اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
تطرق «الشال» إلى العدد 2025، المعنون تقرير إحصاءات الطاقة العالمي، الصادر عن «Energy Institute» (يصدر سابقاً من شركة بريتيش بتروليوم BP)، المنشور على موقعهم الإلكتروني، إلى أن معدل استهلاك الطاقة العالمي عام 2024 ارتفع بنحو 2.1%، وجميع مكونات استهلاك الطاقة في العالم ارتفعت عام 2024 مقارنة بمستوى عام 2023، إذ ارتفعت بنحو +9.2% للطاقة المتجددة، و+4.5% للطاقة المائية، و+2.9% للطاقة الذرية، و+2.8% للغاز الطبيعي، و+1.2% للفحم، و+0.8% للنفط.وأنتجت منطقة الشرق الأوسط عام 2024 ما نسبته 31.1%، أي نحو 30.119 مليون برميل يومياً من حجم الإنتاج النفطي العالمي، الذي بلغ نحو 96.890 مليون برميل يومياً، وكان نصيب السعودية من الإنتاج نحو 11.2%، وإيران 5.2%، والعراق 4.5%، والإمارات 4.1%، والكويت 2.8%، وأنتجت أميركا الشمالية ما نسبته 28.8% من حجم الإنتاج النفطي العالمي (الولايات المتحدة 20.8%)، وكومنولث الدول المستقلة ما نسبته 13.9% (روسيا الاتحادية 11.1%)، وأميركا الجنوبية والوسطى ما نسبته 8.0% (البرازيل 3.6%)، وآسيا الباسيفيك ما نسبته 7.5% (الصين 4.4%)، وإفريقيا ما نسبته 7.5%، وأوروبا ما نسبته 3.1% ونصيب النرويج 1.9%.في التفاصيل، استهلكت آسيا الباسيفيك نحو 37.9% من حجم الاستهلاك النفطي العالمي (الصين 16.1%، والهند 5.5%، واليابان 3.2%، وكوريا الجنوبية 2.9%)، بينما استهلكت أميركا الشمالية نحو 22.9% (الولايات المتحدة 18.7%)، واستهلكت أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو 18.7% (روسيا الاتحادية 3.8%).
تطرق «الشال» إلى العدد 2025، المعنون تقرير إحصاءات الطاقة العالمي، الصادر عن «Energy Institute» (يصدر سابقاً من شركة بريتيش بتروليوم BP)، المنشور على موقعهم الإلكتروني، إلى أن معدل استهلاك الطاقة العالمي عام 2024 ارتفع بنحو 2.1%، وجميع مكونات استهلاك الطاقة في العالم ارتفعت عام 2024 مقارنة بمستوى عام 2023، إذ ارتفعت بنحو +9.2% للطاقة المتجددة، و+4.5% للطاقة المائية، و+2.9% للطاقة الذرية، و+2.8% للغاز الطبيعي، و+1.2% للفحم، و+0.8% للنفط.
وأنتجت منطقة الشرق الأوسط عام 2024 ما نسبته 31.1%، أي نحو 30.119 مليون برميل يومياً من حجم الإنتاج النفطي العالمي، الذي بلغ نحو 96.890 مليون برميل يومياً، وكان نصيب السعودية من الإنتاج نحو 11.2%، وإيران 5.2%، والعراق 4.5%، والإمارات 4.1%، والكويت 2.8%، وأنتجت أميركا الشمالية ما نسبته 28.8% من حجم الإنتاج النفطي العالمي (الولايات المتحدة 20.8%)، وكومنولث الدول المستقلة ما نسبته 13.9% (روسيا الاتحادية 11.1%)، وأميركا الجنوبية والوسطى ما نسبته 8.0% (البرازيل 3.6%)، وآسيا الباسيفيك ما نسبته 7.5% (الصين 4.4%)، وإفريقيا ما نسبته 7.5%، وأوروبا ما نسبته 3.1% ونصيب النرويج 1.9%.
في التفاصيل، استهلكت آسيا الباسيفيك نحو 37.9% من حجم الاستهلاك النفطي العالمي (الصين 16.1%، والهند 5.5%، واليابان 3.2%، وكوريا الجنوبية 2.9%)، بينما استهلكت أميركا الشمالية نحو 22.9% (الولايات المتحدة 18.7%)، واستهلكت أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو 18.7% (روسيا الاتحادية 3.8%).
وتنتج أميركا الشمالية نحو 30.6% من حجم إنتاج الغاز الطبيعي العالمي، وتستهلك أقل مما تنتج منه، أي نحو 27.4% من حجم الاستهلاك العالمي (الولايات المتحدة 21.9%)، وتستهلك أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو 26.3% من حجم استهلاك الغاز الطبيعي العالمي (روسيا الاتحادية 11.6%)، بينما تنتج نحو 24.5% (روسيا الاتحادية 15.3%)، وتستهلك آسيا الباسيفيك نحو 23.6% (الصين 10.5%)، وتنتج نحو 17.2% من حجم الإنتاج العالمي، وذلك يعني أن تركز استهلاك الغاز الطبيعي مازال أكبر في مواقع إنتاجه، خلافاً للنفط.
وتتفوق آسيا الباسيفيك على ما عداها بنصيب 80.3% من حجم إنتاج الفحم العالمي (الصين 51.8%)، وتنتج أوروبا وكومنولث الدول المستقلة ما نسبته 8.7% من حجم إنتاج الفحم العالمي (روسيا الاتحادية 5.0%)، بينما تنتج أميركا الشمالية ما نسبته 6.5% (الولايات المتحدة 5.8%)، وتستهلك آسيا الباسيفيك ما نسبته 83.4% من حجم استهلاك الفحم العالمي (الصين 55.8%)، وتستهلك أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو 8.0%، فيما تستهلك أميركا الشمالية نحو 5.1%.
وختاماً، مازال النفط يتمتع بصدارة الاستهلاك لمكونات الطاقة، فهو يستحوذ على نحو 33.6% من الإجمالي، تاركاً نحو 27.9% للفحم، ونحو 25.1% للغاز الطبيعي، ونحو 5.5% للطاقة المتجددة، و5.2% للطاقة الذرية، ونحو 2.7% للطاقة المائية، والسبب الرئيسي لغلبة جرعة السياسة في قطاع النفط هو أن تركز صادراته واحتياطاته في دول قوتها التفاوضية ضعيفة، بينما غلبة استهلاكه في دول عظمى، لذلك يظل تحت ضغط دائم لخفض أسعاره، ولعل ذلك ما دفع إلى تشكيل تحالف أوبك+.