د عبدالله بهبهاني لـ «سرمد»: اكتشاف حالة مصابة بـ «أوميكرون» يعكس أهمية الترصد المخبري

• البيانات والمعلومات المعروفة عن المتحور الجديد لا تدعو للهلع

• المتحور قد يكون له القدرة على التهرب المناعي أكثر من بقية السلالات

• الجرعة المعززة سيكون لها أهمية خاصة في رفع قدرة الجهاز المناعي

قال طبيب الصحة الوقائية في مركز عبدالرحمن الزيد الصحي، د.عبدالله بهبهاني، إن اكتشاف حالة مصابة بالمتحور أوميكرون لأحد المسافرين القادمين للبلاد هو أمر يعكس أهمية الترصد المخبري وهو أحد أنظمة الترصد الوبائي للقادمين من السفر، وهو أمر يؤكد أن تمسك السلطات الصحية بها هو أمر صحيح رغم بعض المطالبات بالغائها أو التخفيف منها.

وأشار د. بهبهاني في تصريح خاص لشبكة «سرمد»: إلى أن البيانات والمعلومات المعروفة عن المتحور أوميكرون لا تدعو للهلع ولكنها توجب المزيد من الحرص والترقب.

وذكر د. بهبهاني: «أن متحور اوميكرون يمكن أن يضاعف من احتمال تكرار الاصابة بكوفيد -19 بنحو 3 أضعاف مقارنة بغيره من التحورات وذلك حسب إحدى الدراسات في جنوب إفريقيا، إضافة إلى أن المتحور قد يكون له القدرة على التهرب المناعي من اللقاح أكثر من بقية السلالات كـ «دلتا» و«بيتا» إلا إن انخفاض التحييد المناعي يبدو أنه جزئي، ولذلك فإن المتوقع أن اللقاحات الحالية ستكون قادرة على صد المتحور اوميكرون بيد أن الظاهر أن الجرعة المعززة سيكون لها أهمية خاصة في رفع قدرة الجهاز المناعي على ذلك التصدي، على أن يجب الأخذ بالاعتبار أن هذه التجارب مخبرية In vitro .

واختتم د.بهباني تصريحه مشدداً على أنه «لا يمكن الجزم بأن نتائجها ستطابق الواقع العملي»، مبيناً «أن المؤشرات الأولية تشير بأن تحور أوميكرون أخف وطأة إجمالاً من تحور دلتا إلا انه لا ينبغي الاستهانة به بل أن توخي الحرص والحذر هو أمر مطلوب دائما للمحافظة على الوضع الوبائي الممتاز في البلاد».