اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٥
أطلقت هيئة أسواق المال العدد العشرين من مجلتها التوعوية الإلكترونية، وهو الثاني في سلسلة إصداراتها من المجلة للعام الحالي 2025.وبدأ الإصدار الأخير – الذي كان الأول في عهد مجلس المفوضين الجديد بعد صدور مرسوم تشكيله في أبريل الماضي- بافتتاحية العدد لعماد أحمد علي تيفوني رئيس مجلس مفوضي الهيئة ومديرها التنفيذي، وحملت عنوان «خارطة طريق للمرحلة القادمة: مستهدفات تنموية طموحة» بدأها بالإشارة للجانب المؤسسي في عمل الهيئة، الذي مكّن من انتقالٍ سلس للمهام للمجلس الجديد، لينتقل بعدها للحديث عن بدء الهيئة مراحل الإعداد لاستراتيجيتها للمرحلة القادمة للأعوام (2027-2028-2030-2031)، التي اعتبرها بمنزلة خريطة طريق لتلك المرحلة، ومن المنتظر أن تتضمن توجهاتٍ تنموية عدة ترسم آفاق أنشطة الأوراق المالية المحلية، وبما يسهم في تحقيق الرؤية التنموية الحكومية «كويت 2035».وتناولت زاوية «عبق الريادة» مقتطفات من سيرة الراحل عبدالرحمن خالد الغنيم أمين عام المؤتمر الشعبي الكويتي- إبان فترة الغزو المشؤوم- ومهندس نجاحه، فعرضت لجوانب من سيرته المهنية الحافلة في عوالم السياسة والاتصالات، إضافة لأدواره الإنسانية والوطنية التي ستبقى عصية على النسيان. «الزاوية القانونية» تناولت موضوع شفافية هيئة أسواق المال، لاسيما ما اتصل منها بطبيعة البيانات والمعلومات، وفق تصنيفاتها المختلفة، التي تتراوح بين معلوماتٍ عامة يمكن الكشف عنها، وأخرى للاستخدام الداخلي، وثالثة سرية لا يمكن الكشف عنها. قبل أن تختم بالجزاءات المترتبة على الإخلال بواجب السرية واستغلال المعلومات الداخلية.أما زاوية «حدث العدد»، فقد عرضت لمشاركاتٍ خارجية نشطة للهيئة في أعقاب أيامٍ قليلة من بدء مجلس المفوضين الجديد مهامه، بدأتها باستضافة الكويت لأعمال الاجتماع الثلاثين للجنة رؤساء هيئات أسواق المال (أو من يعادلهم) بدول المجلس، الذي ركز على متابعة تطورات توجهات تكامل فعال ومستدام في أسواق المال في دول المجلس، أعقب ذلك مشاركة الهيئة في فعالية عربية تتمثل بالاجتماع السنوي التاسع عشر لمجلس اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية المقام في الجزائر عن بعد، الذي تناول استراتيجية الاتحاد للأعوام (2026-2030)، إضافةً لدراسة الشمول المال في أسواق المال العربية، أما ثالث وآخر تلك المشاركات فتمثلت في المشاركة في فعاليات حفل توزيع جوائز مسابقة المستثمر الذكي الخليجي في نسختها الثالثة في الرياض في السابع من شهر مايو الماضي.أما دور المرأة الكويتية في المناصب التنفيذية كقوةٍ دافعة للنمو الابتكار، فقد كان موضوع زاوية «رأي ورؤية» التي قدمت لبعض المؤشرات المتصلة بتمكين المرأة وتقلدها مسؤولياتٍ قيادية وإشرافية، قبل أن تعرض لدور المرأة في مجالس الإدارة، وتستعرض نماذج إقليمية ناجحة في هذا الإطار.الزاوية التوعوية -وكما هي العادة- بعد أن عرفت بعض المصطلحات المتصلة بأنشطة الأوراق المالية، تناولت موضوعاتٍ عدة: أحدها يتضمن مقترحاً لإنشاء مؤشرٍ وطني للوعي المالي، أما ثانيها فيعرض لمجالس مفوضي الهيئة وأبرز الإنجازات المتحققة، بدءاً بمجلسها التأسيسي في عام 2010 وانتهاءً بمجلسها الحالي المشكل مؤخراً في أبريل الماضي.
أطلقت هيئة أسواق المال العدد العشرين من مجلتها التوعوية الإلكترونية، وهو الثاني في سلسلة إصداراتها من المجلة للعام الحالي 2025.
وبدأ الإصدار الأخير – الذي كان الأول في عهد مجلس المفوضين الجديد بعد صدور مرسوم تشكيله في أبريل الماضي- بافتتاحية العدد لعماد أحمد علي تيفوني رئيس مجلس مفوضي الهيئة ومديرها التنفيذي، وحملت عنوان «خارطة طريق للمرحلة القادمة: مستهدفات تنموية طموحة» بدأها بالإشارة للجانب المؤسسي في عمل الهيئة، الذي مكّن من انتقالٍ سلس للمهام للمجلس الجديد، لينتقل بعدها للحديث عن بدء الهيئة مراحل الإعداد لاستراتيجيتها للمرحلة القادمة للأعوام (2027-2028-2030-2031)، التي اعتبرها بمنزلة خريطة طريق لتلك المرحلة، ومن المنتظر أن تتضمن توجهاتٍ تنموية عدة ترسم آفاق أنشطة الأوراق المالية المحلية، وبما يسهم في تحقيق الرؤية التنموية الحكومية «كويت 2035».
