وزير الصحة يفتتح مركز جابر لعلاج القدم السكري والعلاج بالأكسجين

في إطار توفير رعاية صحية عالية الجودة للمواطنين، افتتح وزير الصحة د. أحمد العوضي مركز جابر لعلاج القدم السكري والعلاج بالأكسجين المضغوط، وذلك في مستشفى جابر الأحمد التابع لوزارة الصحة.وقال العوضي في تصريح على هامش الاحتفال إن المركز يعد إضافة للخدمات الصحية التخصصية، وقد تم تزويده بجميع الأجهزة اللازمة لاستقبال وتشخيص ومعالجة الأمراض والجروح المتعلقة بحالات سكر القدمين، واستقبال الحالات التي يتم معالجتها عن طريق استخدام أجهزة الأكسجين المضغوط، والتي تم توفيرها في مستشفى المركز.وأوضح أن المركز الذي تبلغ مساحته نحو 320 متر مربع، يضم ثلاثة أجهزة للعلاج بالأكسجين المضغوط، جهازين أحاديي العدد، وجهاز يتسع لستة أشخاص، إلى جانب توفير جميع الاحتياجات اللازمة لتشغيل تلك الأجهزة وفق الأسس العلمية الحديثة.

في إطار توفير رعاية صحية عالية الجودة للمواطنين، افتتح وزير الصحة د. أحمد العوضي مركز جابر لعلاج القدم السكري والعلاج بالأكسجين المضغوط، وذلك في مستشفى جابر الأحمد التابع لوزارة الصحة.

وقال العوضي في تصريح على هامش الاحتفال إن المركز يعد إضافة للخدمات الصحية التخصصية، وقد تم تزويده بجميع الأجهزة اللازمة لاستقبال وتشخيص ومعالجة الأمراض والجروح المتعلقة بحالات سكر القدمين، واستقبال الحالات التي يتم معالجتها عن طريق استخدام أجهزة الأكسجين المضغوط، والتي تم توفيرها في مستشفى المركز.

وأوضح أن المركز الذي تبلغ مساحته نحو 320 متر مربع، يضم ثلاثة أجهزة للعلاج بالأكسجين المضغوط، جهازين أحاديي العدد، وجهاز يتسع لستة أشخاص، إلى جانب توفير جميع الاحتياجات اللازمة لتشغيل تلك الأجهزة وفق الأسس العلمية الحديثة.

من جهته أوضح رئيس قسم الجراحة في مستشفى جابر الأحمد د. سليمان المزيدي أن أجهزة العلاج بالأكسجين المضغوط تستخدم لعلاج العديد من الأمراض، وتشمل جروح السكري، وتلف الأنسجة، والتهاب العظم، وحالات الحروق، وترميم الجلد، والانسداد الهوائي أو الغازي، وفقر الدم أو تسمم الدم، وانسداد الشرايين.

وذكر أن المركز يتمتع بالعديد من الإمكانيات، إذ يتوفر فيه جهاز Tcpo2 لتشخيص مرضى سكر القدمين قبل تقديم العناية الطبية اللازمة، وذلك باستخدام أجهزة الأكسجين المضغوط، حيث يتم قياس مستوى ضغط الأكسجين عبر الجلد، وتحديد نسبة تلف الأوعية الدموية، وتقييم التئام الجروح لمرضى سكر القدمين، وبناء على ذلك يتم تشخيص المريض قبل توفير جلسات العلاج باستخدام الأكسجين المضغوط، لتوفير نسبة الضغط المناسب في الجهاز، والتي يتطلبها المريض، وبناء على ذلك يتم تحديد مدة وعدد الجلسات التي يحتاجها المريض.

وأشار المزيدي إلى أنه يتم تشخيص المرضى قبل توفير العناية اللازمة للمريض، حيث يتم قراءة جميع الموشرات الحيوية اللازمة للتاكد من سلامته، كما يتم توفير غرفة عزل مخصصة للحالات الاستثنائية إن وجدت، ليتم التعامل معها بجهوزية تامة.

وأضاف أن الطاقة الاستيعابية للمركز وفقاً لأوقات العمل الرسمية، تمكنه من استقبال نحو 24 مراجعاً يومياً للعلاج بأجهزة الأكسجين المضغوط.