اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
في ظل التهديد الأميركي بشن عمل عسكري خاطف لا يتطلب مواجهة عسكرية مباشرة أو تفويضاً من الكونغرس، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الأول، نظيره الأميركي دونالد ترامب بالسعي إلى تقويض سيادة شعبه، والعدوان على مجاله الجوي بشكل غير قانوني وغير مبرر، وأمر بوضع «خطة خاصة» لإعادة مواطنيه العالقين في دول أخرى بسبب تعليق العديد من الرحلات الجوية.وعبرت حكومة مادورو عن رفضها القاطع لمحاولة الترهيب وإعلان ترامب إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها «بالكامل»، مؤكدة أن «تصريحات ترامب تهديد استعماري يسعى إلى تقويض سيادة مجال فنزويلا الجوي مشكلاً عدواناً جديداً مبالغاً فيه». وحذرت الحكومة من أن «فنزويلا لن تقبل أوامر أو تهديدات أو تدخلات من أي قوة أجنبية لا تملك أي سلطة خارج الإطار المؤسسي الفنزويلي صلاحية التدخل في استخدام المجال الجوي الوطني أو عرقلته أو فرض شروط عليه». وقالت إن ترامب «يتظاهر» في هذه الرسالة «بتطبيق الولاية القضائية غير الشرعية للولايات المتحدة على فنزويلا»، «من خلال محاولته المثيرة للدهشة إصدار الأوامر وتهديد سيادة المجال الجوي الوطني والسلامة الإقليمية وأمن الطيران والسيادة الكاملة للدولة».واعتبرت أن هذه التصريحات تمثل «عملاً عدائياً أحادي الجانب وتعسفياً يتعارض مع أبسط مبادئ القانون الدولي وسياسة عدوان دائمة ضد بلدنا ذات نوايا استعمارية على منطقتنا في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في انتهاك للقانون الدولي».وبعد تأكيد سلطات الطيران الأميركي على «توخي الحذر الشديد» عند التحليق فوق الأراضي الفنزويلية وجنوب البحر الكاريبي، كشفت نائبة الرئيس الفنزويلي التنفيذية ديلسي رودريغيز أن «مادورو أمر بتنفيذ خطة خاصة لعودة الفنزويليين العالقين في دول أخرى، وكذلك لتسهيل رحلات المغادرة لأولئك الذين يتعين عليهم السفر خارج أراضينا».بالإضافة إلى ذلك، قالت إن فنزويلا قد نشطت جميع الآليات المتعددة الأطراف المتوافقة مع القانون الدولي من أجل «الوقف الفوري لهذه الإجراءات غير المشروعة وغير القانونية».
في ظل التهديد الأميركي بشن عمل عسكري خاطف لا يتطلب مواجهة عسكرية مباشرة أو تفويضاً من الكونغرس، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الأول، نظيره الأميركي دونالد ترامب بالسعي إلى تقويض سيادة شعبه، والعدوان على مجاله الجوي بشكل غير قانوني وغير مبرر، وأمر بوضع «خطة خاصة» لإعادة مواطنيه العالقين في دول أخرى بسبب تعليق العديد من الرحلات الجوية.
وعبرت حكومة مادورو عن رفضها القاطع لمحاولة الترهيب وإعلان ترامب إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها «بالكامل»، مؤكدة أن «تصريحات ترامب تهديد استعماري يسعى إلى تقويض سيادة مجال فنزويلا الجوي مشكلاً عدواناً جديداً مبالغاً فيه».
وحذرت الحكومة من أن «فنزويلا لن تقبل أوامر أو تهديدات أو تدخلات من أي قوة أجنبية لا تملك أي سلطة خارج الإطار المؤسسي الفنزويلي صلاحية التدخل في استخدام المجال الجوي الوطني أو عرقلته أو فرض شروط عليه».
وقالت إن ترامب «يتظاهر» في هذه الرسالة «بتطبيق الولاية القضائية غير الشرعية للولايات المتحدة على فنزويلا»، «من خلال محاولته المثيرة للدهشة إصدار الأوامر وتهديد سيادة المجال الجوي الوطني والسلامة الإقليمية وأمن الطيران والسيادة الكاملة للدولة».
واعتبرت أن هذه التصريحات تمثل «عملاً عدائياً أحادي الجانب وتعسفياً يتعارض مع أبسط مبادئ القانون الدولي وسياسة عدوان دائمة ضد بلدنا ذات نوايا استعمارية على منطقتنا في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في انتهاك للقانون الدولي».
وبعد تأكيد سلطات الطيران الأميركي على «توخي الحذر الشديد» عند التحليق فوق الأراضي الفنزويلية وجنوب البحر الكاريبي، كشفت نائبة الرئيس الفنزويلي التنفيذية ديلسي رودريغيز أن «مادورو أمر بتنفيذ خطة خاصة لعودة الفنزويليين العالقين في دول أخرى، وكذلك لتسهيل رحلات المغادرة لأولئك الذين يتعين عليهم السفر خارج أراضينا».
بالإضافة إلى ذلك، قالت إن فنزويلا قد نشطت جميع الآليات المتعددة الأطراف المتوافقة مع القانون الدولي من أجل «الوقف الفوري لهذه الإجراءات غير المشروعة وغير القانونية».
وفي هافانا، حذر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز من «تداخل كهرومغناطيسي مستمر» يُعتقد أنه ناجم عن الولايات المتحدة في منطقة الكاريبي، وقال إنه يؤثر بشكل خاص على المجال الجوي لفنزويلا.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت عن مصادر أن هناك مداولات لإدارة ترامب بشأن ضربات محتملة على أهداف في فنزويلا وكولومبيا، موضحة أن الاستخبارات زودت الجيش بمعلومات حول مواقع ومنشآت في البلدين، بما في ذلك منشآت إنتاج أو تخزين تستخدمها عصابات المخدرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن «المسؤولين العسكريين وضعوا مجموعة من خيارات الاستهداف لترامب، بما في ذلك الوحدات العسكرية الفنزويلية التي تستفيد من تجارة المخدرات أو تدعم مادورو.
وأوضحت أن أعضاء فريق الأمن القومي يميل معظمهم لتأييد رؤية ترامب بأن العملية العسكرية يجب أن تكون سريعة وخاطفة، بحيث لا تعرّض القوات الأميركية لأي مخاطر محتملة، تفادياً لإثارة الأصوات المعارضة.
وبينت أن فريق ترامب يرغب في الإبقاء على النقاش المحيط بالعملية العسكرية مرتبطا بقضيتي التجارة العابرة للحدود للمخدرات المُصنّعة، وعصابات تهريب المهاجرين غير الشرعيين باتجاه الولايات المتحدة عبر حدود دول الجوار.
وقالت مصادر مقربة من البيت الأبيض إن الخيار المفضل لترامب هو القيام بعملية خاطفة لا تحتاج معها القوات إلى الدخول في مواجهات مفتوحة، وتحتاج إلى الذهاب إلى الكونغرس لطلب تفويض من المشرعين تجنبا لفتح نقاشات مطولة.
وجاءت هذه التطورات بعد تأكيد «نيويورك تايمز» إجراء ترامب مكالمة هاتفية مع مادورو لاستكشاف احتمال عقد لقاء بينهما.


































