اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تفرض حصاراً خانقاً على عاصمة مالي باماكو منذ سبتمبر الماضي، مسؤوليتها عن اختطاف ثلاثة مصريين في غرب البلاد، مطالبة بفدية مالية قدرها خمسة ملايين دولار مقابل الإفراج عنهم، ويأتي هذا بعد يومين فقط من إعلان مسؤولين ماليين اختطاف خمسة هنود، فيما يبدو تكتيكاً جديداً للتصعيد.وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن الرهائن كانوا مستثمرين مصريين يعملون على مسح أرض لبيع معدات زراعية، لكن الجماعة قالت في بيان رسمي إنهم «يعملون مع الحكومة في مالي»، ووصفت العملية بأنها «ضربة لداعمي الاحتلال الروسي»، في إشارة إلى التعاون القائم بين حكومة مالي وقوات «فيلق إفريقيا» الروسي، الذين تولوا أنشطة مجموعة «فاغنز» العسكرية في افريقيا، بعد مقتل زعيمها يفغيني بريغوجين عام 2023.وفي الأسابيع القليلة الماضية، شددت الجماعة «حصارها الاقتصادي» على باماكو، مستهدفة شاحنات الوقود وقاطعة الطرقات الحيوية إلى دول الجوار، مضيقة الخناق على النظام العسكري الذي تولى الحكم بعد انقلاب 2021، وطرد القوات الفرنسية التي كانت تدعم الحكومة في محاربة «داعش». وقبل أشهر قليلة، كان المحللون الأمنيون يعتقدون أن الجماعة لا تملك القدرة على السيطرة على المدينة التي يقدر عدد سكانها بأربعة ملايين نسمة، لكن حصار الوقود الذي فرضته تسبب بالفعل في شلل شبه كامل للعاصمة، وأجبر المدارس على الإغلاق، وحرمان الشركات من الكهرباء، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بنسبة تجاوزت 200%.وحذر الخبير السنغالي عليون تين، في حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية، من أن استمرار الحصار الاقتصادي «قد يؤدي إلى انهيار دولة مالي»، مضيفا أن «سقوط باماكو ستكون له عواقب كارثية على المنطقة كلها».وشن مسلحو «نصرة الإسلام والمسلمين» هجوماً على قاعدة عسكرية في سومبي بمنطقة تمبكتو شمال مالي مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 جندياً، بينهم قائد القاعدة ونائبه. وحسب مصادر محلية، استمر القتال ساعات، واستولى المهاجمون على مركبات وأسلحة قبل الانسحاب. جاء ذلك في وقت تناقلت حسابات على موقع «إكس» أن التيكتوكر مريم سيسيه (20 عاماً) من تونكا (شمال) أُعدمت علناً في ساحة الاستقلال في تونكا بمنطقة تمبكتو، بعد اختطافها الخميس من معرض فني.
أعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تفرض حصاراً خانقاً على عاصمة مالي باماكو منذ سبتمبر الماضي، مسؤوليتها عن اختطاف ثلاثة مصريين في غرب البلاد، مطالبة بفدية مالية قدرها خمسة ملايين دولار مقابل الإفراج عنهم، ويأتي هذا بعد يومين فقط من إعلان مسؤولين ماليين اختطاف خمسة هنود، فيما يبدو تكتيكاً جديداً للتصعيد.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن الرهائن كانوا مستثمرين مصريين يعملون على مسح أرض لبيع معدات زراعية، لكن الجماعة قالت في بيان رسمي إنهم «يعملون مع الحكومة في مالي»، ووصفت العملية بأنها «ضربة لداعمي الاحتلال الروسي»، في إشارة إلى التعاون القائم بين حكومة مالي وقوات «فيلق إفريقيا» الروسي، الذين تولوا أنشطة مجموعة «فاغنز» العسكرية في افريقيا، بعد مقتل زعيمها يفغيني بريغوجين عام 2023.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، شددت الجماعة «حصارها الاقتصادي» على باماكو، مستهدفة شاحنات الوقود وقاطعة الطرقات الحيوية إلى دول الجوار، مضيقة الخناق على النظام العسكري الذي تولى الحكم بعد انقلاب 2021، وطرد القوات الفرنسية التي كانت تدعم الحكومة في محاربة «داعش».
وقبل أشهر قليلة، كان المحللون الأمنيون يعتقدون أن الجماعة لا تملك القدرة على السيطرة على المدينة التي يقدر عدد سكانها بأربعة ملايين نسمة، لكن حصار الوقود الذي فرضته تسبب بالفعل في شلل شبه كامل للعاصمة، وأجبر المدارس على الإغلاق، وحرمان الشركات من الكهرباء، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بنسبة تجاوزت 200%.
وحذر الخبير السنغالي عليون تين، في حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية، من أن استمرار الحصار الاقتصادي «قد يؤدي إلى انهيار دولة مالي»، مضيفا أن «سقوط باماكو ستكون له عواقب كارثية على المنطقة كلها».
وشن مسلحو «نصرة الإسلام والمسلمين» هجوماً على قاعدة عسكرية في سومبي بمنطقة تمبكتو شمال مالي مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 جندياً، بينهم قائد القاعدة ونائبه. وحسب مصادر محلية، استمر القتال ساعات، واستولى المهاجمون على مركبات وأسلحة قبل الانسحاب.
جاء ذلك في وقت تناقلت حسابات على موقع «إكس» أن التيكتوكر مريم سيسيه (20 عاماً) من تونكا (شمال) أُعدمت علناً في ساحة الاستقلال في تونكا بمنطقة تمبكتو، بعد اختطافها الخميس من معرض فني.
وعرفت سيسيه بفيديوهاتها الداعمة للجيش والمنتقدة لنقص الخدمات، وسط اتهامات لجماعات جهادية باختطافها وإعدامها.
وفي تطور آخر، أعلن بن بيلا القيادي في «جبهة تحرير أزواد» الانفصالية أن الحركة تراقب الاشتباكات في جنوب مالي بين الجيش و«القاعدة» وتترقب لحظة الحسم. ونقل عن بن بيلا قوله إن «أصابعنا على الزناد نتحكم في مداخلها فإذا سقط الرأس في شر أعماله نقتطع ما يعنينا من الأرض ونبتعد عن الشر وسقوط باماكو على الأبواب».
وأثار التصعيد موجة من التحذيرات الدولية، حيث دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا رعاياها في الأسبوعين الأخيرين إلى مغادرة مالي، مع تقليص عمل سفاراتها.
وفي خطوة دبلوماسية، أجرى نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لانداو الأسبوع الماضي اتصالا مع وزير خارجية مالي عبودلاي ديوب لمناقشة إمكانية «تعاون أمني» محتمل، في خطوة اعتبرها مراقبون مفاجئة، وربما تفتح الباب لدعم أميركي، رغم أن نية واشنطن للانخراط مجدداً في منطقة الساحل لا تزال غامضة.
ويوم الجمعة الماضي، قرر وزراء دفاع دول الساحل، وهي: مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي يحكمها عسكريون معارضون للغرب ومقربون من موسكو، تسريع إجراءات تشكيل قوة عسكرية مشتركة لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
ويسيطر تنظيم القاعدة على نحو 40% من أراضي بوركينا فاسو، وينشط في الشمال والغرب على الحدود مع مالي والنيجر، وفي الشرق على حدود النيجر، وفي الجنوب على حدود ساحل العاج وبنين وغانا، وهو انتشار يمنح التنظيم القدرة على محاصرة العاصمة واغادوغو، في مؤشر خطير على تزايد نفوذ الجماعة الإرهابية في غرب إفريقيا.


































