب حازماً وحاسماً، وهو الآن يقود إسرائيل نحو عهد من السلام، الذي يشمل استمرار عملي مع قادة الشرق الأوسط الرئيسيين لإضافة العديد من الدول الأخرى إلى «اتفاقيات أبراهام».
في غضون ذلك، أمر وزير الدفاع يسرائيل كاتس بإغلاق إذاعة الجيش، متهماً المحطة التي كانت تبث على مدار 75 عاماً بأنها «أضرت بجهود الحرب والمعنويات الوطنية» بعد السابع من أكتوبر وأدخلت المؤسسة العسكرية في نقاشات سياسية.
ميدانياً، أعلنت السلطات الإسرائيلية إعادة فتح معبر زيكيم الواقع شمال غزة، للسماح بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع لأول منذ شهرين، في حين أظهرت صور أقمار صناعية أن جيش الاحتلال دمَّر أكثر من 1500 مبنى في مناطق بقيت تحت سيطرته، منذ بدء وقف النار مع «حماس».
على جبهة أخرى، شنّ عشرات المستوطنين الإسرائيليين هجوماً واسع النطاق ضد الفلسطينيين وأشعلوا حرائق في الضفة الغربية المحتلة، مستهدفين مصانع وأراضي زراعية بين مدينتي نابلس وطولكرم.
وفي موازاة ذلك، صرح وزير المالية المتطرف بتسائيل سموتريتش بأنه يعمل على جلب مليون يهودي وتوطينهم في الضفة الغربية بتقديم إعفاءات ضريبية ومنع إقامة دولة فلسطينية.


