وتناولت زاوية «عبق الريادة» مقتطفات من سيرة الراحل عبدالرحمن خالد الغنيم أمين عام المؤتمر الشعبي الكويتي- إبان فترة الغزو المشؤوم- ومهندس نجاحه، فعرضت لجوانب من سيرته المهنية الحافلة في عوالم السياسة والاتصالات، إضافة لأدواره الإنسانية والوطنية التي ستبقى عصية على النسيان.
«الزاوية القانونية» تناولت موضوع شفافية هيئة أسواق المال، لاسيما ما اتصل منها بطبيعة البيانات والمعلومات، وفق تصنيفاتها المختلفة، التي تتراوح بين معلوماتٍ عامة يمكن الكشف عنها، وأخرى للاستخدام الداخلي، وثالثة سرية لا يمكن الكشف عنها. قبل أن تختم بالجزاءات المترتبة على الإخلال بواجب السرية واستغلال المعلومات الداخلية.
أما زاوية «حدث العدد»، فقد عرضت لمشاركاتٍ خارجية نشطة للهيئة في أعقاب أيامٍ قليلة من بدء مجلس المفوضين الجديد مهامه، بدأتها باستضافة الكويت لأعمال الاجتماع الثلاثين للجنة رؤساء هيئات أسواق المال (أو من يعادلهم) بدول المجلس، الذي ركز على متابعة تطورات توجهات تكامل فعال ومستدام في أسواق المال في دول المجلس، أعقب ذلك مشاركة الهيئة في فعالية عربية تتمثل بالاجتماع السنوي التاسع عشر لمجلس اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية المقام في الجزائر عن بعد، الذي تناول استراتيجية الاتحاد للأعوام (2026-2030)، إضافةً لدراسة الشمول المال في أسواق المال العربية، أما ثالث وآخر تلك المشاركات فتمثلت في المشاركة في فعاليات حفل توزيع جوائز مسابقة المستثمر الذكي الخليجي في نسختها الثالثة في الرياض في السابع من شهر مايو الماضي.
أما دور المرأة الكويتية في المناصب التنفيذية كقوةٍ دافعة للنمو الابتكار، فقد كان موضوع زاوية «رأي ورؤية» التي قدمت لبعض المؤشرات المتصلة بتمكين المرأة وتقلدها مسؤولياتٍ قيادية وإشرافية، قبل أن تعرض لدور المرأة في مجالس الإدارة، وتستعرض نماذج إقليمية ناجحة في هذا الإطار.
الزاوية التوعوية -وكما هي العادة- بعد أن عرفت بعض المصطلحات المتصلة بأنشطة الأوراق المالية، تناولت موضوعاتٍ عدة: أحدها يتضمن مقترحاً لإنشاء مؤشرٍ وطني للوعي المالي، أما ثانيها فيعرض لمجالس مفوضي الهيئة وأبرز الإنجازات المتحققة، بدءاً بمجلسها التأسيسي في عام 2010 وانتهاءً بمجلسها الحالي المشكل مؤخراً في أبريل الماضي.
أما آخر موضوعات الزاوية فخصص لتوجهات الهيئة على صعيد توعية النشء التي كانت نقطة البداية فيها المشاركة في آخر إصدارات كونا الصغير.
كما تناولت زاوية «التوعية المعلوماتية» موضوع المعيار العالمي لجودة خدمات تكنولوجيا المعلومات IEC 20000-1:2018.
بدورها، زاوية «ملف العدد» خصصت لموضوع المبادرات التنموية لأسواق المال، التي وصلت على أعتاب مراحلها النهائية، كبرنامج تطوير منظومة سوق المال، ومشروع نظام الإفصاح الإلكتروني باستخدام لغة XBRL.
أما موضوع التقنيات المالية كصناعة مالية مستقبلية، وتطوراتها ودور هيئة أسواق المال في تنظيمها، فقد كان موضوع زاوية «آفاق وتوجهات»، حيث تم استعراض تاريخ التقنيات المالية، وأبرز التقنيات المستخدمة في تقديم الخدمات المالية، كتقنية سلاسل الكتل، والذكاء الاصطناعي، إضافة لمستهدفات الهيئة جراء تنظيمها لتلك الخدمات، بدءاً بخدمتي التمويل الجماعي القائم على الأوراق المالية، ومستشار الاستثمار الآلي.
أعقب ذلك زاوية «في الصميم» التي عرضت لموضوع الأصول غير الملموسة باعتبارها الأداة الأبرز لخلق القيمة لشركات التكنولوجيا العالمية.
أما أدوات تنويع الاستثمارات وتوزيع مخاطر الاستثمارات في أسواق المال، فقد كانت موضوعاً لزاوية «دراسات» وقدمت المحافظ الاستثمارية كنموذجٍ لها، فعرضت لأهدافها ومفهومها وأنواعها ومكوناتها وإدارتها وضوابطها.
وبالنسبة لأبرز فعاليات الهيئة وأنشطتها خلال فترة الإصدار الممتدة بين شهري مارس ومايو الماضيين، فقد عرضت لها زاوية «أحداث وفعاليات».
زاوية العدد الأخيرة «في الختام»، عرض فيها رئيس تحرير المجلة خالد الصقر مدير مكتب التوعية في الهيئة لموضوع الذكاء الاصطناعي وليد الثورة التقنية والتحول الرقمي ونموه المتسارع في عالمنا اليوم، وما يتضمنه من فرص هائلة وتحديات ماثلة تستلزم إعداد العدة لمواجهتها للإفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص على حدٍ سواء.